الباحث القرآني
﴿أَوۡ خَلۡقࣰا مِّمَّا یَكۡبُرُ فِی صُدُورِكُمۡۚ﴾ - تفسير
٤٣٢٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿أوْ خلقًا ممّا يكبرُ في صُدُوركم﴾، قال: الموتُ. يقول: إن كنتم الموتَ أحييتكم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٦، والحاكم ٢/٣٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (٩/٣٧٤)
٤٣٢٥١- عن عبد الله بن عمر -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿أو خلقًا ممّا يكبُرُ في صدوركم﴾، قال: الموتُ. قال: لو كنتم مَوْتًا لأَحْيَيْتكم[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٢٦، وابن جرير ١٤/٦١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٧٣)
٤٣٢٥٢- عن سعيد بن جبير -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿أو خلقًا مما يكبرُ في صدوركم﴾، قال: ليس شيءٌ أكبرَ في نفس ابن آدم من الموت. قال: فكونوا الموتَ إن استطعتم؛ فإنّ الموت سيموتُ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٦-٦١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد، وابن المنذر.]]. (٩/٣٧٤)
٤٣٢٥٣- عن قتادة، قال: بلغني عن سعيد بن جبير في قوله: ﴿أو خلقًا مما يكبرُ في صدوركم﴾، قال: هو الموتُ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٧٩ عن معمر قال: بلغني عن سعيد بن جبير، وليس فيه ذكر قتادة، وابن جرير ١٤/٦١٦-٦١٧، والبغوي في الجعديات (٢٢٣٠) من طريق سالم عن سعيد بن جبير. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد، وابن المنذر.]]. (٩/٣٧٤)
٤٣٢٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- في قوله: ﴿أو خلقًا مما يكبرُ في صدوركم﴾، قال: الموت[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٧٣، ووكيع في الزهد ١/٢٧٥، ويحيى بن سلام ١/١٤٠، وزاد: إذًا لأَمَتُّكُم ثم بعثتكم.]]. (ز)
٤٣٢٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قُلْ كُونُوا حجارةً أو حديدًا(٥٠) أو خلقًا مما يكبرُ في صدوركم﴾، قال: ما شِئتُم فكونوا، فسيعيدكُم اللهُ كما كنتم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٧٣)
٤٣٢٥٦- قال معمر: وقال مجاهد بن جبر: السماء، والأرض، والجبال[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٩.]]. (ز)
٤٣٢٥٧- عن عبيد بن سليمان، قال: سمعتُ الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿أو خلقا مما يكبر في صدوركم﴾: يعني: الموت. يقول: لو كنتم الموت لأَمَتُّكُم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٧.]]. (ز)
٤٣٢٥٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- في قوله: ﴿أو خلقًا مما يكبرُ في صدوركم﴾، قال: الموت[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٧٣، ووكيع في الزهد ١/٢٧٥، ويحيى بن سلام ١/١٤٠ وزاد: إذًا لأمَتُّكُم ثم بعثتكم.]]. (ز)
٤٣٢٥٩- عن الحسن البصري -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿أوْ خلقًا ممّا يكبرُ في صُدُوركم﴾، قال: الموتُ[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (ط: دار العاصمة، بتحقيق: رضا الله المباكفوري) (٤٥٩)، وابن جرير ١٤/٦١٦ من طريق أبي رجاء.]]. (٩/٣٧٤)
٤٣٢٦٠- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿أو خلقا مما يكبر في صدوركم﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٦.]]. (ز)
٤٣٢٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿أو خلقا مما يكبر في صدوركم﴾، قال: السماء، والأرض، والجبال[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٨.]]. (ز)
٤٣٢٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم﴾، قال: مِن خَلْقِ الله؛ فإن الله يميتكم، ثم يبعثكم يوم القيامة خلقًا جديدًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٨. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٤٠ مختصرًا.]]. (ز)
٤٣٢٦٣- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿أو خلقا مما يكبر في صدوركم﴾، قال: لو كنتم الموتَ لأماتَكم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٩.]]. (ز)
٤٣٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو خلقا مما يكبر في صدوركم﴾، يعني: مما يعظم في قلوبكم، قل: لو كنتم أنتم الموت لأمَتُّكم ثم بعثتكم في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٤-٥٣٥.]]٣٨٥٥. (ز)
