الباحث القرآني
﴿وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَـٰمَیۡنِ یَتِیمَیۡنِ فِی ٱلۡمَدِینَةِ﴾ - تفسير
٤٥٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة﴾، يعني: في قرية تُسَمّى: باجروان، ويقال: هي أنطاكية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٩.]]. (ز)
﴿وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزࣱ لَّهُمَا﴾ - تفسير
٤٥٥٥٢- عن علي بن أبي طالب، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: «لوحٌ مِن ذهب، مكتوبٌ فيه: شهدت أن لا إله إلا الله، شهدت أنّ محمدًا رسول الله، عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن؟! عجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح؟! عجبت لِمَن تَفَكَّر في تقلُّب الليل والنهار ويأمن فُجاءَتَها حالًا فحالًا!»[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١/٣٨٦ (٢٠٩) بنحوه موقوفًا على عليٍّ. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٦٠١)
٤٥٥٥٣- عن أبي الدرداء، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾: «ذَهَب وفِضَّة»[[أخرجه الترمذي ٥/٣٧٦ (٣٤٢٠)، والحاكم ٢/٤٠١ (٣٣٩٧)، وفيه يزيد بن يوسف. قال البزار في مسنده ١٠/٢١ (٤٠٨٢): «وإسناده حسن». وقال الحاكم ٢/٤٠٠: «وقد صحَّت الرواية ... عن أبي الدرداء». وقال الذهبي في التلخيص: «بل يزيد بن يوسف متروك». وقال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٩/١٥١ (٢١٦٥) في ترجمة يزيد بن يوسف: «وقد روى هذا الحديث عن يزيد بن يوسف لهذا الإسناد الوليد بن مسلم، وجميعًا غير محفوظين».]]. (٩/٥٩٩)
٤٥٥٥٤- عن أبي ذرٍّ جندب بن جنادة، رفعه، قال: «إنّ الكنز الذي ذكره الله في كتابه لوحٌ مِن ذهب مُصْمَتٌ[[المُصْمَتُ: الذي لا جوف له. لسان العرب (صمت).]]: عجِبت لمن أيقن بالقدر ثم نصب! وعجبت لِمَن ذكر النار ثم ضحك! وعجبت لِمَن ذكر الموت ثم غفل! لا إله إلا الله، محمد رسول الله»[[أخرجه البزار ٩/٤٥٤ (٤٠٦٥)، وابن بشران في أماليه ص١٤٤ (٣٢١)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧٥ (١٢٨٨٠). قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/١٨٦: «بشر بن المنذر هذا يُقال له: قاضي المصيصة. قال الحافظ أبو جعفر العقيلي: في حديثه وهم». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٣-٥٤ (١١١٥١): «رواه البزار، من طريق بشر بن المنذر عن الحارث بن عبد الله اليحصبي، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات». وقال السيوطي في الإتقان ٤/٢٧١: «بسند ضعيف».]]. (٩/٥٩٩)
٤٥٥٥٥- عن أبي الدرداء، في قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: أُحِلَّت لهم الكنوز، وحُرِّمت عليهم الغنائم، وأُحِّلت لنا الغنائم، وحُرِّمت علينا الكنوز[[أخرجه الطبراني -كما في المجمع ٧/٥٤-.]]. (٩/٥٩٩)
٤٥٥٥٦- عن علي بن أبي طالب، في قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: كان لوح مِن ذهب مكتوب فيه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، عجبًا لمن يذكر أنّ الموت حقٌّ كيف يفرح؟! وعجبًا لمن يذكر أنّ النار حقٌّ كيف يضحك؟! وعجبًا لمن يذكر أنّ القدر حق كيف يحزن؟! وعجبًا لمن يرى الدنيا وتصرفها بأهلها حالًا بعد حال كيف يطمَئِنُّ إليها؟![[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢١٣).]]. (٩/٦٠١)
٤٥٥٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن أبي رباح- قال: كان اللوحُ الذي ذكر الله تعالى في كتابه: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾ حجارةً منقورًا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، عجبًا لمن يعلم أن القدر حق كيف يحزن؟! وعجبًا لمن يعلم أنّ الموت حق كيف يفرح؟! وعجبًا لمن يرى الدنيا وغرورها وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها؟! لا إله إلا الله، محمد رسول الله[[عزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب.]]. (٩/٦٠٠)
