الباحث القرآني
﴿وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ یَجِدُوا۟ عَنۡهَا مَصۡرِفࣰا ٥٣﴾ - قراءات
٤٥١٨٦- عن سفيان الثوري، قال: كان أصحاب عبد الله يقرؤونها: (فَظَنُّوآ أنَّهُم مُّلاقُوها)[[تفسير سفيان الثوري ص١٧٨. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٦/١٣١.]]. (ز)
﴿وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا﴾ - تفسير
٤٥١٨٧- عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله ﷺ، قال: «يُنصَبُ الكافرُ يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا، وإنّ الكافر ليرى جهنمَّ ويظُنُّ أنها مواقعته من مسيرة أربعين»[[أخرجه أحمد ١٨/٢٤٢-٢٤٣ (١١٧١٤) واللفظ له، والحاكم ٤/٦٣٩ (٨٧٦٦)، وابن جرير ١٥/٢٩٩. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٣٦ (١٨٣٣٩): «رواه أحمد، وأبو يعلى، وإسناده حسنٌ على ما فيه مِن ضعف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/١٧٦ (٧٧٢٧): «رواه أبو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل بسند واحدٍ، مداره على ابن لهيعة، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/١١١٧ (٦٤٩٠): «ضعيف».]]. (٩/٥٧٢)
٤٥١٨٨- قال مجاهد بن جبر: مُقتَحِمُوها[[تفسير الثعلبي ٦/١٧٨.]]. (ز)
٤٥١٨٩- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿فظنوا أنهم مواقعوها﴾، قال: علِموا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٢)
٤٥١٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها﴾، يعني: فعلموا أنهم مواقعوها، يعني: داخلوها. نظيرها في براءة [١١٨]: ﴿وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه﴾، يعني: وعلموا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٠.]]. (ز)
٤٥١٩١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ورأى المجرمون﴾ المشركون ﴿النار فظنوا﴾ فعلِموا ﴿أنهم مواقعوها﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٢.]]. (ز)
﴿وَلَمۡ یَجِدُوا۟ عَنۡهَا مَصۡرِفࣰا ٥٣﴾ - تفسير
٤٥١٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولم يجدوا عنها مصرفا﴾، يقول: ولم يقدر أحد من الآلهة أن يصرف النار عنهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٠.]]. (ز)
٤٥١٩٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولم يجدوا عنها مصرفا﴾ إلى غيرها[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.