الباحث القرآني
﴿قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِینَ أَعۡمَـٰلًا ١٠٣﴾ - تفسير
٤٥٨٧٨- عن أبي خميصة عبد الله بن قيس، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول في هذه الآية: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾: إنهم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في السَّواري[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٢٣-٤٢٤ بلفظ: في الصوامع، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٤٢٥- من قول أبي خميصة. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٨٩)
٤٥٨٧٩- عن أبي الطفيل، قال: سمعت علي بن أبي طالب، وسأله ابن الكوّاء فقال: من ﴿هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾؟ قال: فَجَرَة قريش[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٦٨٩)
٤٥٨٨٠- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي الطفيل- أنّه سُئِل عن هذه الآية: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾. قال: لا أظن إلا أنّ الخوارج منهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤١٣، ويحيى بن سلام في تفسيره ١/٢١٠ بلفظ: ويلك منهم أهل حروراء، وابن جرير ١٥/٤٢٦ بلفظ: أنتم يا أهل حروراء، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٤٢٥-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨٩)
٤٥٨٨١- عن ابن الكواء أنّه قال لعلي بن أبي طالب: يا أمير المؤمنين، مَن القوم ﴿الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا﴾؟ قال: أولئك أقوام كانوا على حسنات مِن أعمالهم، فملُّوها، وبدَّلوها بغيرها، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا. ثم أدخل عليٌّ أصبعيه في أذنيه، ثم هتف بصوته حتى خرج صوته من نواحي المسجد، ثم قال: وما ابن الكواء منهم ببعيد. ثلاث مرات[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ٢/٦٦-٦٧ (١٣٠)، والبغوي في جزء حديث عيسى بن سالم الشاشي للبغوي (٣٩)، وابن المظفر في حديث شعبة (١٤٥) وزادا في روايتهما: ... ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾؟ قال: أولئك أهل حروراء.]]. (ز)
٤٥٨٨٢- عن علي بن أبي طالب -من طريق زاذان- أنه سُئِل عن قوله: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾. قال: هم كفرة أهل الكتاب؛ كان أوائلهم على حق، فأشركوا بربهم، وابتدعوا في دينهم، الذي يجتهدون في الباطل، ويحسبون أنهم على حق، ويجتهدون في الضلالة، ويحسبون أنهم على هدًى، فضَلَّ سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا. ثم رفع صوتَه، فقال: وما أهل النار منهم ببعيد[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٢٥.]]. (ز)
٤٥٨٨٣- عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: سألت أبي: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾، أهم الحرورية؟ قال: لا، هم اليهود والنصارى؛ أما اليهود فكذبوا محمدًا ﷺ، وأما النصارى فكفروا بالجنة، وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب. والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه. وكان سعد يسميهم: الفاسقين[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤١٣ بنحوه مختصرًا، والبخاري (٤٧٢٨)، والنسائي في الكبرى (١١٣١٣)، وابن جرير ١٥/٤٢٥، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٤٢٦-، والحاكم ٢/٣٧٠، وابن مردويه -كما في فتح الباري-. وتقدم في ١/٢٢٦-٢٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٨٨)
٤٥٨٨٤- عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: قلت لأبي: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾، الحرورية هم؟ قال: لا، ولكنهم أصحاب الصوامع، والحرورية قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤١٣، وابن جرير ١٥/٤٢٤، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٤٢٥-، والحاكم ٢/٣٧٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٩/٦٨٩)
٤٥٨٨٥- قال عبد الله بن عباس: هم اليهود، والنصارى[[تفسير الثعلبي ٦/٢٠٠، وتفسير البغوي ٥/٢١٠.]]. (ز)
٤٥٨٨٦- قال بَزِيعٌ: سأل رجل الضحاك بن مزاحم عن هذه الآية: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾. قال: هم القِسِّيسون، والرُّهبان[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٢٤.]]. (ز)
٤٥٨٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾، يعني: أصحاب الصوامع من النصارى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٤.]]٤١١٦. (ز)
٤٥٨٨٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿قل هل ننبئكم﴾، يقول: ألا أنبئكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.