الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ یَـٰذَا ٱلۡقَرۡنَیۡنِ إِنَّ یَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ﴾ - تفسير
٤٥٧٤٦- عن زينب بنت جحش، قالت: استيقظ رسول الله ﷺ مِن نومه وهو مُحْمَرٌّ وجهُه، وهو يقول: «لا إله إلا الله، ويلٌ للعرب مِن شرٍّ قد اقترب، فُتِح اليومَ مِن رَدْمِ يأجوج ومأجوج مثلَ هذه». وحلَّق، قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم، إذا كَثُر الخَبَث»[[أخرجه البخاري ٤/١٣٨ (٣٣٤٦)، ٤/١٩٨ (٣٥٩٨)، ٩/٤٨ (٧٠٥٩)، ٩/٦١ (٧١٣٥)، ومسلم ٤/٢٢٠٧- ٢٢٠٨ (٢٨٨٠)، وعبد الرزاق ٢/٢٩٣ (١٥٤٦).]]. (٩/٦٧٨)
٤٥٧٤٧- عن عبد الله بن مسعود، قال: أتينا نبيَّ الله ﷺ يومًا وهو في قُبَّة أدم له، فخرج إلينا، فحمد الله، ثم قال: «أيَسُرُّكم أنّكم رُبُع أهل الجنة؟». فقلنا: نعم، يا رسول الله. فقال: «أيَسُرُّكم أنّكم ثُلُث أهل الجنة؟». فقلنا: نعم، يا نبي الله. قال: «والذي نفسي بيده، إنِّي لَأرجو أن تكونوا نِصف أهلِ الجنة، إنّ مثلكم في سائر الأُمَم كمثل شعرة بيضاء في جنب ثور أسود، أو شعرة سوداء في جنب ثور أبيض، إنّ بعدكم يأجوج ومأجوج، إنّ الرجل منهم لَيترك بعده مِن الذرية ألفًا فما زاد، وإنّ وراءهم ثلاث أمم: منسك، وتاويل، وتاريس، لا يعلم عِدَّتَهم إلا الله»[[أخرجه ابن حبان ١٥/٢٤٠-٢٤١ (٦٨٢٨) مختصرًا، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٨٧ (١٢٩٦٧) واللفظ له، من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن ابن مسعود به. إسناده ضعيف؛ أبو إسحاق السبيعي قد اختلط، ولا يُعلَم هل سماع زيد بن أبي أنيسة عنه كان قبل اختلاطه أم بعده، وزيد بن أنيسة قال ابن حجر عنه في التقريب (٢١١٨): «ثقة له أفراد». والحديث ثابت في الصحيحين والسنن مِن طرقٍ عن أبي إسحاق عن عمرو عن ابن مسعود به دون ذكر يأجوج ومأجوج، فلعل هذا من أفراد زيدٍ التي أخطأ فيها.]]. (٩/٦٧٠)
٤٥٧٤٨- عن حذيفة بن اليمان، قال: سألتُ رسول الله ﷺ عن يأجوج ومأجوج. فقال: «يأجوج أُمَّة، ومأجوج أمة، كل أُمَّة بأربعمائة ألف أُمَّة، لا يموت رجل منهم حتى ينظر إلى ألف رجل مِن صُلْبِه، كلٌّ قد حمل السلاح». قلت: يا رسول الله، صِفْهم لنا. قال: «هم ثلاثة أصناف، صِنفٌ منهم أمثال الأرز». قلت: وما الأرز؟ قال: «شجر بالشام، طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء». قال رسول الله ﷺ: «هؤلاء الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد، وصنف منهم يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى، لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه، ومَن مات منهم أكلوه، مُقَدِّمتهم بالشام، وساقتهم يشربون أنهار المشرق وبحيرة طَبَرِيَّة»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٤/١٥٥ (٣٨٥٥)، وابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/٣٦٨-٣٦٩ (١٦٥٣) في ترجمة محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن الأسدي. قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن الأعمش إلا محمد بن إسحاق، ولا عن محمد بن إسحاق إلا يحيى بن سعيد العطار». وقال ابن عدي: «هذه الأحاديث بأسانيدها مع غير هذا مما لم أذكره لمحمد بن إسحاق العكاشي كلها مناكير موضوعة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٦ (١٢٥٧٢): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يحيى بن سعيد العطار، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في الفتح ١٣/١٠٦: «وهو من رواية يحيى بن سعيد العطار، عن محمد بن إسحاق، عن الأعمش، والعطّار ضعيف جدًّا، ومحمد بن إسحاق قال ابن عدي: ليس هو صاحب المغازي، بل هو العكاشي. قال: والحديث موضوع. وقال ابن أبي حاتم: منكر. قلت: لكن لبعضه شاهد صحيح». وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة ١/٢٣٧ (٢٢): «ورأيت بخط الشيخ تقي الدين القلقشندي على حاشية الموضوعات لابن الجوزي ما نصُّه: لم ينفرد به العكاشي إلا من حديث حذيفة، وقد رواه ابن حبان». وقال الألباني في الضعيفة ٩/١٦٤ (٤١٤٣): «موضوع».]]. (٩/٦٧٦)
٤٥٧٤٩- عن حذيفة بن اليمان، مرفوعًا: «إنّ يأجوج أُمَّة، ومأجوج أمة، كلُّ أُمَّة أربعمائة ألف أُمَّة، لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذَكَر مِن صُلبه كلهم قد حَمَل السلاح، وهم مِن ولد آدم، يسيرون إلى خراب الدنيا»[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٩٧. وأورده الثعلبي ٦/٣٠٧، والبغوي في تفسيره ٥/٢٠٢ واللفظ له، من طريق عصام بن رواد بن الجراح، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، قال: سمعت حذيفة به. إسناده ضعيف؛ فيه روّاد بن الجراح أبو عصام العسقلاني، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٩٥٨): «صدوق اختلط بأخرة؛ فتُرِك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد».]]. (ز)
٤٥٧٥٠- عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ يأجوج ومأجوج مِن ولد آدم، ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهم، ولا يموت منهم رجلٌ إلا ترك مِن ذريته ألفًا فصاعدًا، وإنّ من وراءهم ثلاث أمم: تاويل، وتاريس، ومنسك»[[أخرجه أبو داود الطيالسي ٤/٣٩ (٢٣٩٦)، والطبراني في الأوسط ٨/٢٦٧ (٨٥٩٨). قال ابن كثير في تفسيره ٥/٢٠٠: «هذا حديث غريب، بل منكر ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٦ (١٢٥٧١): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، ورجاله ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ٩/١٥٩ (٤١٤٢): «منكر».]]. (٩/٦٧٥)
٤٥٧٥١- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «بعثني الله ليلة أسري بي إلى يأجوج ومأجوج، فدعوتُهم إلى دين الله وعبادته، فأبوا أن يجيبوني، فهم في النار مع مَن عصى مِن ولد آدم وولد إبليس»[[أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن ٢/٥٩٣ (١٦٥٣). قال السيوطي: «بسند واه». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ١٠/١٨٥: «بسند واهٍ جدًّا».]]. (٩/٦٧٦)
٤٥٧٥٢- من طريق عمرو بن أوس، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ يأجوج ومأجوج لهم نساء يجامعون ما شاءوا، وشجر يُلَقِّحون ما شاءوا، ولا يموت رجل منهم إلا تَرَكَ من ذريته ألفًا فصاعدًا»[[أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/١٨٦ (١١٢٧١)، وابن أبي حاتم وابن مردويه -كما في فتح الباري لابن حجر ١٣/١٠٩-. قال الألباني في الضعيفة ٧/١٩٢ (٣٢٠٩): «ضعيف».]]. (٩/٦٧٥)