﴿أَوۡ خَلۡقࣰا مِّمَّا یَكۡبُرُ فِی صُدُورِكُمۡۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٣٢٦٥- عن عبد الله بن عمر -من طريق العوفي- أنّه كان يقول: يُجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح، حتى يجعل بين الجنة والنار، فينادي مُنادٍ يُسمع أهل الجنة وأهل النار، فيقول: هذا الموت قد جئنا به، ونحن مهلكوه، فأيقِنوا -يا أهل الجنة وأهل النار- أنّ الموت قد هلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٧. وعلَّق نحوه عن عبد الله بن عمرو.]]. (ز)
﴿فَسَیَقُولُونَ مَن یُعِیدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِی فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲۚ﴾ - تفسير
٤٣٢٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قل الذي فطركم أول مرة﴾، أي: خَلَقَكم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١٨.]]. (ز)
٤٣٢٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فسيقولون من يعيدنا﴾ يعني: مَن يبعثنا أحياء مِن بعد الموت؟ ﴿قل الذي فطركم أول مرة﴾ يعني: خلقكم أوَّلَ مرة في الدنيا ولم تكونوا شيئًا، فهو الذي يبعثكم في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٥.]]. (ز)
٤٣٢٦٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿فسيقولون من يعيدنا﴾ خلقًا جديدًا؟ ﴿قل الذي فطركم﴾ خلقكم ﴿أول مرة﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٠.]]. (ز)
﴿فَسَیُنۡغِضُونَ إِلَیۡكَ رُءُوسَهُمۡ﴾ - تفسير
٤٣٢٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فسينغضون إليك رؤوسهم﴾، قال: سيُحَرِّكونها إليك اسْتِهْزاءً[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٢٠-٦٢١، ومن طريق عطاء الخراساني وعلي بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٧٤)
٤٣٢٧٠- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله تعالى: ﴿فسينغضون إليك رؤوسهم﴾. قال: يُحَرِّكون رُؤُوسَهم استهزاءً برسول الله ﷺ. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعرَ وهو يقولُ: أتُنغِضُ لي يومَ الفِجارِ وقد تَرى خُيُولًا عَلَيْها كالأُسُود ضَوارِيا؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٦-.]]. (٩/٣٧٤)
٤٣٢٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿فسينغضون إليك رءوسهم﴾، قال: يُحَرِّكون رؤوسَهم مستهزئين[[تفسير مجاهد ص٤٣٧.]]. (ز)
٤٣٢٧٢- عن عطاء -من طريق أبي شيبة- قوله: ﴿فسينغضون إليك رءوسهم﴾، قال: يُحَرِّكون رؤوسهم مستهزئين[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٤٣٧-.]]. (ز)
٤٣٢٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فسينغضون إليك رءوسهم﴾، أي: يُحَرِّكون رؤوسهم تكذيبًا واستهزاء[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤١، وعبد الرزاق ٢/٣٧٩ من طريق معمر مختصرًا، وابن جرير ١٤/٦٢٠.]]٣٨٥٦. (ز)
٤٣٢٧٤- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- في قوله ﷿: ﴿فسينغضون إليك رؤوسهم﴾، قال: يُحَرِّكون إليك رؤوسهم[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/١٢٥(١٢٨٣).]]. (ز)
٤٣٢٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فسينغضون إليك﴾ يعني: يَهُزُّون إليك ﴿رُؤوسهم﴾ استهزاءً وتكذيبًا بالبعث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٥.]]. (ز)
﴿وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَكُونَ قَرِیبࣰا ٥١﴾ - تفسير
٤٣٢٧٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ويقُولُون مَتى هُوَ﴾، قال: الإعادة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٧٥)
٤٣٢٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويقولون متى هو﴾ يعنون: البعث، ﴿قل عسى أن يكون﴾ البعث ﴿قريبا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٥.]]. (ز)
٤٣٢٧٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويقولون متى هو﴾ يعنون: البعث، ﴿قل عسى أن يكون قريبا﴾ وعسى من الله واجبة، وكل ما هو آتٍ قريب[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤١.]]٣٨٥٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.