الباحث القرآني
﴿وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّهُمۡ﴾ - تفسير
٤٥٢٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما منع الناس﴾ يعني: المستهزئين والمطعمين في غزاة بدر ﴿أن يؤمنوا﴾ يعني: أن يُصَدِّقوا بالقرآن ﴿إذ جاءهم الهدى﴾ يعني: البيان، وهو القرآن، وهو هدى من الضلالة، ﴿ويستغفروا ربهم﴾ مِن الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٠.]]. (ز)
٤٥٢٠٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم﴾، أي: مِن شركهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٣.]]. (ز)
﴿إِلَّاۤ أَن تَأۡتِیَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِینَ﴾ - تفسير
٤٥٢٠٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿إلا أن تأتيهم سنة الأولين﴾، قال: عقوبة الأولين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٣)
٤٥٢٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا أن تأتيهم سنة الأولين﴾، يعني: أن ينزل بهم مثلُ عذاب الأمم الخالية في الدنيا، فنزل ذلك بهم في الدنيا ببدر من القتل، وضرب الملائكة الوجوه والأدبار، وتعجيل أرواحهم إلى النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٠.]]. (ز)
٤٥٢٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلا أن تأتيهم سنة الأولين﴾: ما عذَّب اللهُ به الأممَ السالفة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٣.]]. (ز)
﴿أَوۡ یَأۡتِیَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلࣰا ٥٥﴾ - قراءات في الآية، وتفسيرها
٤٥٢٠٦- قال عبد الله بن عباس: أي: عيانًا [[تفسير الثعلبي ٦/١٧٨، وتفسير البغوي ٥/١٨٢.]]. (ز)
٤٥٢٠٧- عن مجاهد بن جبر، أنه قرأ: ﴿أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا﴾، قال: قبائل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. ومعناه: أنه يأتيهم من العذاب ألوان وضروب، كما سيأتي في تعليق ابن جرير وابن عطية. و﴿قُبُلًا﴾ بضم القاف والباء قراءة متواترة، قرأ بها أبو جعفر، وحمزة، والكسائي، وعاصم، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ‹قِبَلًا› بكسر القاف وفتح الباء. انظر: النشر ٢/٣١١، والإتحاف ص٣٦٨.]]. (٩/٥٧٣)
٤٥٢٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا﴾، قال: فجأة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٣من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٥/٣٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٣)
٤٥٢٠٩- تفسير مجاهد بن جبر: ﴿أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا﴾: عيانًا[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٣.]]. (ز)
٤٥٢١٠- عن قتادة بن دعامة أنّه قرأ: ‹أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قِبَلًا›، أي: عيانًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٠٣٩. (٩/٥٧٣)
٤٥٢١١- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا﴾، قال: يقابلهم، فينظرون إليه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٤)
٤٥٢١٢- عن سليمان بن مهران الأعمش، في قوله: ﴿قُبُلًا﴾، قال: جهارًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٤)
٤٥٢١٣- قال محمد بن السائب الكلبي: يعني السيف يوم بدر[[تفسير الثعلبي ٦/١٧٨.]]. (ز)
٤٥٢١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا﴾، يعني: عيانًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٠.]]. (ز)
٤٥٢١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا﴾، قال: قُبُلًا: معاينة، ذلك القُبُل[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٠١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.