الباحث القرآني
﴿ٱنظُرۡ كَیۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ﴾ - تفسير
٤٢٧٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض﴾، أي: في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٥)
٤٢٧٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿انظر كيف فضلنا بعضهم﴾ يعني: الفجّار، يعني: من كفار ثقيف ﴿على بعض﴾ في الرزق في الدنيا، يعني: الأبرار؛ بلال بن رباح ومَن معه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦-٥٢٧.]]. (ز)
٤٢٧٣٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض﴾ في الدنيا؛ في الرزق والسعة، وخوَّل بعضهم بعضًا، يعني: ملَّك بعضهم بعضًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٥.]]٣٨١٧. (ز)
﴿وَلَلۡـَٔاخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَـٰتࣲ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِیلࣰا ٢١﴾ - تفسير
٤٢٧٣٧- عن سلمان الفارسي، عن النبي ﷺ، قال: «ما مِن عبد يريد أن يرتفع في الدنيا درجة فارتفع إلا وضعه الله في الآخرة درجةً أكبر منها وأطول». ثم قرأ: ﴿وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلًا﴾[[أخرجه الطبراني في الكبير ٦/٢٣٩ (٦١٠١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٤/٢٠٣-٢٠٤. قال الهيثمي في المجمع ٧/٤٩ (١١١٢٤): «فيه أبو الصباح عبدالغفور، وهو متروك». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٦٤: «بإسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١/٥١٩ (٣٤٤): «موضوع».]]. (٩/٢٨٥)
٤٢٧٣٨- عن عبد الله بن عمر -من طريق مجاهد- قال: لا يُصِيبُ عبدٌ من الدنيا شيئًا إلا نقص من درجاته عند الله، وإن كان عليه الله كريمًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٢٣، وهناد (٥٥٧)، وابن أبي الدنيا -كما في فتح الباري ١١/٢٨٠-، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٦٧٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وأحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة.]]. (٩/٢٨٦)
٤٢٧٣٩- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلًا﴾، قال: إنّ أهل الجنة بعضُهم فوق بعض درجات، الأعلى يرى فضلَه على من هو أسفل منه، والأسفل لا يرى أنّ فوقه أحدًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٥)
٤٢٧٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلًا﴾، وإن للمؤمنين في الجنة منازل، وإن لهم فضائل بأعمالهم. وذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ قال: «إنّ بين أعلى أهل الجنة وأسفلِهم درجةً كالنجم يُرى في مشارق الأرض ومغاربها»[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٥)
٤٢٧٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وللآخرة أكبر درجات﴾ في الآخرة، يعني: أعظم فضائل، ﴿وأكبر﴾ يعني: وأعظم ﴿تفضيلا﴾ من فضائل الدنيا، فلما صار هؤلاء إلى الآخرة أُعطِي هؤلاء المؤمنون -بلال ومن معه- أعطوا في الآخرة فضلًا كبيرًا أكثر مما أُعطِي الفجار في الدنيا؛ يعني: ثقيفًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦-٥٢٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.