الباحث القرآني
﴿قَالَ ذَ ٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ﴾ - تفسير
٤٥٣٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: ﴿قال ذلك ما كنا نبغ﴾، قول موسى: فذاك حيث أُخبِرْتُ أني أجد الخضِر؛ حيث يفارقني الحوت[[أخرجه ابن عساكر ١٦/٤١٣-٤١٤.]]. (٩/٥٧٥)
٤٥٣٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿ذلك ما كنا نبغ﴾، قال موسى: فذاك حيث أُخبِرت أنِّي واجد خضِرًا؛ حيث يفوتني الحوت[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٨، وأخرج من طريق ابن جريج مثله، إلا أنه قال: حيث يفارقني الحوت.]]. (ز)
٤٥٣٤٧- قال مقاتل بن سليمان: فلما أخبر يوشع موسى ﵇ بأمر الحوت؛ ﴿قال﴾ موسى: ﴿ذلك ما كنا نبغ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٤.]]. (ز)
٤٥٣٤٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال ذلك ما كنا نبغ﴾، قال موسى: ذلك حيث أمرت أن أجد خضِرًا؛ حيث يفارقني الحوت[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٧.]]. (ز)
﴿فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰۤ ءَاثَارِهِمَا قَصَصࣰا ٦٤﴾ - تفسير
٤٥٣٤٩- عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله: ﴿ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا﴾: «أي: يقصان آثارهما، حتى انتهيا إلى مدخل الحوت»[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٣-٣١٤، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧٦ (١٢٨٩١).]]. (٩/٦٠٥)
٤٥٣٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿فارتدا على ءاثارهما قصصا﴾، يقول: اتَّبَع موسى ويوشَع أثَر الحوت في البحر، وهما راجعان على ساحل البحر[[أخرجه ابن عساكر ١٦/٤١٣-٤١٤.]]. (٩/٥٧٥)
٤٥٣٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فارتدا على آثارهما قصصا﴾، قال: اتَّبع موسى وفتاه أثرَ الحوت، حيث يشق البحر، راجعين[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٢٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠٥)
٤٥٣٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فارتدا على آثارهما قصصا﴾، قال: رجعا عودهما على بَدْئِهما[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠٧)
٤٥٣٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فارتدا على آثارهما قصصا﴾، يقول: فرجعا يَقُصّان آثارهما. كقوله سبحانه في القصص [١١]: ﴿قصيه﴾، يعني: اتَّبعي أثره. فأخذا -يعني: موسى ويوشع- في البحر في أثر الحوت، حتى لقيا الخضِر ﵇ في جزيرة في البحر، فذلك قوله سبحانه: ﴿فوجدا عبدا من عبادنا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٤.]]. (ز)
٤٥٣٥٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿فارتدا على آثارهما قصصا﴾، عودهما على بدئهما راجعين، حتى أتيا الصخرة، فاتَّبعا أثر الحوت في البحر. وكان الحوت حيث مرَّ جعل يضرب بذنبه يمينًا وشمالًا في البحر، فجعل كل شيء يضربه الحوت بذنبه يَيْبس، فصار كهيئة طريقٍ في البحر، فاتَّبَعا أثره حتى خرجا إلى جزيرة، فإذا هما بالخضِر في روضة يُصَلِّي، فأتياه مِن خلفه، فسلَّم عليه موسى، فأنكر الخضِر التسليم من ذلك الموضع، فرفع رأسه، فإذا هو بموسى، فعرفه، فقال: وعليك السلام، يا نبي بني إسرائيل. فقال موسى: وما يُدريك أنِّي رسول بني إسرائيل؟ قال: أدراني بك الذي أدراك بي[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.