٤٥٧٥٣- عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن مالك الهمداني- أنّه سُئِل عن التُّرْك. فقال: هم سيّارة، ليس لهم أصل، هم مِن يأجوج ومأجوج، لكنهم خرجوا يُغِيرُون على الناس، فجاء ذو القرنين فسَدَّ بينهم وبين قومهم، فذهبوا سيّارَةً في الأرض[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٥٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٧٤)
٤٥٧٥٤- عن علي بن أبي طالب أنّه قال: منهم مَن طوله شبر، ومنهم مَن هو مُفْرِطٌ في الطول[[تفسير البغوي ٥/٢٠٢.]]. (ز)
٤٥٧٥٥- عن عبد الله بن سلام، قال: ما مات رجلٌ مِن يأجوج ومأجوج إلا ترك ألف ذُرِّيٍّ لصُلبه فصاعدًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٠٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.]]. (٩/٦٧٤)
٤٥٧٥٦- عن عبد الله بن عمرو -من طريق عمرو البكالي- قال: إنّ الله جَزَّأ الملائكة والإنس والجن عشرة أجزاء؛ فتسعة أجزاء منهم الملائكة، وجزء واحد الجن والإنس. وجزَّأ الملائكة عشرة أجزاء؛ تسعة أجزاء منهم الكَروبِيُّون الذي يُسَبِّحون الليل والنهار لا يفترون، وجزء واحد لرسالاته ولخزائنه وما يشاء مِن أمره. وجَزَّأ الإنس والجن عشرة أجزاء؛ فتسعة منهم الجن، والإنس جزء واحد، فلا يولد مِن الإنس ولَدٌ إلا وُلِد من الجن تسعة. وجَزَّأ الإنسَ عشرة أجزاء؛ تسعة منهم يأجوج ومأجوج، وجزء سائر الناس[[أخرجه الحاكم ٤/٤٩٠، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٨، وابن جرير ١٦/٤٠١ كلاهما بدون ذكر عبد الله. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٧١)
٤٥٧٥٧- عن وهب بن جابر الخيواني، قال: سألت عبد الله بن عمرو عن يأجوج ومأجوج: أمِن بني آدم هم؟ قال: نعم، ومِن بعدهم ثلاث أمم لا يعلم عددهم إلا الله: تاويل، وتاريس، ومنسك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٩٩.]]. (٩/٦٧٣)
٤٥٧٥٨- عن عبد الله بن عمرو، قال: يأجوج ومأجوج يَمُرُّ أوَّلهم بنهر مثل دجلة، ويمر آخرهم فيقول: قد كان في هذا النهر مرَّة ماءٌ. ولا يموت رجلٌ إلا ترك ألفًا مِن ذريته فصاعدًا، ومن بعدهم ثلاثة أمم ما يعلم عدتهم إلا الله: تاريس، وتاويل، وناسك أو منسك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٠٧ بنحوه، وابن جرير ١٦/٣٩٩، والحاكم ٤/٤٩٠.]]. (٩/٦٨٣)
٤٥٧٥٩- عن عبد الله بن عمرو، قال: يأجوج ومأجوج لهم أنهار يَلِغُون ما شاؤوا، ونساء يجامعون ما شاؤوا، وشجر يلقحون ما شاؤوا، ولا يموت رجل إلا ترك مِن ذريته ألفًا فصاعدًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٩٩-٤٠٠.]]٤١٠١. (٩/٦٧٣)
٤٥٧٦٠- عن ابن مسعود الثقفي، قال: حدثني ابن أخي أو ابن عمِّي، قال: قلتُ لعبد الله بن عمرو: يأجوج ومأجوج الأَذْرُع هم أم الأشبار؟ قال: يا ابن أخي، ما أجِدُ مِن ولد آدم بأعظم منهم ولا أطول، ولا يموت الميِّت منهم حتى يُولَد له ألفٌ فصاعِدًا. قال: فقلت: ما طعامهم؟ قال: هم في ماء ما شربوا، وفي شجر ما هضموا، وفي نساء ما نكحوا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٠٧.]]. (ز)
٤٥٧٦١- عن عبد الله بن عباس، قال: يأجوج ومأجوج شِبْر وشبران، وأطولهم ثلاثة أشبار، وهُم مِن ولد آدم[[أخرجه الحاكم ٤/٥٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٦٧٥)
