الباحث القرآني
﴿إِنَّ رَبَّكَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ٣٠﴾ - تفسير
٤٢٩٩٥- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر﴾، قال: ينظر له؛ فإن كان الغِنى خيرًا له أغناه، وإن كان الفقر خيرًا له أفقره[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٩)
٤٢٩٩٦- عن الحسن البصري، في الآية، قال: يبسط لهذا مكرًا به، ويقدِر لهذا نظرًا له[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٩)
٤٢٩٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ربك يبسط الرزق﴾ يعني: يُوَسِّع الرزق ﴿لمن يشاء ويقدر﴾ يعني: ويقتر على من يشاء، ﴿إنه كان بعباده خبيرا﴾ بأمر الرزق بالسعة والتقتير، ﴿بصيرا﴾ به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٩.]]. (ز)
٤٢٩٩٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كلُّ شيء في القرآن «يقدر» فمعناه: يُقِلُّ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٠ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (٩/٣٢٩)
٤٢٩٩٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ثم أخبَرنا كيف يصنع بنا، فقال: ﴿إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر﴾، ثم أخبر عباده أنه لا يَرزَؤُه ولا يَئُودوه أن لو بسط الرزق عليهم، ولكن نظرًا لهم منه، فقال: ﴿ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن يُنزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير﴾ [الشورى:٢٧]. قال: والعرب إذا كان الخِصب وبُسِط عليهم أشِروا[[أشروا: بطروا وكفروا النعمة. التاج (أشر).]]، وقتل بعضهم بعضًا، وجاء الفساد، وإذا كان السَّنَةُ شُغِلوا عن ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٨)
٤٣٠٠٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر﴾ أي: ويقتر، وتقتيره على المؤمن نظرًا له، ﴿إنه كان بعباده خبيرا بصيرا﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.