الباحث القرآني
﴿مَّاۤ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ﴾ - تفسير
٤٥١٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم﴾، قال: يقول: ما أشهدتُ الشياطينَ الذين اتخذتُم معي هذا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٠)
٤٥١٥٩- قال محمد بن السائب الكلبي: يعني: الملائكة[[تفسير الثعلبي ٦/١٧٧، وتفسير البغوي ٥/١٨٠.]]. (ز)
٤٥١٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما أشهدتهم﴾ يعني: ما أحضرتُهم ﴿خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم﴾ يعني: إبليس وذريته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٩.]]. (ز)
٤٥١٦١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم﴾، وذلك أنّ المشركين قالوا: إنّ الملائكة بنات الله. وقال في آية أخرى: ﴿وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم﴾ [الزخرف:١٩]. أي: ما أشهدتهم شيئًا من ذلك، فمِن أين ادَّعوا أنّ الملائكة بنات الله؟![[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٢.]]٤٠٣٢. (ز)
﴿وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّینَ عَضُدࣰا ٥١﴾ - تفسير
٤٥١٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- في قوله: ﴿وما كنت متخذ المضلين عضدا﴾، قال: ما كنتُ لِأُوليَ المُضلين[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٢ بلفظ: ما كنت لأتولى المضلين. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥٧٠)
٤٥١٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وما كنت متخذ المضلين عضدا﴾، قال: أعوانًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٤، وابن جرير ١٥/٢٩٥، ومن طريق سعيد أيضًا. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٠)
٤٥١٦٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وما كنت متخذ المضلين﴾ قال: الشياطين ﴿عضدا﴾ قال: ولا اتخذتهم عضدًا على شيء عضَّدوني عليه فأعانوني[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٠)
٤٥١٦٥- قال مقاتل بن سليمان: قال تعالى: ﴿وما كنت متخذ المضلين﴾ الذين أضَلُّوا بني آدم وذريتَه ﴿عضدا﴾ يعني: عِزًّا وعونًا فيما خلقتُ مِن خلق السموات والأرض ومِن خلقهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٩.]]. (ز)
٤٥١٦٦- قال يحيى بن سلّام: سمعتُ مَن يقول: المضلون: الشياطين[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.