٤٥٧٦٢- عن كعب الأحبار، قال: خُلِق يأجوج ومأجوج [ثلاثة] أصناف: صنف أجسامهم كالأرز، وصنف أربعة أذرع طول، وأربعة أذرع عرض، وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى، يأكلون مَشائمَ[[يقال لِما يكون فيه الولد: المَشِيمَةُ، والكِيس، والحَوْران. لسان العرب (شيم).]] نسائهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٧٣)
٤٥٧٦٣- قال كعب الأحبار: هم نادرة في ولد آدم، وذلك أنّ آدم احْتَلَم ذات يوم، وامْتَزَجَتْ نطفتُه بالتراب، فخلق الله مِن ذلك الماء يأجوج ومأجوج، فهم يَتَّصلون بنا مِن جهة الأب دون الأم[[تفسير الثعلبي ٦/١٩٣، وتفسير البغوي ٥/٢٠٣ واللفظ له.]]٤١٠٢. (ز)
٤٥٧٦٤- عن أبي العالية الرِّياحي: إنّ يأجوج ومأجوج يزيدون على الإنس الضِّعْفَين، وإنّ الجن يزيدون على الإنس كذلك، وإنّ يأجوج ومأجوج رجلان، اسمهما: يأجوج، ومأجوج[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٩٨-٣٩٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٧٢)
٤٥٧٦٥- عن ⟨أبي الزاهرية [حُدَيْرُ بن كُرَيْبٍ الحِمْصِيّ]⟩{ت}= (ز)
٤٥٧٦٦- وشريح بن عبيد -من طريق معاوية-: أنّ يأجوج ومأجوج ثلاثة أصناف: صنف طولهم كطول الأرز، وصنف طوله وعرضه سواء، وصنف يفترش أحدهم أذنه، ويلتحف بالأخرى، فتغطي سائر جسده[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٩٠.]]. (ز)
٤٥٧٦٧- قال الضحاك بن مزاحم: هُم جِيل مِن التُّرْك[[تفسير الثعلبي ٦/١٩٣، وتفسير البغوي ٥/٢٠٢.]]. (ز)
٤٥٧٦٨- عن قتادة بن دعامة، قال: إنّ الله جَزَّأ الإنس عشرة أجزاء، فتسعة منهم يأجوج ومأجوج، وجزء سائر الناس[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٧٢)
٤٥٧٦٩- عن قتادة بن دعامة، قال: يأجوج ومأجوج ثنتان وعشرون قبيلة، فسَدَّ ذو القرنين على إحدى وعشرين قبيلة، وكانت قبيلة منهم غازِية، وهم الأتراك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٧٤)
٤٥٧٧٠- عن قتادة بن دعامة: أنّهم اثنان وعشرون قبيلة، بنى ذو القرنين السدَّ على إحدى وعشرين قبيلة، فبَقِيَت قبيلةٌ واحدة، فهم التُّرْك، سُمُّوا: الترك؛ لأنهم تُرِكوا خارجين[[تفسير البغوي ٥/٢٠٢.]]. (ز)
٤٥٧٧١- قال إسماعيل السدي: التُّرْك سَرِيَّةٌ مِن يأجوج ومأجوج، خرجت، فضرب ذو القرنين السدَّ، فبقيت خارجه، فجميع التُّرْكِ منهم[[تفسير البغوي ٥/٢٠٢.]]. (ز)
٤٥٧٧٢- عن عبدة بن أبي لبابة: أنّ الدنيا سبعة أقاليم، فيأجوج ومأجوج في ستة أقاليم، وسائر الناس في إقليم واحد[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٩٤٣).]]. (٩/٦٧٢)
٤٥٧٧٣- عن حسّان بن عَطِيَّة، قال: إنّ يأجوج ومأجوج خمس وعشرون أُمَّة، ليس منها أُمَّة تشبه الأخرى[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٧٤)
٤٥٧٧٤- عن حسان بن عطية، قال: يأجوج ومأجوج أُمَّتان، في كل أُمَّة أربعمائة أُمَّة، لا تشبه واحدةٌ منهم الأخرى، ولا يموت الرجل منهم حتى ينظر في مائة عين مِن ولده[[أخرجه أبو الشيخ (٩٤٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٧٣)
٤٥٧٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأَجوجَ﴾، وهما أخَوان مِن ولد يافث بن نوح[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠١.]]. (ز)
