الباحث القرآني
﴿وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡكَـٰفِرِینَ عَرۡضًا ١٠٠﴾ - تفسير
٤٥٨٥٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الزَّعْراءِ- قال: يقوم الخلق لله إذا نفخ في الصور قيامَ رجل واحد، ثم يَتَمَثَّل اللهُ للخلق، فيلقاهم، فليس أحدٌ مِن الخلق كان يعبد من دون الله شيئًا إلا وهو مرفوع له يتبعه. قال: فيلقى اليهود، فيقول: مَن تعبدون؟ قال: فيقولون: نعبد عُزَيرًا. قال: فيقول: هل يسركم الماء؟ فيقولون نعم. فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب، ثم قرأ: ﴿وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا﴾. ثم يلقى النصارى، فيقول: مَن تعبدون؟ فيقولون: نعبد المسيح. فيقول: هل يسركم الماء؟ فيقولون: نعم. قال: فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب، ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئًا. ثم قرأ عبد الله: ﴿وقفوهم إنهم مسئولون﴾ [الصافات:٢٤][[أخرجه يحيى بن سلام في تفسيره ١/٢٠٩، وابن جرير ١٥/٤٢٠.]]٤١١٢. (ز)
٤٥٨٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين﴾ بالقرآن من أهل مكة ﴿عرضا﴾ يعني بالعرض: كشف الغطاء عنهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.