الباحث القرآني
﴿وَتَحۡسَبُهُمۡ أَیۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ﴾ - تفسير
٤٤٥٢٤- عن قتادة بن دعامة: ﴿وتحسبهم﴾ يا محمد ﴿أيقاظا وهم رقود﴾ يقول: في رقدتهم الأولى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٥٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتحسبهم أيقاظا﴾ حين يقلبون، وأعينهم مفتَّحة، ﴿وهم رقود﴾ يعني: نيام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]. (ز)
٤٤٥٢٦- قال يحيى بن سلام: ﴿وتحسبهم أيقاظا وهم رقود﴾، مُفَتَّحة أعينُهم وهم موتى[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٥.]]٣٩٧٥. (ز)
﴿وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ﴾ - تفسير
٤٤٥٢٧- قال أبو هريرة: كان لهم في كل سنة تقليبتان[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٤٤٥٢٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾، قال: ستة أشهر على ذي الجنب، وستة أشهر على ذي الجنب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٥٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾، قال: لو أنّهم لا يقلبون لأكلتهم الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩١.]]. (ز)
٤٤٥٣٠- قال عبد الله بن عباس: كانوا يقلّبون في السنة مرة من جانب إلى جانب؛ لئلا تأكل الأرض لحومهم[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٤٤٥٣١- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾، قال: كي لا تأكل الأرضُ لحومَهم[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٩/٥٠٨)
٤٤٥٣٢- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ونقلبهم﴾، قال: في التسع سنين ليس فيما سواه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٨)
٤٤٥٣٣- عن الضحاك بن مزاحم، قال: كان يقلبهم جبريل ﵇ كل عام مرتين؛ لئلا تأكل الأرضُ لحومَهم[[أخرجه مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]. (ز)
٤٤٥٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾، قال: وهذا التقليب في رقدتهم الأولى، كانوا يقلبون في كل عام مرة[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٥٣٥- قال قتادة بن دعامة: ﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾، ذاك في رقدتهم الأولى قبل أن يموتوا[[علقه يحيى بن سلام ١/١٧٥.]]. (ز)
٤٤٥٣٦- عن أبي عياض -من طريق عبد ربه- في قوله: ﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾، قال: في كل عام مرتين[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٤٩٠-٤٩١ (٣٦٨١٥)، ويحيى بن سلام ١/١٧٥ من طريق قتادة. وعلَّقه ابن جرير ١٥/١٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٨)
٤٤٥٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾ على جنوبهم، وهم رقود لا يشعرون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]٣٩٧٦. (ز)
﴿وَكَلۡبُهُم﴾ - تفسير
٤٤٥٣٨- عن علي بن أبي طالب: اسمه: ريان[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠، وتفسير البغوي ٥/١٥٨. وفي طبعة دار التفسير لتفسير الثعلبي ١٧/٦٦: كان اسمه زبار.]]. (ز)
٤٤٥٣٩- قال عبد الله بن سلام: بسيط[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٤٤٥٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي روق، عن الضحاك- في قوله:... الكلب اسمه: قطمير، دون الكردي وفوق القبطي، لا أظن فوق القبطي[[أخرجه الطبراني في الأوسط (٦١١٣).]]. (٩/٥١٣)
٤٤٥٤١- قال عبد الله بن عباس: كان كلبًا أغَرَّ[[الغُرَّة -بالضم-: بياض في الجبهة. والأغر: الأبيض من كل شيء. لسان العرب (غرر).]][[تفسير البغوي ٥/١٥٨، وتفسير الثعلبي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٤٤٥٤٢- قال كعب الأحبار: [اسمه] صهباء[[تفسير الثعلبي (طبعة دار التفسير) ١٧/٦٨. وتصحفت في طبعة دار إحياء التراث العربي ٦/١٦٠ إلى أصْهَب. وفي تفسير البغوي ٥/١٥٨: صَهِيلَة.]]. (ز)
٤٤٥٤٣- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وكلبهم﴾، قال: اسم كلبهم: قطمور[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٨)
٤٤٥٤٤- عن الحسن البصري قال: اسم كلب أصحاب الكهف: قطمير[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٨)
٤٤٥٤٥- قال وهب بن منبه: اسمه تقي[[تفسير الثعلبي (طبعة دار التفسير) ١٧/٦٨. وفي طبعة دار إحياء التراث العربي ٦/١٦٠: نقيا.]]. (ز)
٤٤٥٤٦- قال محمد بن كعب القرظي: من شدة صفرته يضرب إلى الحمرة[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٤٤٥٤٧- عن شبل قال: زعم عبد الله بن كثير أن اسم كلبهم قطمير[[أخرجه الثعلبي في تفسيره (ط: دار التفسير) ١٧/٦٧.]]. (ز)
٤٤٥٤٨- قال إسماعيل السدي: اسمه تور[[تفسير البغوي ٥/١٥٨، وفي مطبوعة تفسير الثعلبي ٦/١٦٠: نون.]]. (ز)
٤٤٥٤٩- قال شعيب الجبائي: حمران[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٤٤٥٥٠- قال مقاتل: كان أصفر[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠، وتفسير البغوي ٥/١٥٨.]]. (ز)
٤٤٥٥١- قال محمد بن السائب الكلبي: لونه كالخَلَنجِ[[الخَلَنج: شجر فارسي مُعرَّب، تُتخذ من خشبه الأواني. لسان العرب (خلنج).]][[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠، وتفسير البغوي ٥/١٥٨.]]. (ز)
٤٤٥٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكلبهم﴾، اسمه: قمطير[[كذا في مطبوعة المصدر. ولعله «قطمير» كما تقدم عن غير واحد.]][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]. (ز)
٤٤٥٥٣- قال الأوزاعي: بتور[[تفسير البغوي ٥/١٥٨، وفي تفسير الثعلبي ٦/١٦٠: نتوى. وفي طبعة دار التفسير ١٧/٦٦: تنوه.]]. (ز)
٤٤٥٥٤- عن كثير النواء -من طريق سفيان- قال: كان كلب أصحاب الكهف أصفر[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٩٧٧. (٩/٥٠٩)
٤٤٥٥٥- عن سفيان، قال: قال رجل بالكوفة يقال له: عبيد، وكان لا يُتَّهَم بكذب، قال: رأيت كلب أصحاب الكهف أحمر، كأنه كساء أنبجاني[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٩)
٤٤٥٥٦- عن عبد الملك ابن جريج، قال: قلت لرجل من أهل العلم: زعموا أنّ كلبهم كان أسدًا. قال: لعمرُ الله، ما كان أسدًا، ولكنه كان كلبًا أحمر، خرجوا به من بيوتهم، يقال له: قطمور[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٩٧٨. (٩/٥٠٨)
﴿بَـٰسِطࣱ ذِرَاعَیۡهِ بِٱلۡوَصِیدِۚ﴾ - تفسير
٤٤٥٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿بالوصيد﴾، قال: بالفناء[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي حاتم.]]. (٩/٥١٠)
٤٤٥٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿بالوصيد﴾، قال: بالباب[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥١٠)
٤٤٥٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾، يعني: فناءهم. ويُقال: الوصيد: الصعيد[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩٣.]]. (ز)
٤٤٥٦٠- عن سعيد بن جبير -من طريق هارون بن عنترة- في قوله: ﴿بالوصيد﴾، قال: بالصعيد[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٠)
٤٤٥٦١- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- ﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾، قال: بالفناء[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩٢.]]. (ز)
٤٤٥٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿بالوصيد﴾، قال: بالفناء[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩٢، ومن طريق ابن جريج أيضًا. وفي تفسير الثعلبي ٦/١٦٠، وتفسير البغوي ١٥/١٥٨ بلفظ: فناء الكهف.]]. (ز)
٤٤٥٦٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿بالوصيد﴾، قال: يعني: بالفناء[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩٣. وفي تفسير الثعلبي ٦/١٦٠، وتفسير البغوي ٥/١٥٨ بلفظ: فناء الكهف.]]. (ز)
٤٤٥٦٤- عن عطية العوفي، في قوله: ﴿بالوصيد﴾، قال: بفناء باب الكهف[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٠)
٤٤٥٦٥- قال عطاء: الوصيد: عتبة الباب[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠، وتفسير البغوي ٥/١٥٨.]]. (ز)
٤٤٥٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾، يقول: بفناء الكهف[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٩، وابن جرير ١٥/١٩٣ من طريق سعيد. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٧٥.]]. (ز)
٤٤٥٦٧- قال إسماعيل السدي: الوصيد: الباب[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٠، وتفسير البغوي ٥/١٥٨.]]. (ز)
٤٤٥٦٨- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿باسط ذراعيه بالوصيد﴾، قال: بالفناء[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٩٥ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٤٤٥٦٩- عن عبد الله بن حميد المكي، في قوله: ﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾، قال: جعل رزقه في لحس ذراعيه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٩)
٤٤٥٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿باسط ذراعيه بالوصيد﴾، يعني: الفضاء الذي على باب الكهف، وكان الكلب لمكسلمينا، وكان راعي غنم، فبسط الكلب ذراعيه على باب الكهف ليحرسهم، وأنام الله ﷿ الكلب في تلك السنين كما أنام الفتية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]. (ز)
٤٤٥٧١- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾، قال: يمسك عليهم باب الكهف[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥١٠)
٤٤٥٧٢- عن عمرو -من طريق الحكم بن بَشير- في قوله: ﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾، قال: الوصيد: الصعيد؛ التراب[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٩٣.]]. (ز)
٤٤٥٧٣- عن عُبيد السَّواق، قال: رأيت كلب أصحاب الكهف صغيرًا زِئْنِيًّا -يعني: صِينِيًّا- باسطًا ذراعيه بفناء باب الكهف، وهو يقول هكذا، يضرب بأذنيه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، من طريق جرير.]]٣٩٧٩. (٩/٥٠٩)
﴿لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَیۡهِمۡ لَوَلَّیۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا ١٨﴾ - تفسير
٤٤٥٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: غزونا مع معاوية نحو الروم، فمررنا بالكهف الذي فيه أصحاب الكهف، فقال معاوية: لو كُشِف لنا عن هؤلاء فنظرنا إليهم. فقال ابن عباس ﵃: لقد مُنِع ذلك من هو خير منك، فقال: ﴿لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا﴾. فبعث معاوية ناسًا، فقال: اذهبوا، فانظروا. فلما دخلوا الكهف بعث الله عليهم ريحًا، فأخرجتهم[[أخرجه ابن أبي شيبة -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/٣١٠، ولم يذكر لفظه-، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٢٤٤-٢٤٦-، والثعلبي ٦/١٦١، والبغوي ٥/١٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٤٩٥)
٤٤٥٧٥- عن شَهْر بن حَوْشَب، قال: كان لي صاحب ماضٍ[[ذكر محققو الدر أنها في إحدى نسخه: مات.]] شديد النفس، فمر بجانب كهفهم، فقال: لا أنتهي حتى أنظر إليهم. فقيل له: لا تفعل، أما تقرأ: ﴿لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا﴾؟ فأبى إلا أن ينظر، فأشرف عليهم، فابيضَّتْ عيناه، وتَغَيَّر شعره، وكان يخبر الناس بعد يقول: عدتهم سبعة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١٠)
٤٤٥٧٦- قال محمد بن السائب الكلبي: لأنّ أعينهم كانت مفتحة كالمستيقظ الذي يريد أن يتكلم، وهم نيام[[تفسير الثعلبي ٦/١٦١، وتفسير البغوي ٥/١٥٩.]]. (ز)
٤٤٥٧٧- قال مقاتل بن سليمان: يقول للنبي ﷺ: ﴿لو اطلعت عليهم﴾ حين نُقَلِّبهم ﴿لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]. (ز)
٤٤٥٧٨- قال يحيى بن سلام: ﴿لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا﴾ لحالهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٥.]]٣٩٨٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











