الباحث القرآني
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَاۤءࣱ وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَا یَزِیدُ ٱلظَّـٰلِمِینَ إِلَّا خَسَارࣰا ٨٢﴾ - تفسير
٤٣٨٧٢- عن أُوَيْسٍ القَرَنيِّ -من طريق أسير بن جابر- قال: لم يُجالِسْ هذا القرآنَ أحدٌ إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصانٍ؛ قضاءً مِن الله الذي قضى: ﴿شِفَآءٌ ورَحمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ ولا يَزِيدُ الظّالِمِينَ إلا خَسارًا﴾[[أخرجه ابن عساكر ٩/٤٥٠.]]. (٩/٤٣٠)
٤٣٨٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿ونُنَزِلُ مِنَ القُرءَآنِ ما هُوَ شِفآءٌ﴾ قال: إنّ الله جعَل هذا القرآنَ شفاءً ورحمةً للمؤمنين؛ إذا سَمِعه المؤمنُ انتفَع به وحَفِظه ووعاه، ﴿ولا يَزِيدُ الظّالِمِينَ إلّا خَسارًا﴾ لا ينتفِعُ به، ولا يَحفَظُه، ولا يَعِيه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٨٩ من طريق معمر مختصرًا، وابن جرير ١٥/٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٣٠)
٤٣٨٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق عبد الله بن واقد- قال: ما جالس أحدٌ القرآن إلا فارقه بزيادة أو نقصان. قال: ثم قرأ: ﴿وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا﴾[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ١/٢٤٤-٢٤٥ (١٥)، والثعلبي ٦/١٢٩، والبغوي ٥/١٢٣ كلاهما من طريق همام.]]. (ز)
٤٣٨٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وننزل من القرءان ما هو شفاءٌ﴾ للقلوب، يعني: بيانًا للحلال والحرام، ﴿ورحمة﴾ من العذاب لمن آمن بالقرآن. قوله سبحانه: ﴿ورحمة للمؤمنين ولا يزيد﴾ القرآن ﴿الظالمين إلا خسارا﴾ يعني: خسرانًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٧.]]. (ز)
٤٣٨٧٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وننزل من القرآن﴾ ينزل الله من القرآن ﴿ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا﴾ كلما جاء في القرآن شيء كذبوا به، فازدادوا فيه خسارًا إلى خسارهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٥٨.]]٣٩١٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.