الباحث القرآني

﴿وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ﴾ - تفسير الآية، وقراءات فيها

٤٤٤٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وما يَعْبُدُونَ إلّا اللَّهَ﴾، قال: هي في مصحف ابن مسعود: (وما يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ). فهذا تفسيرها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٤، وابن جرير ١٥/١٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. و(مِن دُونِ اللهِ) قراءة شاذة، وقراءة العشرة ﴿إلّا اللَّهَ﴾. ينظر: البحر المحيط ٦/١٠٣.]]٣٩٧٢. (٩/٥٠٦)

٣٩٧٢ علَّق ابنُ عطية (٥/٥٧٧) على قول قتادة بقوله: «فعلى ما قال قتادة تكون ﴿إلّا﴾ بمنزلة: غير، و﴿ما﴾ من قوله: ﴿وما يَعْبُدُونَ﴾ في موضع نصب عطفًا على الضمير في قوله: ﴿اعْتَزَلْتُمُوهُمْ﴾».

٤٤٤٨٧- عن عطاء الخراساني، في قوله: ﴿وإذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وما يَعْبُدُونَ إلّا اللَّهَ﴾، قال: كان قومُ الفتيةِ يعبدون الله، ويعبدون معه آلهة شتّى، فاعتزلت الفتية عبادة تلك الآلهة، ولم تعتزل عبادة الله[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٦)

٤٤٤٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الفتية بعضهم لبعض: ﴿وإذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وما يَعْبُدُونَ﴾ من دون الله من الآلهة، ثم استثنوا، فقالوا: ﴿إلّا اللَّهَ﴾ فلا تعتزلوا معرفته، لأنّهم عرفوا أنّ الله تعالى ربهم، وهو خلقهم، وخلق الأشياء كلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٧.]]. (ز)

٤٤٤٨٩- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿وإذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ﴾ يقوله بعضهم لبعض، ﴿وما يَعْبُدُونَ إلّا اللَّهَ﴾ أي: وما يعبدون من دون الله، أي: وما يعبدون سوى الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٤.]]٣٩٧٣. (ز)

٣٩٧٣ قال ابنُ عطية (٥/٥٧٦): «وقولهم: ﴿وإذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ﴾ الآية، إن كان»القيام«في قوله: ﴿إذْ قامُوا﴾ عزمًا -كما تضمن التأويل الواحد، وكان القول منهم فيما بينهم- فهذه المقالة يصح أن تكون من قولهم الذي قالوه عند قيامهم؛ وإن كان»القيام«المذكور مقامهم بين يدي الملك؛ فهذه المقالة لا تترتب أن تكون من مقالهم بين يدي الملك، بل يكون في الكلام حذف، تقديره: وقال بعضهم لبعض. وبهذا يترجح أن قوله تعالى: ﴿إذْ قامُوا فَقالُوا﴾ إنما المراد به: إذ عزموا ونفذوا لأمرهم».

﴿فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ﴾ - تفسير

٤٤٤٩٠- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿فأووا إلى الكهف﴾، قال: كان كهفُهم بين جبلين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٦)

٤٤٤٩١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال بعضهم لبعض: ﴿فأووا إلى الكهف﴾، يعني: انتهوا إلى الكهف. كقوله سبحانه: ﴿إذ أوينا إلى الصخرة﴾ [الكهف:٦٣][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٧.]]. (ز)

٤٤٤٩٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿فأووا إلى الكهف﴾، يعني: فانتهوا إلى الكهف[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٤.]]. (ز)

﴿یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ﴾ - تفسير

٤٤٤٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ينشر لكم﴾ يعني: يبسط لكم ﴿ربكم من رحمته﴾ رِزْقًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٧.]]. (ز)

٤٤٤٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ينشر لكم ربكم﴾، يعني: يبسط لكم ربُّكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٤.]]. (ز)

﴿وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا ۝١٦﴾ - تفسير

٤٤٤٩٥- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿ويهيئ لكم من أمركم مرفقا﴾، يقول: غداء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٧)

٤٤٤٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويهيئ لكم من أمركم مرفقا﴾، يعني: ما يرفق بكم؛ فهيَّأ الله لكم الرقود في الغار. فكان هذا مِن قول الفتية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب