الباحث القرآني
﴿وَلَوۡلَاۤ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَاۤءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ﴾ - تفسير
٤٤٩٤٢- عن عبد الله بن عباس، في «لا حول ولا قوة إلا بالله»، قال: لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٨)
٤٤٩٤٣- عن زهير بن محمد، أنّه سُئِل عن تفسير: لا حول ولا قوة إلا بالله. قال: لا تأخذ ما تحب إلا بالله، ولا تمتنع مما تكره إلا بعون الله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٨)
٤٤٩٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال المؤمن للكافر: ﴿ولولا﴾ يعني: هلّا ﴿إذ دخلت جنتك﴾ يعني: بستانك؛ ﴿قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾ يعني: فهلّا قلتَ: بمشيئة الله أعطيتها بغير حول مني ولا قوَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٦.]]. (ز)
٤٤٩٤٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولولا﴾: فهلّا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٦.]]. (ز)
﴿وَلَوۡلَاۤ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَاۤءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٤٩٤٦- عن ابن مسعود، عن النبي ﷺ، قال: «أخبرني جبريل أن تفسير «لا حول ولا قوة إلا بالله»: أنّه لا حول عن معصية الله إلا بقوة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله»[[أخرجه البزار ٥/٣٧٤ (٢٠٠٤)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص١٠٦ (٣٥١). قال البزار: «وهذا الحديث لم نسمع موصولًا عن القاسم عن أبيه عن عبد الله إلا من هذا الوجه». وقال البيهقي في شعب الإيمان ٢/١٦٣-١٦٤ (٦٥٦): «تفرّد به صالح بن بيان السيرافي، وليس بالقوي، ورُوِي ذلك من وجه آخر ضعيف، عن زر عن عبد الله مرفوعًا». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٩٩ (١٦٩٠٧): «رواه البزار بإسنادين، أحدهما منقطع، وفيه عبد الله بن خراش، والغالب عليه الضعف، والآخر متصل حسن». وقال المناوي في التيسير ١/٣٩٥: «وفي إسناده لين». وقال الألباني في الضعيفة ٧/٣٦٦ (٣٣٥٥): «ضعيف».]]. (٩/٥٤٦)
٤٤٩٤٧- عن أبي هريرة، قال: قال لي نبي الله ﷺ: «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة تحت العرش». قلت: نعم. قال: «أن تقول: ﴿لا قوة إلا بالله﴾». قال عمرو بن ميمون: قلت لأبي هريرة: لا حول ولا قوة إلا بالله؟ فقال: لا، إنها في سورة الكهف: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾[[أخرجه أحمد ١٤/١٤٩-١٥٠ (٨٤٢٦). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٩٩ (١٦٩١٠): «رواه أحمد، والبزار بنحوه... ورجالهما رجال الصحيح، غير أبي بلج الكبير، وهو ثقة».]]. (٩/٥٤٤)
٤٤٩٤٨- عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن أنعم الله عليه نعمةً فأراد بقاءها، فليُكْثِر مِن قول: لا حول ولا قوة إلا بالله». ثم قرأ رسول الله ﷺ: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٧/٣١٠ (٨٥٩). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٩٩ (١٦٩٠٩): «رواه الطبراني، وفيه خالد بن نجيح، وهو كذاب». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/٦٨ (٤٥٦٤): «موضوع».]]. (٩/٥٤٤)
٤٤٩٤٩- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. إلا دفع الله عنه كلَّ آفة حتى تأتيه مَنِيَّتُه». وقرأ: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٤/٣٠١ (٤٢٦١)، ٦/١٢٦ (٥٩٩٥)، والبيهقي في شعب الإيمان ٦/٢١٢-٢١٣ (٤٠٦٠) بدون ذكر الآية، ٦/٢٩٢ (٤٢٠٧). قال ابن كثير في تفسيره ٥/١٥٨-١٥٩: «قال الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة عن أنس، لا يصح حديثه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٤٠ (١٧١٥١): «رواه الطبراني في الصغير، والأوسط، وفيه عبد الملك بن زرارة، وهو ضعيف». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٤٤: «إسناده ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٥/٢٥ (٢٠١٢): «ضعيف».]]. (٩/٥٤٣)
٤٤٩٥٠- عن أنس بن مالك، قال: مَن رأى شيئًا مِن ماله فأعجبه فقال: ﴿ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾. لم يُصِب ذلك المالَ آفةٌ أبدًا. وقرأ: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٤)
٤٤٩٥١- عن أنس بن مالك مرفوعًا[[أخرجه البزار ١٣/٥٠٦ دون ذكر الآية، من طريق أبي بكر الهذلي، عن ثمامة، عن أنس به. قال البزّار: «هذا الكلام لا نعلم رواه إلا أنس، ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق». وقال الهيثمي في المجمع ٥/١٠٩: «رواه لبزار من رواية أبي بكر الهذلي، وأبو بكر ضعيف جدًّا».]]. (٩/٥٤٤)
٤٤٩٥٢- عن عروة بن الزبير: أنّه كان إذا رأى من ماله شيئًا يعجبه، أو دخل حائطًا مِن حيطانه؛ قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. ويتأول قول الله: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢٢٣٠، ١١٢٢٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٢)
٤٤٩٥٣- عن حفص بن ميسرة، قال: رأيت على باب وهب بن منبه مكتوبًا: ﴿ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾. وذلك قول الله: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٢)
٤٤٩٥٤- عن زياد بن سعد، قال: كان [محمد] ابن شهاب [الزهري] إذا دخل أمواله قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. ويتأول قوله: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٢)
٤٤٩٥٥- عن عمرو بن مرة -من طريق أبي سنان- قال: أُدخِل رجل الجنة، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله. فرفع درجة، ثم قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. فرفع درجة، فقال الملَك: ألا تستحي كم تسأل ربك؟! قال: وهل سألت ربي شيئًا؟ ثم تلا أبو سنان هذه الآية: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٩٦.]]. (ز)
٤٤٩٥٦- عن إبراهيم بن أدهم، قال: ما سأل رجلٌ مسألة ألَحّ مِن أن يقول: ﴿ما شاء الله﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٣)
٤٤٩٥٧- عن مطرف، قال: كان مالك بن أنس إذا دخل بيته قال: ﴿ما شاء الله﴾. قلت لمالك: لم تقول هذا ؟ قال: ألا تسمع الله يقول: ﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله﴾؟[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٢)
﴿إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالࣰا وَوَلَدࣰا ٣٩﴾ - تفسير
٤٤٩٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال المؤمن للكافر يرُدُّ عليه: ﴿إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.