٤٥٥٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حازم- في قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: لوح من ذهب، مكتوب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، عجبًا لمن يعرف الموت كيف يفرح؟! وعجبًا لمن يعرف النار كيف يضحك؟! وعجبًا لمن يعرف الدنيا وتحولها بأهلها كيف يطمئن إليها؟! وعجبًا لمن يؤمن بالقضاء والقدر كيف ينصب في طلب الرزق؟! وعجبًا لمن يؤمن بالحساب كيف يعمل الخطايا؟! لا إله إلا الله، محمد رسول الله[[أخرجه البيهقي في الزهد (٥٤٤)، وابن عساكر ١٦/٤١٥. وعزاه السيوطي إلى الخرائطي في قمع الحرص.]]. (٩/٦٠٠)
٤٥٥٥٩- عن سعيد بن جبير، قال: كان ابنُ عباس يقول: ما كان الكَنز إلا عِلْمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٢٦-٣٢٩، ٣٦٤، وفي تاريخه ١/٣٧٢-٣٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٨٥، ٦٠١)
٤٥٥٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: ما كان ذهبًا ولا فِضَّة، كان صُحُفًا عِلْمًا[[أخرجه الحاكم ٢/٣٦٩.]]. (٩/٦٠١)
٤٥٥٦١- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: عِلْم[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٧٨، ويحيى بن سلام ١/٢٠٠، وابن جرير ١٥/٣٦٢.]]. (ز)
٤٥٥٦٢- عن مجاهد بن جبر، قال: كان الكنز لوحًا مِن ذهب، في أحد جانبيه: لا إله إلا الله، الواحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. وكان في الجانب الاخر: عجبًا لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبًا لمن أيقن بالنار كيف يضحك؟! وعجبًا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم هو يطمئن إليها! وعجبًا لمن أيقن بالحساب غدًا ثم لا يعمل![[أخرجه الُختَّلي في الديباج ص١٢٥ (١١).]]. (٩/٦٠٢)
٤٥٥٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: صُحُفٌ لِغلامين فيها عِلْم[[أخرجه مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٩، والثوري في تفسيره ص١٧٨، ويحيى بن سلام ١/٢٠٠، وعبد الرزاق ٢/٤٠٧ من طريق حميد، وابن جرير ١٥/٣٦٣.]]. (ز)
٤٥٥٦٤- قال الضحاك بن مُزاحِم -من طريق مقاتل بن سليمان- ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: صُحُفًا فيها العلم[[أخرجه مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٩.]]. (ز)
٤٥٥٦٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حصين- ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: كَنزُ مالٍ[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٧٨، ويحيى بن سلام ١/٢٠٠ من طريق أبي حصين، وابن جرير ١٥/٣٦٥.]]. (ز)
٤٥٥٦٦- وهو قول الحسن البصري[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٠٠.]]. (ز)
٤٥٥٦٧- عن نعيم العنبري -وكان من جلساء الحسن- قال: سمعت الحسن البصري يقول في قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: لوح من ذهب، مكتوب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، عجِبت لمن يؤمن كيف يحزن؟! وعجبت لمن يوقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها؟! لا إله إلا الله، محمد رسول الله[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦٣.]]. (ز)
٤٥٥٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: كان الكنزُ لِمَن قبلنا، وحُرِّم علينا، وحُرِّمت الغنيمةُ على مَن كان قبلنا، وأُحِلَّت لنا، فلا تعجبنَّ للرجل يقول: ما شأن الكنز أُحِلَّ لِمن قبلنا وحُرِّم علينا؟ فإن الله يُحِلُّ مِن أمره ما يشاء، ويُحَرِّم ما يشاء، وهي السُّنَن والفرائض، تَحِلُّ لأُمَّة، وتَحْرُم على أخرى[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٠٠ مختصرًا من طريق سعيد بلفظ: مال ...، وعبد الرزاق ٢/٤٠٧ مختصرًا، وابن جرير ١٥/٣٦٥ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٨)
٤٥٥٦٩- عن الربيع بن أنس: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، فسمِعنا أنّ ذلك الكنز كان عِلْمًا، فوَرِثا ذلك العلم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٢٢)
٤٥٥٧٠- عن عمر مولى غُفْرةَ -من طريق عبد الله بن عياش-: أنّ الكنز الذي قال اللهُ في السورة التي يُذكر فيها الكهف: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: كان لوح من ذهب مُصْمَت، مكتوب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، عَجَبٌ ممن عرف الموت ثم ضحِك! وعَجَبٌ ممن أيقن بالقدر ثم نصِب! وعَجَبٌ ممن أيقن بالموت ثم أمِن! أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ١/٥٧-٥٨ (١٢٧)، وابن جرير ١٥/٣٦٤.]]. (ز)
٤٥٥٧١- عن جعفر بن محمد -من طريق حماد بن الوليد الثقفي- قال في قول الله ﷿: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، قال: سطران ونصف، لم يتم الثالث: وعجبت للموقن بالرزق كيف يتعب؟! وعجبت للموقن بالحساب كيف يغفل؟! وعجبت للموقن بالموت كيف يفرح؟! وقد قال: ﴿وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين﴾ [الأنبياء:٤٧]. قالت: وذُكِر: أنهما حُفِظا بصلاح أبيهما، ولم يذكر منهما صلاح، وكان بينهما وبين الأب الذي حُفِظا به سبعة آباء، كان نسّاجًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦٣.]]. (ز)
٤٥٥٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾، ويقال: المال[[مقاتل بن سليمان في تفسيره ٢/٥٩٩.]]. (ز)
٤٥٥٧٣- عن موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عمِّه، قال: بلغني في قول الله ﷿: ﴿وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما﴾: أنّ الكنز الذي كان لوحًا من ذهب مكتوبٌ فيه: عجبًا لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! عجبًا لمن أيقن بالحساب كيف يضحك؟! عجبًا لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟! عجبًا لمن يرى الدنيا وزوالها وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها؟! لا إله إلا الله، محمد رسول الله[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١/٥٣٠-٥٣١ (٢٠٨).]]٤٠٧٥. (ز)
﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحࣰا﴾ - تفسير
٤٥٥٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وكان أبوهما صالحا﴾، قال: حُفِظا بصلاح أبيهما، وما ذُكِر عنهما صلاحًا[[أخرجه ابن المبارك (٣٣٢)، والحميدي في مسنده (٣٧٢)، والنسائي في الكبرى (ت: شعيب الأرناؤوط) ١٠/٤٠٢ (١١٨٣٨)، وابن جرير ١٥/٣٦٦، والحاكم ٢/٣٦٩. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وأحمد في الزهد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠٢)
٤٥٥٧٥- عن عبد الله بن عباس، قال: إنّ الله تعالى يصلح بصلاح الرجل ولدَه، وولد ولده، ويحفظه في دويرته والدُّوَيْرات حولَه، فما يزالون في سِترٍ مِن الله وعافية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠٣)
٤٥٥٧٦- عن كعب الأحبار، قال: إنّ الله تعالى يخلف العبدَ المؤمن في ولده ثمانين عامًا[[عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.]]. (٩/٦٠٣)
٤٥٥٧٧- عن خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة، قال: قال عيسى ابن مريم ﵇: طُوبى لذُرِّيَّةِ مؤمن، ثم طُوبى لهم، كيف يُحْفَظون مِن بعده! وتلا خيثمة: ﴿وكان أبوهما صالحا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٤٤٩ من كلام خيثمة، وأحمد في الزهد ص٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٨)
٤٥٥٧٨- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿وكان أبوهما صالحا﴾، قال: يُؤَدِّي الأماناتِ والودائعَ إلى أهلها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠٢)
٤٥٥٧٩- عن أبي موسى، قال: قرأ الحسنُ البصريُّ هذه الآية: ﴿وكان أبوهما صالحا﴾. قال: ما أسمعه ذَكَر في ولدهما خيرًا، حفظهما اللهُ بحفظ أبيهما[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٣٩٦-٣٩٧ (٣٦٤٦٠).]]. (ز)
٤٥٥٨٠- في تفسير السدي: قال: ﴿وكان أبوهما صالحا﴾، يعني: كان ذا أمانة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٠٠.]]. (ز)
٤٥٥٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان أبوهما صالحا﴾، يعني: ذا أمانة، اسم الأب: كاشح، واسم الأم: دَهْنا، واسم أحد الغلامين: أصرم، والآخر: صُريم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٩.]]. (ز)
﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحࣰا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٥٥٨٢- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله ﷿ يُصلِح بصلاح الرجل الصالح ولده، وولد ولده، وأهل دويرته، وأهل دويراتٍ حولَه، فما يزالون في حفظ الله تعالى ما دام فيهم»[[أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين ٤/٧٨، وابن جرير ٤/٥١٦-٥١٧. وأورده الثعلبي ٢/٢٢٤. قال ابن كثير في تفسيره ١/٦٦٩: «غريب ضعيف». وقال السيوطي في الدر ٣/١٥٤: «بسند ضعيف».]]. (٩/٦٠٣)
