الباحث القرآني

﴿رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن یَشَأۡ یَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن یَشَأۡ یُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ وَكِیلࣰا ۝٥٤﴾ - تفسير

٤٣٣٠٣- قال محمد بن السائب الكلبي: إن يشأ يرحمكم فينجيكم مِن أهل مكة، وإن يشأ يعذبكم فيسلطهم عليكم[[تفسير الثعلبي ٦/١٠٧، وتفسير البغوي ٥/١٠٠.]]. (ز)

٤٣٣٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ربكم أعلم بكم﴾ من غيره، ﴿إن يشأ يرحمكم﴾ فيتوب عليكم، ﴿أو إن يشاء يعذبكم﴾ فيميتكم على الكفر، نظيرها في الأحزاب: ﴿ليعذب الله المنافقين والمنافقات﴾ [الأحزاب:٧٣]، ﴿وما أرسلناك عليهم وكيلا﴾، يعني: مسيطرًا عليهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٦.]]. (ز)

٤٣٣٠٥- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ربُّكم أعلَمُ بكُم إن يشأ يرحمكُمْ﴾، قال: فتؤمنوا، ﴿أوْ إن يَشَأ يعذبكم﴾ فتموتُوا على الشركِ كما أنتم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٢٤-٦٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٨٦٣. (٩/٣٧٨)

٣٨٦٣ لم يذكر ابنُ جرير (١٤/٦٢٤) غير قول ابن جريج.

٤٣٣٠٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ربكم أعلم بكم﴾ يعني: بأعمالكم، يعني: المشركين، ﴿إن يشأ يرحمكم﴾ يتوب عليكم، فَيَمُنَّ عليكم بالإيمان، ﴿أو إن يشأ يعذبكم﴾ بإقامتكم على الشرك، ﴿وما أرسلناك عليهم وكيلا﴾ حفيظًا لأعمالهم حتى نجازيهم بها[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب