الباحث القرآني
﴿هُنَالِكَ ٱلۡوَلَـٰیَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ﴾ - قراءات، وتفسير الآية
٤٥٠٠٧- قال إسماعيل السدي: يعني: ولاية الدين[[علقه يحيى بن سلام ١/١٨٨.]]. (ز)
٤٥٠٠٨- قال يحيى بن سلّام -تعقيبًا على قول السدي-: هي مفتوحة عنده[[قرأ جمهور القراء بفتح واو ﴿الولاية﴾، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بكسرها. انظر: النشر ٢/٢٧٧.]]، وهي تقرأ على وجهين: أحدهما: برفع الحق، والآخر: بجرِّه. فمَن قرأها بالرفع يقول: هناك الولاية الحق لله، فيها تقديم. ومن قرأها بالجر يقول: لله الحق[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٨. والقراءة بخفض ﴿الحقِّ﴾ هي قراءة الجمهور، وقرأ أبو عمرو والكسائي برفع القاف. انظر: النشر ٢/٣١١.]]. (ز)
٤٥٠٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هنالك الولاية﴾ يعني: السلطان، ليس في ذلك اليوم سلطان غيره، مثل قوله ﷿: ﴿والأمر يومئذ لله﴾ [الانفطار:١٩]، ليس في ذلك اليوم أمر إلا لله ﷿، والأمر أيضًا في الدنيا، لكن جعل في الدنيا ملوكًا يأمرون. ومن قرأها بفتح الواو، جعلها من الموالاة، ﴿هنالك الولاية لله﴾ يعني: البعث الذى كفر به فرطس، ﴿لله الحق﴾ وحده، لا يملكه أحد، ولا ينازعه أحد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٧.]]. (ز)
٤٥٠١٠- عن مبشر بن عبيد، قال: ﴿الوَلاية﴾: الدين. و›الوِلايَةُ‹: ما أتولى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٥١)
٤٥٠١١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿هنالك الولاية لله الحق﴾ في الآخرة، هنالك يتولى الله كل عبد، لا يبقى أحد يومئذ إلا تولى الله، فلا يقبل ذلك من المشرك. والحق: اسم من أسماء الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٨.]]. (ز)
﴿هُوَ خَیۡرࣱ ثَوَابࣰا وَخَیۡرٌ عُقۡبࣰا ٤٤﴾ - تفسير
٤٥٠١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هو خير ثوابا﴾ يعني: أفضل ثوابًا، ﴿وخير عقبا﴾ يعني: أفضل عاقبة لهذا المؤمن مِن عاقبة هذا الكافر الذي جعل مرجعه إلى النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٧.]]. (ز)
٤٥٠١٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿هو خير ثوابا﴾ خيرُ مَن أثاب، وخير ثوابًا للمؤمنين من الأوثان لمن عبدها، ﴿وخير عقبا﴾ وخير من أثاب[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.