الباحث القرآني

﴿ثُمَّ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَیُّ ٱلۡحِزۡبَیۡنِ﴾ - تفسير

٤٤٤٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أي الحزبين﴾، قال: مِن قوم الفتية[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٥)

٤٤٤٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿الحزبين﴾: الجيلين[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١١٣.]]. (ز)

٤٤٤٥٧- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين﴾: من قوم الفتية؛ أهل الهدى، وأهل الضلالة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥٠٥)

٤٤٤٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم بعثناهم﴾ من بعد نومهم؛ ﴿لنعلم أي الحزبين﴾ يعني: لِنَرى مؤمنَهم ومشركَهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٦.]]٣٩٦٨. (ز)

٣٩٦٨ أفادت الآثارُ الاختلاف في الحزبين؛ فقال قوم: كان الحزبان كافرين. وقال غيرهم: بل كان أحدهما مسلمًا والآخر كافرًا. ورجَّح ابنُ عطية (٥/٥٧٣) القول الثاني مستندًا إلى ظاهر الآية، فقال: «والظاهر من الآية: أن الحزب الواحد هم الفتية، إذ ظنوا لبثهم قليلًا، والحزب الثاني هم أهل المدينة الذين بعث الفتية على عهدهم حين كان عندهم التاريخ بأمر الفتية، وهذا قول الجمهور من المفسرين». ثم ذكر قولًا آخر أنهما حزبان من المؤمنين. وانتقده لبعده عن الظاهر بقوله: «وهذا لا يرتبط مِن ألفاظ الآية».

﴿أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوۤا۟ أَمَدࣰا ۝١٢﴾ - تفسير

٤٤٤٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿لما لبثوا أمدا﴾، يقول: بعيدًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٧٧.]]. (ز)

٤٤٤٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أحصى لما لبثوا أمدا﴾، قال: عددًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٣ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٥/١٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٩٦٩. (٩/٥٠٥)

٣٩٦٩ ذكر ابنُ عطية (٥/٥٧٤) لمجاهد قولًا بأن ﴿أمدا﴾ معناه: غاية. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا تفسير بالمعنى، وعلى جهة التقريب».

٤٤٤٦١- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا﴾، يقول: المنتهى الذي بعثوا فيه، ما كان لواحد من الفريقين عِلْم، لا لكفارهم ولا لمؤمنيهم[[علقه يحيى بن سلام ١/١٧٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مختصرًا.]]. (٩/٥٠٥)

٤٤٤٦٢- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿أحصى لما لبثوا﴾: أنهم كتبوا اليومَ الذي خرجوا فيه، والشهر، والسنة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥٠٥)

٤٤٤٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أحصى لما لبثوا﴾ في رقودهم ﴿أمدا﴾، يعني: أجلًا، فكان مؤمنوهم الذين كتبوا أمر الفتية هم أعلمُ بما لبثوا من كفارهم، فلما بعثوا -يعني: الفتية- مِن نومهم أتوا القرية، فأسلم أهل القرية كلهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٦.]]. (ز) ٤٤٤٦٣/ب قال يحيى بن سلّام: أي: لم يكن لهم علم بما لبثوا[[أخرجه يحيى بن سلام١/١٧٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب