الباحث القرآني

﴿حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ بَیۡنَ ٱلسَّدَّیۡنِ﴾ - تفسير

٤٥٧٣٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿حتى إذا بلغ بين السدين﴾، قال: الجبلين؛ أرمينية، وأذربيجان[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٧٠)

٤٥٧٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿حتى إذا بلغ بين السدين﴾، قال: الجبلين، الردم الذي بين يأجوج ومأجوج، أمتين من وراء ردم ذي القرنين. قال: الجبلين: أرمينية، وأذربيجان[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٨٤.]]٤٠٩٨. (ز)

٤٠٩٨ ذكر ابنُ عطية (٥/٦٥٨) إضافةً إلى ما ورد في أقوال السلف في تعيين الجبلين قولًا آخر، فقال: «وقالت فرقة: هما من وراء بلاد الترك، ذكره المهدوي». ثم انتقد ابنُ عطية تعيين مكان الجبلين مستندًا إلى الواقع، فقال: «وهذا كله غير متحقق، وإنما هما في طريق الأرض مما يلي المشرق، ويظهر من ألفاظ التواريخ أنه إلى ناحية الشمال، وأما تعيين موضع فيضعف».

٤٥٧٣٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿بين السدين﴾، يعني: بين جبلين[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٨٧.]]. (ز)

٤٥٧٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿حتى إذا بلغ بين السدين﴾: وهما جبلان، يعني: بين الجبلين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤١٢ من طريق معمر، ويحيى بن سلام ١/٢٠٣، وابن جرير ١٥/٣٨٧.]]. (ز)

٤٥٧٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى إذا بلغ بين السدين﴾، يعني: بين الجبلين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠١.]]. (ز)

﴿وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمࣰا لَّا یَكَادُونَ یَفۡقَهُونَ قَوۡلࣰا ۝٩٣﴾ - قراءات

٤٥٧٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد-: ‹لا يَكادُونَ يُفْقِهُونَ قَوْلًا›[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ١/٣٩٥ (٧٥٩). وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿يَفْقَهُونَ﴾ بفتح الياء والقاف. انظر: النشر ٢/٣١٥، والإتحاف ص٣٧٢.]]. (ز)

٤٥٧٤١- عن تميم بن حَذْلَمٍ أنّه كان يقرأ: ﴿لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا﴾[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (٩/٦٧٠)

٤٥٧٤٢- قال يحيى بن سلّام: وهي تقرأ على وجه آخر: ‹لا يَكادُونَ يُفْقِهُونَ قَوْلًا›: لا يَفْقَهُ أحدٌ كلامَهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٣.]]٤٠٩٩. (ز)

٤٠٩٩ علّق ابنُ جرير (١٥/٣٨٨) على هذه القراءة والتي قبلها، فقال: «والصواب عندي من القول في ذلك: أنهما قراءتان مستفيضتان في قراءة الأمصار، غير دافعة إحداهما الأخرى، وذلك أنّ القوم الذين أخبر الله عنهم هذا الخبر جائزٌ أن كانوا لا يكادون يفقهون قولًا لغيرهم عنهم؛ فيكون صوابًا القراءة بذلك. وجائز أن يكونوا -مع كونهم كذلك- كانوا لا يكادون يُفقِهون غيرهم لِعلل: إما بألسنتهم، وإما بمنطقهم؛ فتكون القراءة بذلك أيضًا صوابًا».

﴿وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمࣰا لَّا یَكَادُونَ یَفۡقَهُونَ قَوۡلࣰا ۝٩٣﴾ - تفسير الآية

٤٥٧٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَدَ مِن دُونِهِما قَوْمًا لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا﴾، يعني: لم يكن أحدٌ يعرفُ لغتَهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠١.]]. (ز)

٤٥٧٤٤- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿قَوْمًا لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا﴾، قال: الترك[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤١٠٠. (٩/٦٧٠)

٤١٠٠ ذكر ابنُ عطية (٥/٦٥٩) في المراد بـ«القوم» اختلافًا؛ أبشر هم أم جنّ؟ ثم رجّح الأول بقوله: «والأول أصح من وجوه». ولم يذكر مستندًا.

٤٥٧٤٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجَدَ مِن دُونِهِما قَوْمًا لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا﴾: كلام غيرهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب