الباحث القرآني
﴿قَالَ هَـٰذَا فِرَاقُ بَیۡنِی وَبَیۡنِكَۚ﴾ - تفسير
٤٥٤٧٢- قال عمر بن الخطاب -من طريق محمد بن كعب القرظي- ورسول الله يحدثهم بهذا الحديث حتى فرغ من القصة: «يرحم الله موسى، وددنا أنّه لو صبر حتى يقصَّ علينا مِن حديثهما»[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٦١/١٥٧ في ترجمة موسى بن عمران، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧٩ (١٢٩١٨)، من طريق محمد بن محمد بن الأشعث المصري، نا محمد بن داود بن أبي ناجية الإسكندراني، نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف؛ فيه محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي أبو الحسن نزيل مصر، قال ابن عدي: «أخرج إلينا نسخة قريبًا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن آبائه بخط طري، عامتها مناكير». وساق له ابن عدي جملة موضوعات. وأورد الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن محمد بن محمد بن سعدان البزاز عن القعنبي حديثًا وقال: «كان ضعيفًا». كما في لسان الميزان ٧/٤٧٧.]]. (٩/٦١٤)
٤٥٤٧٣- عن الربيع بن أنس: ... وإن خضِرًا أقبل عليه، فقال: قد وفيت لك بما جعلت على نفسي، ﴿هذا فراق بيني وبينك﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٢٢)
٤٥٤٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ الخضِر: ﴿هذا فراقُ بيني وبينك﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
٤٥٤٧٥- قال يحيى بن سلّام: بلغني: أنّهما لم يفترقا حتى بعث الله طيرًا، فطار إلى المشرق، ثم طار إلى المغرب، ثم طار نحو السماء، ثم هبط إلى البحر، فتناول مِن ماء البحر بمنقاره وهما ينظران. فقال الخضِر لموسى: أتعلم ما يقول هذا الطير؟ يقول: وربِّ المشرق، وربِّ المغرب، وربِّ السماء السابعة، وربِّ الأرض السابعة، ما عِلْمُك -يا خضِرُ- وعِلْمُ موسى في عِلْمِ الله إلا قدر هذا الماء الذي تناولته من البحر في البحر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠١.]]. (ز)
﴿سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِیلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرًا ٧٨﴾ - تفسير
٤٥٤٧٦- تفسير السدي: ﴿سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا﴾، يعني: عاقبته[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٩.]]. (ز)
٤٥٤٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سأنبئكَ بتأويلِ﴾ يعني: بعاقبة ﴿ما لم تستطع عليه صَبرًا﴾. كقوله سبحانه: ﴿يوم يأتي تأويلهُ﴾ [الأعراف:٥٣]، يعني: عاقبته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.