الباحث القرآني

﴿فَعَسَىٰ رَبِّیۤ أَن یُؤۡتِیَنِ خَیۡرࣰا مِّن جَنَّتِكَ﴾ - تفسير

٤٤٩٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فعسى ربي أن يؤتين خيرا﴾ يعني: أفضل ﴿من جنتك﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٦.]]. (ز)

٤٤٩٦٠- قال يحيى بن سلّام: ثم قال: ﴿فعسى ربي أن يؤتين﴾ في الآخرة ﴿خيرا من جنتك﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٧.]]٤٠٢٠. (ز)

٤٠٢٠ ذكر ابنُ عطية (٥/٦١٠) احتمالًا آخر في هذا التَّرَجِّي بـ«عَسى»: «أن يريد به: في الدنيا».

﴿وَیُرۡسِلَ عَلَیۡهَا حُسۡبَانࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ﴾ - تفسير

٤٤٩٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الحسبان: العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٦.]]. (٩/٥٤٩)

٤٤٩٦٢- عن عبد الله بن عباس: أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿حسبانا من السماء﴾. قال: نارًا. قال: وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال: نعم. أما سمعت حسان بن ثابت وهو يقول: بقيةُ معشرٍ صُبَّت عليهم شآبيبٌ من الحُسْبان شُهْبُ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٣-.]]. (٩/٥٤٩)

٤٤٩٦٣- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿حسبانا من السماء﴾، قال: نارًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٩)

٤٤٩٦٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: عذابًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٦.]]. (ز)

٤٤٩٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿حسبانا من السماء﴾، قال: عذابًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٤، وابن جرير ١٥/٢٦٦، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٠٢١. (٩/٥٤٩)

٤٠٢١ فسر ابنُ عباس، والضحاك من طريق جويبر، وقتادة، الحسبان المرسَل من السماء بأنه: العذاب، وحكى ابنُ كثير (٩/١٤٠) ذلك عنهم، ثم استظهر أن هذا العذاب هو: المطر العظيم. بدلالة ظاهر الآية، فقال بعد إيراد كلامهم: «والظاهر: أنه مطر عظيم مزعج، يقلع زرعها وأشجارها، ولهذا قال: ﴿فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا﴾، أي: بلقعًا ترابًا أملس، لا يثبت فيه قدم».

٤٤٩٦٦- تفسير إسماعيل السدي: ﴿ويرسل عليها حسبانا من السماء﴾: نارًا من السماء، أي: عذابًا من السماء، وهي النار[[علقه يحيى بن سلام ١/١٨٧.]]. (ز)

٤٤٩٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويرسل عليها﴾ يعني: على جنتك ﴿حسبانا﴾ يعني: عذابًا ﴿من السماء﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٦.]]. (ز)

٤٤٩٦٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويرسل عليها حسبانا من السماء﴾، قال: عذابًا. قال: الحسبان: قضاء من الله يقضيه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٦.]]٤٠٢٢. (ز)

٤٠٢٢ لم يذكر ابنُ جرير (١٥/٢٦٦) في معنى: ﴿حُسْبانًا مِنَ السَّماءِ﴾ سوى قول ابن عباس، وقتادة، وابن زيد.

﴿فَتُصۡبِحَ صَعِیدࣰا زَلَقًا ۝٤٠﴾ - تفسير

٤٤٩٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿فتصبح صعيدا زلقا﴾، قال: مثل الجُرُز[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥٤٩)

٤٤٩٧٠- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿زلقا﴾، قال: رَمْلًا هائلًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٧١، وتفسير البغوي ٥/١٧٣.]]. (ز)

٤٤٩٧١- في تفسير الحسن البصري، قال: ﴿فتصبح صعيدا زلقا﴾ لا نبات فيها، والصعيد الزلق: التراب الذي لا نبات فيه[[علقه يحيى بن سلام ١/١٨٧.]]. (ز)

٤٤٩٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فتصبح صعيدا زلقا﴾، أي: قد حُصِدَ ما فيها، فلم يُتْرَكْ فيها شيءٌ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٤، وابن جرير ١٥/٢٦٦. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٩)

٤٤٩٧٣- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿صعيدا زلقا﴾، قال: الصعيد: الأملس. والزلق: التي ليس فيها نبات[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٥٠)

٤٤٩٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فتصبح﴾ جنتك ﴿صعيدا﴾، يعني: مستويًا ليس فيه شيء، ﴿زلقا﴾ يعني: أملسًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٦.]]. (ز)

٤٤٩٧٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فتصبح صعيدا زلقا﴾، قال: ﴿صعيدا زلقا﴾ و﴿صعيدا جرزا﴾ [الكهف:٨] واحد؛ ليس فيها شيء من النبات[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٧.]]٤٠٢٣. (ز)

٤٠٢٣ لم يذكر ابنُ جرير (١٥/٢٦٦-٢٦٧) في معنى: ﴿صَعِيدًا زَلَقًا﴾ سوى قول ابن عباس، وقتادة، وابن زيد.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب