الباحث القرآني
﴿سَیَقُولُونَ ثَلَـٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ﴾ - تفسير
٤٤٦١٧- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿سيقولون ثلاثة﴾، قال: اليهود[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٢)
٤٤٦١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سيقولون﴾ يعني: نصارى نجران، الفتية ﴿ثلاثة﴾ نفر، ﴿رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٠.]]. (ز)
٤٤٦١٩- قال يحيى بن سلام: قال الله: ﴿سيقولون﴾ سيقول أهل الكتاب: ﴿ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٨.]]. (ز)
﴿وَیَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ﴾ - تفسير
٤٤٦٢٠- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿ويقولون خمسة﴾، قال: النصارى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٢)
﴿رَجۡمَۢا بِٱلۡغَیۡبِۖ﴾ - تفسير
٤٤٦٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿رجما بالغيب﴾، قال: قَذْفًا بالظَّنِّ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٠، وابن جرير ١٥/٢١٨، ومن طريق سعيد بلفظ: قذفًا بالغيب. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وعلَّق يحيى بن سلام ١/١٧٨ نحوه.]]. (٩/٥١٢)
٤٤٦٢٢- وقال إسماعيل السدي: رميًا بقول الظن[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٧٨.]]. (ز)
٤٤٦٢٣- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿رجما بالغيب﴾، يعني: قذفًا بالظنِّ لا يستيقنونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٠.]]. (ز)
﴿وَیَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ﴾ - تفسير
٤٤٦٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويقولون﴾: هم ﴿سبعة وثامنهم كلبهم﴾...[[وقع في المصدر في هذا الموضع: «وإنما صاروا بالواو واو؛ لأنه انقطع الكلام. قال أبو العباس ثعلب قال: ألفوا هذه الواو الحال، كأن المعنى: وهذه حالهم عند ذكر الكلب». كذا، ويظهر أن فيه خللًا، كما يظهر أنه مدرج من بعض الرواة أو النساخ! وليس من قول مقاتل؛ لأن فيه ذكر أبي العباس ثعلب، وقد ولد (٢٠٠هـ) بعد وفاة مقاتل بخمسين سنة.]]٣٩٨٨ هذا قول نصارى نجران؛ السيد، والعاقب، ومَن معهما من الماريعقوبيين، وهم حزب النصارى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٠.]]. (ز)
٤٤٦٢٥- قال محمد بن إسحاق: كانوا ثمانية. قرأ: ﴿وثامنهم كلبهم﴾، أي: حافظهم[[تفسير البغوي ٥/١٦٢.]]. (ز)
﴿قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣱۗ﴾ - تفسير
٤٤٦٢٦- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿ما يعلمهم إلا قليل﴾، قال: أنا من القليل، كانوا سبعة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٢)
٤٤٦٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة، وابن جريج، وقتادة- في قوله: ﴿ما يعلمهم إلا قليل﴾، قال: أنا من القليل، كانوا سبعة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٠، وابن سعد ٢/٣٦٦، وابن جرير ١٥/٢١٩-٢٢٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٧٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٩٨٩. (٩/٥١٢)
٤٤٦٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿ما يعلمهم إلا قليل﴾، قال: أنا من أولئك القليل، مكسلمينا، وتمليخا وهو المبعوث بالورِق إلى المدينة، ومرطولس، وبينونس، ودردوتس، وكفاشطيطوس، ومنطنواسيسوس وهو الراعي، والكلب اسمه قطمير، دون الكردي وفوق القبطي، لا أظن فوق القبطي[[وفي آخر الأثر: قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: بلغني أنه من كتب هذه الأسماء في شيء وطرحه في حريق سكن الحريق. وقد أخرجه الطبراني في الأوسط (٦١١٣).]]. (٩/٥١٣)
٤٤٦٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿ما يعلمهم إلا قليل﴾، قال: يعني: أهل الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢١٩.]]. (ز)
٤٤٦٣٠- عن عطاء، في قوله: ﴿ما يعلمهم إلا قليل﴾، قال: يعني بالقليل: أهل الكتاب[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٣.]]. (ز)
٤٤٦٣١- عن وهب بن مُنَبِّه، قال: كل شيء في القرآن: ﴿إلا قليل﴾ فهو دون العشرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٣)
٤٤٦٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ما يعلمهم إلا قليل﴾، يقول: قليل من الناس[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٨، وابن جرير ١٥/٢١٩.]]. (ز)
٤٤٦٣٣- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله ﷿: ﴿لا يعلمهم إلا قليل﴾، قال: لا يعلم عِدَّةَ أصحاب الكهف إلا قليلٌ من الناس[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٩٥ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٤٤٦٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ للنصارى: ﴿ربي أعلم بعدتهم﴾ مِن غيره، ﴿ما يعلمهم﴾ يعني: عدتهم، ثم استثنى: ﴿إلا قليل﴾ قل: ما يعلم عدة الفتية إلا قليل من النسطورية، وهم حزب من النصارى، وأما الذين غلبوا على أمرهم فهم المؤمنون الذين كانوا يقولون: ابنوا عليهم بنيانًا؛ بنداسيس الصالح ومَن معه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٠.]]. (ز)
﴿فَلَا تُمَارِ فِیهِمۡ إِلَّا مِرَاۤءࣰ ظَـٰهِرࣰا﴾ - تفسير
٤٤٦٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فلا تمار فيهم﴾، يقول: حسبك ما قصصتُ عليك، فلا تمار فيهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٢١.]]. (٩/٥١٤)
٤٤٦٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا﴾ قال: يقول: إلا بما أظهرنا لك من أمرهم، ﴿ولا تستفت فيهم منهم أحدا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٤)
٤٤٦٣٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا﴾، يقول: حَسْبُك ما قصصنا عليك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٢١.]]. (ز)
٤٤٦٣٨- في تفسير الحسن البصري، قال: ﴿فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا﴾، يقول الله للنبي: فلا تمار أهل الكتاب في أصحاب الكهف إلا مراء ظاهرا؛ إلا بما أخبرتك[[علقه يحيى بن سلام ١/١٧٨.]]. (ز)
٤٤٦٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فلا تمار فيهم﴾ الآية، قال: حسبك ما قصصنا عليك[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٠، وابن جرير ١٥/٢٢١. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٤)
٤٤٦٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا تمار فيهم﴾ يعني: لا تُمارِ -يا محمد- النصارى في أمر الفتية، ﴿إلا مراء ظاهرا﴾ يعني: حقًّا بما في القرآن. يقول سبحانه: حسبك بما قصصنا عليك من أمرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٠.]]. (ز)
٤٤٦٤١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فلا تمار فيهم﴾ قال: لا تُمارِ في عدتهم ﴿إلا مراء ظاهرا﴾ قال: أن يقول لهم: ليس كما تقولون، ليس تعلمون عدتهم. إن قالوا: كذا وكذا. فقل: ليس كذلك. فإنهم لا يعلمون عدتهم. وقرأ: ﴿سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم﴾ حتى بلغ ﴿رجما بالغيب﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٢٠، ٢٢٢.]]. (ز)
﴿وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِیهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا ٢٢﴾ - تفسير
٤٤٦٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- في قوله: ﴿ولا تستفت فيهم منهم أحدا﴾، قال: اليهود[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٢٢ وفيه: أهل الكتاب، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٤٦-. و عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٩/٥١٤)
٤٤٦٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ولا تستفت فيهم منهم أحدا﴾، قال: يقول: لا تسأل اليهود عن أمر أصحاب الكهف، إلا ما قد أخبرناك من أمرهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٤)
٤٤٦٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولا تستفت فيهم منهم أحدا﴾: من أهل الكتاب. كنا نُحَدَّث: أنهم كانوا بني الرُّكْنا -والرُّكْنا: ملوك الروم-، رزقهم الله الإسلام، فتفردوا بدينهم، واعتزلوا قومهم، حتى انتهوا إلى الكهف، فضرب الله على أصْمِخَتِهِم[[الصِّماخ: ثَقْبُ الأذن. وضرب الله على أصْمِخَتِهِم: أنامهم. النهاية (صمخ).]]، فلبثوا دهرًا طويلًا حتى هلكت أُمَّتهم، وجاءت أمة مسلمة بعدهم، وكان ملكهم مسلمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٢٣.]]. (ز)
٤٤٦٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تستفت فيهم منهم أحدا﴾، يقول: ولا تسأل عن أمر الفتية أحدًا من النصارى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٠.]]. (ز)
٤٤٦٤٦- قال يحيى بن سلام: ﴿ولا تستفت فيهم﴾ في أصحاب الكهف ﴿منهم أحدا﴾ من اليهود. يقول: لا تسل عنهم من اليهود أحدًا. وهم الذين سألوه عنهم ليُعنِّتوه بذلك[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.