الباحث القرآني
﴿وَٱتۡلُ مَاۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدࣰا ٢٧﴾ - نزول الآية
٤٤٧٠٧- عن سلمان الفارسي، قال: جاءت المُؤَلَّفة قلوبهم إلى رسول الله ﷺ؛ عيينة بن بدر، والأقرع بن حابس، فقالوا: يا رسول الله، لو جلستَ في صدر المجلس، وتغيبت عن هؤلاء وأرواح جِبابِهم -يعنون: سلمان، وأبا ذر، وفقراء المسلمين، وكانت عليهم جباب [الصوف]-؛ جالسناك، أو حادثناك، وأخذنا عنك. فأنزل الله: ﴿واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك﴾ إلى قوله: ﴿إنا أعتدنا للظالمين نارا﴾، يتهددهم بالنار[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/٣٤٥، والبيهقي في شعب الإيمان ١٣/٩٩ (١٠٠١٢)، وابن جرير ١٥/٢٤٠-٢٤١، من طريق سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمّه أبي مشجعة بن ربعي، عن سلمان به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه سليمان بن عطاء بن قيس القرشي أبو عمر الجزري، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٥٩٤): «منكر الحديث».]]. (٩/٥٢١)
﴿وَٱتۡلُ مَاۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ﴾ - تفسير
٤٤٧٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك﴾، يقول: أخْبِرْ كفار مكة الذين سألوا عن أصحاب الكهف بما أوحينا إليك من أمرهم، لا تنقص ولا تزيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٢.]]. (ز)
﴿لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ﴾ - تفسير
٤٤٧٠٩- عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿لا مبدل لكلماته﴾، قال: لا مُغَيِّر للقرآن[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٥، وتفسير البغوي ١٥/١٦٦.]]. (ز)
٤٤٧١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا مبدل لكلماته﴾، يقول: لا تحويل لقوله؛ لأنّ قوله -تعالى ذِكْرُه- حقٌّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٢.]]. (ز)
٤٤٧١١- قال يحيى بن سلام: قوله: ﴿واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته﴾، لا يُحكم في الآخرة بخلاف ما قال في الدنيا. هو كقوله: ﴿ما يبدل القول لدي﴾ [ق:٢٩][[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٠.]]. (ز)
﴿وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدࣰا ٢٧﴾ - تفسير
٤٤٧١٢- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿ولن تجد من دونه ملتحدا﴾، ما الملتحد؟ قال: المدخل في الأرض، قال فيه خصيب الضمري: يا لهف نفسي ولهف غير مُجْدِية عني وما عن قضاء الله ملتحد[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف.]]. (٩/٥٢١)
٤٤٧١٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ملتحدا﴾، قال: حِرْزًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٥، وتفسير البغوي ٥/١٦٦.]]. (ز)
٤٤٧١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿ملتحدا﴾، قال: مَلْجَأً[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٣٥، ومن طريق ابن أبي نجيح أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٢١)
٤٤٧١٥- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ملتحدا﴾، قال: مَدْخَلًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٥، وتفسير البغوي ٥/١٦٦.]]. (ز)
٤٤٧١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولن تجد من دونه ملتحدا﴾، قال: مَلْجَأً، ولا موئِلًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٣٥.]]. (ز)
٤٤٧١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ولن تجد من دونه ملتحدا﴾، قال: ملتجأ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٢.]]. (ز)
٤٤٧١٨- قال قتادة بن دعامة: قوله: ﴿ولن تجد من دونه ملتحدا﴾ وليًّا، ولا مولًى[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٨٠-١٨١.]]. (ز)
٤٤٧١٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم حذَّر الله ﷿ نبيه ﷺ إن زاد أو نقص، ثم قال سبحانه: ﴿ولن تجد من دونه ملتحدا﴾، يعني: مدخلًا، يقول: لا تقل في أصحاب الكهف إلا ما قد قيل لك، فإن فعلت فإنّك لن تجد من دون الله ﷿ ملجأ تلجأ إليه ليمنعك مِنّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٢.]]٤٠٠٢. (ز)
٤٤٧٢٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولن تجد من دونه ملتحدا﴾، قال: لا يجدون ملتحدًا يلتحدونه، ولا يجدون من دونه ملجأ، ولا أحدًا يمنعهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.