الباحث القرآني

﴿وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرࣰا رَّسُولࣰا ۝٩٤ قُل لَّوۡ كَانَ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَلَـٰۤىِٕكَةࣱ یَمۡشُونَ مُطۡمَىِٕنِّینَ لَنَزَّلۡنَا عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَلَكࣰا رَّسُولࣰا ۝٩٥﴾ - نزول الآية

٤٤٠١٢- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في المستهزئين، والمطعمين ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٠-٥٥١.]]. (ز)

﴿وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ﴾ - تفسير

٤٤٠١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما منع الناس﴾، يعني: رؤوس كفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٠-٥٥١.]]. (ز)

٤٤٠١٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما منع الناس﴾، يعني: المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٣.]]. (ز)

﴿أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرࣰا رَّسُولࣰا ۝٩٤﴾ - تفسير

٤٤٠١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن يؤمنوا﴾ يعني: أن يُصَدِّقوا بالقرآن ﴿إذ جاءهم الهدى﴾ يعني: البيان، وهو القرآن؛ لأنّ القرآن هُدًى مِن الضلالة، ﴿إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٠-٥٥١.]]. (ز)

٤٤٠١٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا﴾، على الاستفهام، وهذا الاستفهام على إنكار منهم، أي: لم يبعث الله بشرًا رسولًا؛ فلو كان من الملائكة لآمنّا به[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٣.]]. (ز)

﴿قُل لَّوۡ كَانَ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَلَـٰۤىِٕكَةࣱ یَمۡشُونَ مُطۡمَىِٕنِّینَ لَنَزَّلۡنَا عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَلَكࣰا رَّسُولࣰا ۝٩٥﴾ - تفسير

٤٤٠١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين﴾ يعني: مقيمين بها، مثل قوله سبحانه في النساء [١٠٣]: ﴿فإذا اطمأننتم﴾ يقول: فإذا أقمتم ﴿فأقيموا الصلاة﴾، ﴿لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٠-٥٥١.]]. (ز)

٤٤٠١٨- قال يحيى بن سلّام: قال الله لنبيه: ﴿قل لو كان﴾ معه ﴿في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين﴾ قد اطمأنت بهم الدار، أي: هي مسكنهم؛ ﴿لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا﴾ ولكن فيها بشر، فأرسلنا إليهم بشرًا مثلهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب