الباحث القرآني

﴿إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَهۡدِی لِلَّتِی هِیَ أَقۡوَمُ﴾ - تفسير

٤٢٥٣١- عن قتادة بن دعامة، في الآية، قال: إنّ القرآن يدُلُّكم على دائِكم ودوائِكم، فأمّا داؤكم فالذنوب والخطايا، وأمّا دواؤكم فالاستغفار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٦٥)

٤٢٥٣٢- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ قوله: ﴿إن هذا القرآن يهدي﴾: يعني: يدعو[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١١٩.]]. (ز)

٤٢٥٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن هذا القرآن يهدي﴾ يعني: يدعو ﴿للتي هي أقوم﴾ يعني: أصوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٣.]]. (ز)

٤٢٥٣٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم﴾، قال: للتي هي أصوب: هو الصواب وهو الحق. قال: والمخالف هو الباطل. وقرأ قول الله تعالى: ﴿فيها كتب قيمة﴾ [البينة:٣]، قال: فيها الحق ليس فيها عِوَجٌ. وقرأ: ﴿ولم يجعل له عوجا، قيما﴾ [الكهف:١-٢]، قال: قيِّمًا: مستقيمًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥١١.]]. (٩/٢٦٥)

٤٢٥٣٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿للتي هي أقوم﴾، وقال في المزمل: ﴿وأقوم قيلا﴾ [المزمل:٦]: أصْوَب[[تفسير يحيى بن سلام ١/١١٩.]]٣٨٠٤. (ز)

٣٨٠٤ قال ابنُ عطية (٥/٤٤٦ بتصرف): «﴿يهدي﴾ في هذه الآية بمعنى: يُرشد، ويتوجَّه فيها أن تكون بمعنى: يدعو، و»التي«يريد بها الحالة والطريقة. وقالت فرقة: ﴿للتي هي أقوم﴾ هي لا إله إلا الله. ... والأول أعمُّ، وكلمة الإخلاص وغيرها من الأقوال، والأفعال داخلة في الحال التي هي أقوم من كل حال تجعل بإزائها، والاختصار على ﴿أقوم﴾ ولم يذكر:»مِن كذا«إيجاز، والمعنى مفهوم، أي: للتي هي أقوم من كل ما غايرها، فهي النهاية في القوام».

﴿وَیُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ﴾ - قراءات

٤٢٥٣٦- عن عبد الله بن مسعود-من طريق أبي وائل- أنّه كان يتلو كثيرًا: ‹إنَّ هَذا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أقْوَمُ ويَبْشُرُ المُؤْمِنِينَ› خفيف[[أخرجه الحاكم ٣/٣٦٠. و(يَبْشُرُ) بالتخفيف قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وقرأ بقية العشرة: ﴿يُبَشَّرُ﴾ بتشديد الشين. انظر: النشر ٢/٢٣٩.]]. (٩/٢٦٥)

﴿وَیُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ﴾ - تفسير الآية

٤٢٥٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويبشر﴾ القرآن ﴿المؤمنين﴾ يعني: المصدقين ﴿الذين يعملون الصالحات﴾ مِن الأعمال بما فيه من الثواب، فذلك قوله سبحانه: ﴿أن لهم أجرا كبيرا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٣.]]. (ز)

﴿أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَبِیرࣰا ۝٩﴾ - تفسير

٤٢٥٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن لهم أجرا كبيرا﴾، يعني: جزاءً عظيمًا في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٣.]]. (ز)

٤٢٥٣٩- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿أن لهم أجرًا كبيرًا﴾، قال: الجنة. وكلُّ شيء في القرآن: «أجرٌ كبيرٌ» و«رزقٌ كريمٌ» فهو الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٢٦٦)

٤٢٥٤٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿أن لهم أجرا كبيرا﴾: الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١١٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب