الباحث القرآني
﴿أَفَأَصۡفَىٰكُمۡ رَبُّكُم بِٱلۡبَنِینَ وَٱتَّخَذَ مِنَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنَـٰثًاۚ إِنَّكُمۡ لَتَقُولُونَ قَوۡلًا عَظِیمࣰا ٤٠﴾ - تفسير
٤٣١٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿واتخذ من الملائكة إناثًا﴾، قال: قالت اليهود: الملائكة بنات الجنّ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٧٨، وابن جرير ١٤/٦٠٢-٦٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٨٤٣. (٩/٣٤٩)
٤٣١٣٩- قال مقاتل بن سليمان: قل -يا محمد- لكفار مكة: ﴿أفأصفاكم ربكم بالبنين﴾، نزلت هذه الآية بعد قوله: ﴿قل لو كان معه آلهة كما يقولون﴾ [الإسراء:٤٢]، يعني: مشركي العرب حين قالوا: الملائكة بنات الرحمن، ﴿وءاتخذ﴾ لنفسه ﴿من الملائكة إناثا﴾ يعني: البنات، ﴿إنكم لتقولون قولا عظيما﴾ حين تقولون: إنّ الملائكة بنات الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣١.]]. (ز)
٤٣١٤٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أفأصفاكم ربكم بالبنين وءاتخذ من الملائكة إناثا﴾ على الاستفهام، أي: لم يفعل ذلك، لقولهم: إنّ الملائكة بنات الله. وقال: ﴿إنكم لتقولون قولا عظيما﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.