٤٥٧٧٦- عن خالد الأشج، قال: إن بني آدم وبني إبليس ثلاثة أثلاث؛ فثلثان بنو إبليس، وثلث بنو آدم. وبنو آدم ثلاثة أثلاث؛ فثلثان يأجوج ومأجوج، وثلث سائر الناس. والناس بعد ثلاثة أثلاث؛ ثلث الأندلس، وثلث الحبشة، وثلث سائر الناس العرب والعجم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٧٤)
﴿مُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٤٥٧٧٧- تفسير إسماعيل السدي: ﴿مفسدون في الأرض﴾، يعني: قاتلين الناس في الأرض[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٠٤.]]. (ز)
٤٥٧٧٨- قال محمد بن السائب الكلبي: فسادهم أنهم كانوا يخرجون أيام الربيع إلى أرضهم، فلا يَدَعون فيها شيئًا أخضر إلا أكلوه، ولا شيئًا يابسًا إلا احتملوا وأدخلوه أرضهم، وقد لقوا منهم أذًى شديدًا وقتلًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٩٣، وتفسير البغوي ٥/٢٠٤.]]. (ز)
٤٥٧٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مُفسدون في الأَرض﴾، يعني بالفساد: القتل، يعني: أرض المسلمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠١.]]. (ز)
٤٥٧٨٠- عن الوليد بن مسلم، قال: سمعتُ سعيد بن عبد العزيز يقول في قوله: ﴿إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض﴾، قال: كانوا يأكلون الناس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٨٩.]]٤١٠٣. (ز)
٤٥٧٨١- قال يحيى بن سلّام: يعني: أرض العرب، أرض الإسلام[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٤.]]. (ز)
٤٥٧٨٢- عن حبيب الأرَجانيِّ، في قوله: ﴿إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض﴾، قال: كان فسادُهم أنهم كانوا يأكلون الناس[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٧٨)
﴿فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰۤ أَن تَجۡعَلَ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَهُمۡ سَدࣰّا ٩٤﴾ - تفسير
٤٥٧٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿فهل نجعل لك خرجا﴾، قال: أجرًا عظيمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٧٨)
٤٥٧٨٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: ما صنع الله فهو السُّدُّ، وما صنع الناس فهو السَّدُّ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٧٩)
٤٥٧٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿فهل نجعل لك خرجا﴾، قال: أجرًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤١٢، وابن جرير ١٥/٤٠٢. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٠٤ بلفظ: جعلًا.]]. (ز)
٤٥٧٨٦- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- وفي قول الله ﷿: ‹خَراجًا›[[‹خَراجًا› بفتح الراء وبعدها ألف؛ قرأ بها حمزة والكسائي وخلف. انظر: النشر ٢/٣١٥.]]، قال: الخراج: الرَّيْع[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٩٦ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٤٥٧٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فهل نجعل لك خرجًا﴾ يعني: جُعْلًا، ﴿عَلى أن تجعل بيننا وبينهم سدًا﴾ لا يصلون إلينا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠١.]]. (ز)
٤٥٧٨٨- قال أبو عمرو بن العلاء: الخرج: ما تبرَّعتَ به. والخراج: ما لَزِمَك أداؤه[[تفسير الثعلبي ٦/١٩٩، وتفسير البغوي ٥/٢٠٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.