الباحث القرآني
﴿وَلَا تَقۡرَبُوا۟ مَالَ ٱلۡیَتِیمِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ﴾ - تفسير
٤٣٠٦٧- قال مجاهد بن جبر: أي: ﴿لا تقربوا مال اليتيم﴾ فتستقرضوا منه ﴿إلا بالتي هي أحسن﴾ التجارة لهم[[علقه النحاس في ناسخه ٢/٤٩٥.]]. (ز)
٤٣٠٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن﴾، قال: كانوا لا يُخالِطونهم في مالٍ، ولا مأكلٍ، ولا مركبٍ، حتى نزلت: ﴿وإن تخالطوهم فإخوانكم﴾ [البقرة:٢٢٠][[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٩٠.]]. (٩/٣٤٢)
٤٣٠٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن﴾، إلا لِتُنَمِّي ماله بالأرباح[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٠.]]. (ز)
٤٣٠٧٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن﴾، قال: الأكل بالمعروف؛ أن تأكل معه إذا احتجت إليه. كان أبي[[ضبطت في طبعة «هجر» ١٤/٥٩٠ بضم الهمزة وفتح الباء وتشديد الياء: أُبَيٌّ!]] يقول ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٩٠.]]. (ز)
٤٣٠٧١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن﴾، والتي هي أحسن: أن يوفر ماله، حتى إذا بلغ أشده دفع إليه ماله إن آنس منه رشدًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٤.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ﴾ - تفسير
٤٣٠٧٢- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: ﴿ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده﴾ [الأنعام:١٥٢]، أي: ثماني عشرة سنة. ومثلها في سورة بني إسرائيل[[أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/٢٢٠.]]. (ز)
٤٣٠٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى يبلغ أشده﴾، يعني: ثماني عشرة سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٠.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ﴾ - النسخ في الآية
٤٣٠٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لَمّا نزلت هذه الآية اشتدَّت عليهم، فكانوا لا يخالطونهم في المال، ولا في المأكل، فجَهَدَهم ذلك، فنسختها هذه الآية: ﴿وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح﴾ [البقرة:٢٢٠][[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٣٤، وابن جرير ١٤/٥٩٠ بنحوه، والنحاس في ناسخه ٢/٤٩٥.]]. (ز)
٤٣٠٧٥- قال مقاتل بن سليمان: نسختها: ﴿وإن تخالطوهم فإخوانكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٠.]]. (ز)
﴿وَأَوۡفُوا۟ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولࣰا ٣٤﴾ - تفسير
٤٣٠٧٦- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿إن العهد كان مسئولًا﴾، قال: يسأل اللهُ ناقضَ العهد عن نقضه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٣)
٤٣٠٧٧- عن ميمون بن مِهران، قال: ثلاث تُؤَدّى إلى البَرِّ والفاجر: العهد يُوفى إلى البرِّ والفاجر. وقرأ: ﴿وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولًا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٣)
٤٣٠٧٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿إن العهد كان مسئولا﴾: كان مطلوبًا[[تفسير البغوي ٥/٩٢.]]. (ز)
٤٣٠٧٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولًا﴾، قال: يوم أُنزلت هذه كان إنما يُسألُ عنه، ثم يَدْخُلُ الجنةَ، فنزلت: ﴿إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنًا قليلًا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة﴾ [آل عمران:٧٧][[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وينظر: تفسير السدي لقوله تعالى: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم﴾ فيما يأتي.]]. (٩/٣٤٢)
٤٣٠٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأوفوا بالعهد﴾ فيما بينكم وبين الناس؛ ﴿إن العهد﴾ إذا نُقِض ﴿كان مسؤولا﴾ يقول: الله سائلكم عنه في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٠.]]. (ز)
٤٣٠٨١- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿إن العهد كان مسئولًا﴾، قال: يسأل عهدَه مَن أعطاه إيّاه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٤٣)
٤٣٠٨٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وأوفوا بالعهد﴾ يعني: ما عاهدتم عليه فيما وافق الحق؛ ﴿إن العهد كان مسئولا﴾ مطلوبًا، يُسْأَل عنه أهلُه الذين أعطوه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٥.]]. (ز)
﴿وَأَوۡفُوا۟ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولࣰا ٣٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٣٠٨٣- عن كعب الأحبار، قال: مَن نكث بيعة كانت سِترًا بينه وبين الجنة. قال: وإنما تَهلِكُ هذه الأُمَّة بنَكثِها عُهُودَها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.