الباحث القرآني

﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا﴾ - تفسير

٤٥٢٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها﴾، يقول: فلا أحد أظلم مِمَّن وُعِظ بآيات ربه، يعني: القرآن. نزلت في المطعمين والمستهزئين، فأعرض عن الإيمان بآيات الله القرآن، فلم يؤمن بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)

٤٥٢٢٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومن أظلم﴾ يقوله على الاستفهام، وهذا استفهام على معرفة، ﴿ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها﴾ لم يؤمن بها ... أي: لا أحد أظلم منه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]. (ز)

﴿وَنَسِیَ مَا قَدَّمَتۡ یَدَاهُۚ﴾ - تفسير

٤٥٢٢٥- قال الحسن البصري: عمله السوء[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]. (ز)

٤٥٢٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ونسي ما قدمت يداه﴾، أي: نسي ما سلف من الذنوب الكثيرة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٠٣. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٤)

٤٥٢٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونسي ما قدمت يداه﴾، يعني: تَرَك ما سلف مِن ذنوبه، فلم يستغفر منها مِن الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)

﴿إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً﴾ - تفسير

٤٥٢٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنا جعلنا على قلوبهم أكنة﴾، يعني: الغطاء على القلوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)

٤٥٢٢٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إنا جعلنا على قلوبهم أكنة﴾: غُلْفًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]. (ز)

﴿أَن یَفۡقَهُوهُ﴾ - تفسير

٤٥٢٣٠- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ ﴿أن يفقهوه﴾، يعني: لِئَلّا يفقهوه[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]. (ز)

٤٥٢٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن يفقهوه﴾، يعني: القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)

﴿وَفِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۖ﴾ - تفسير

٤٥٢٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفي آذانهم وقرا﴾؛ لِئَلّا يسمعوا القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)

٤٥٢٣٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿وفي آذانهم وقرا﴾، وهو الصمم عن الهدى[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]. (ز)

﴿وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن یَهۡتَدُوۤا۟ إِذًا أَبَدࣰا ۝٥٧﴾ - تفسير

٤٥٢٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن تدعهم﴾ يا محمد ﴿إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا﴾ مِن أجل الأكِنَّة والوقر، يعني: كفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)

٤٥٢٣٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا﴾، يعني: الذين يموتون على شركهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]٤٠٤٠. (ز)

٤٠٤٠ ذكر ابنُ عطية (٥/٦٢٦) أن قوله: ﴿وإن تدعهم ...﴾ يخرج على أحد تأويلين: أحدهما: أن يكون هذا اللفظ العام يراد به الخاص، ممن حتم الله عليه أنه لا يؤمن ولا يهتدي أبدًا، ويخرج عن العموم كل من قضى الله بهداه في ثاني حالٍ. والآخر: أن يريد: وإن تدعهم إلى الهدى جميعًا فلن يؤمنوا جميعًا أبدًا، أي: إنهم ربما آمن منهم الأفراد. ثم قال: «ويضطرنا إلى أحد هذين التأويلين أنّا نجد المخبر عنهم بهذا الخبر قد آمَن منهم واهتدى كثير».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب