الباحث القرآني
﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ﴾ - تفسير
٤٤٩١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ودخل جنته وهو ظالم لنفسه﴾، يقول: كفور لنِعمة ربه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤١)
٤٤٩١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ودخل﴾ الكافرُ ﴿جنته﴾ وهو بستانه، ﴿وهو ظالم لنفسه﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٥.]]. (ز)
٤٤٩١٨- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿ودخل جنته وهو ظالم لنفسه﴾، يعني: بشركه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٦.]]. (ز)
﴿قَالَ مَاۤ أَظُنُّ أَن تَبِیدَ هَـٰذِهِۦۤ أَبَدࣰا ٣٥﴾ - تفسير
٤٤٩١٩- تفسير الحسن البصري: ليس يعني: أنها لا تفنى فتذهب، ولكنه يعني: أنه يعيش فيه حتى يأكلها حياته. كقوله: ﴿يحسب أن ماله أخلده﴾ [الهمزة:٣]، أي: يحسب أنه يخلد في ماله حتى يأكله[[علقه يحيى بن سلام ١/١٨٦.]]. (ز)
٤٤٩٢٠- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا﴾، يقول: تهلك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤١)
٤٤٩٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال ما أظن﴾ يعني: ما أحسب ﴿أن تبيد﴾ يعني: أن تهلك ﴿هذه﴾ الجنة ﴿أبدا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٥.]]. (ز)
٤٤٩٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال ما أظن﴾ ما أُوقِن ﴿أن تبيد هذه أبدا﴾ أي: تفنى هذه أبدًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.