الباحث القرآني
﴿وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِلَّا مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَۚ﴾ - تفسير
٤٥٢١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما نرسل المرسلين إلا مبشرين﴾ بالجنة، ﴿ومنذرين﴾ من النار، لقول كفار مكة للنبي ﷺ في بني إسرائيل: ﴿أبعث الله بشرا رسولا﴾ [الإسراء:٩٤][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)
٤٥٢١٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما نرسل المرسلين إلا مبشرين﴾ بالجنة، ﴿ومنذرين﴾ من النار، ويبشرونهم أيضًا بالرزق في الدنيا قبل الجنة إن آمنوا، وينذرونهم العذاب في الدنيا قبل عذاب الآخرة إن لم يؤمنوا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٣، وقال: وقد فسرناه قبل هذا الموضع.]]. (ز)
﴿وَیُجَـٰدِلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ﴾ - تفسير
٤٥٢١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويجادل الذين كفروا﴾ من أهل مكة ﴿بالباطل﴾، وجدالهم بالباطل قولهم للرسل: ما أنتم إلا بشرٌ مثلنا، وما أنتم برسل الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)
﴿لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ﴾ - تفسير
٤٥٢١٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ: لِيُفْسِدوا[[تفسير الثعلبي ٦/١٧٨.]]. (ز)
٤٥٢٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليدحضوا به الحق﴾، يعني: ليبطلوا بقولهم الحقَّ الذى جاءت به الرسل ﵈، ومثله قوله سبحانه في «حم المؤمن»: ﴿ليدحضوا به الحق﴾ [غافر:٥]، يعني: ليُبطِلوا به الحقَّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)
٤٥٢٢١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا﴾ ليذهبوا ﴿به الحق﴾ فيما يظنون ولا يقدرون على ذلك[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٣.]]. (ز)
﴿وَٱتَّخَذُوۤا۟ ءَایَـٰتِی وَمَاۤ أُنذِرُوا۟ هُزُوࣰا ٥٦﴾ - تفسير
٤٥٢٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا﴾، يعني: آيات القرآن، وما أنذروا فيه من الوعيد استهزاء منهم أنّه ليس مِن الله ﷿، يعني: القرآن والوعيد ليسا بشيء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.