٤٥٥٨٣- عن محمد بن المنكدر، موقوفًا[[أخرجه ابن المبارك (٣٣٠)، وابن أبي شيبة ١٣/٥٥٧، والحميدي في مسنده (٣٧٣)، والثعلبي ٦/١٨٨.]]. (٩/٦٠٣)
٤٥٥٨٤- عن سعيد بن المسيب-من طريق هشام الدستوائي عمن ذكره- أنه كان إذا رأى ابنه قال: أي بني؛ لأَزيدن صلواتي من أجلك رجاء أن أحفظ فيك. ويتلو هذه الآية[[أخرجه الثعلبي ٦/١٨٨، وأورده البغوي مختصرًا ٥/١٩٦.]]. (ز)
٤٥٥٨٥- عن وهب بن مُنَبِّه، قال: إنّ الله لَيحفظ بالعبد الصالح القبيلَ مِن الناس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٩/٦١٨)
٤٥٥٨٦- عن وهب بن مُنَبِّه، قال: إنّ الرَّبَّ -تبارك وتعالى- قال في بعض ما يقول لبني إسرائيل: إنِّي إذا أُطِعْتُ رَضِيت، وإذا رَضِيتُ باركتُ، وليس لبركتي نهاية، وإذا عُصِيتُ غَضِبتُ، وإذا غَضِبْتُ لَعَنتُ، ولعنتي تبلغ السابعَ مِن الولد[[عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.]]. (٩/٦١٩)
٤٥٥٨٧- عن وهب بن مُنَبِّه، قال: يقول الله: اتَّقوا غضبي؛ فإنّ غضبي يُدرَك إلى ثلاثة آباء، وأَحِبُّوا رضائي؛ فإنّ رضائي يُدرَك في الأُمَّة[[عزاه السيوطي إلى أحمد.]]. (٩/٦١٩)
٤٥٥٨٨- عن سليمان بن سليم بن سلمة -من طريق بقِيَّة- قال: مكتوبٌ في التوراة: إنّ الله لَيحفظ القرنَ إلى القرن إلى سبعة قرون، وإنّ الله يُهْلِك القرنَ إلى القرن إلى سبعة قرون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٨)
﴿فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن یَبۡلُغَاۤ أَشُدَّهُمَا وَیَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا﴾ - تفسير
٤٥٥٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما﴾، والأشد: ثماني عشرة سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٩.]]٤٠٧٦. (ز)
﴿رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ﴾ - تفسير
٤٥٥٩٠- في تفسير إسماعيل السدي، قال: ﴿رحمة من ربك﴾ لهما[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٠٠.]]. (ز)
٤٥٥٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿رحمة من ربك﴾، يقول: نِعمة مِن ربِّك للغلامين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٩.]]. (ز)
٤٥٥٩٢- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿رحمة من ربك﴾: لهما[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٠.]]. (ز)
﴿وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِیۚ﴾ - تفسير
٤٥٥٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما فعلته عن أمري﴾، قال: كان عبدًا مأمورًا، فمضى لأمر الله[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٩)
٤٥٥٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما فعلته﴾: وما فعلت هذا ﴿عن أمري﴾، ولكنَّ الله أمرني به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٩.]]. (ز)
٤٥٥٩٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وما فعلته عن أمري﴾: ما رأيتَ أجمعَ ما فعَلتُه عن نفسي[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦٧.]]. (ز)
٤٥٥٩٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿وما فعلته﴾ أي: ما فعلتُ ما فعلتُ ﴿عن أمري﴾، إنّما فعلته عن أمر الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٠.]]٤٠٧٧. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ تَأۡوِیلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرࣰا ٨٢﴾ - تفسير
٤٥٥٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك تأويل﴾ يعني: عاقبة ﴿ما لم تسطع عليه صبرا﴾ يعني: هذا عاقبة ما رأيتَ مِن العجائب. نظيرها: ﴿هل ينظرون إلا تأويله﴾ [الأعراف:٥٣]، يعني: عاقبة ما ذكر الله تعالى في القرآن من الوعيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٩.]]. (ز)
٤٥٥٩٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿ذلك تأويل﴾ تبيان ﴿ما لم تسطع عليه صبرا﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











