الباحث القرآني
﴿مَّن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِیهَا مَا نَشَاۤءُ لِمَن نُّرِیدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ یَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومࣰا مَّدۡحُورࣰا ١٨﴾ - نزول الآية
٤٢٦٩٤- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في ثلاثة نفر من ثقيف؛ في: فَرْقَد بن يمامة، وأبي فاطمة بن البختري، وصفوان، وفلان، وفلان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
﴿مَّن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِیهَا مَا نَشَاۤءُ لِمَن نُّرِیدُ﴾ - تفسير
٤٢٦٩٥- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿من كان يريد العاجلة﴾، قال: مَن كان يريد بعمله الدنيا عجلنا له فيها ما نشاء لِمن نُريدُ ذاك به[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٦٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿من كان يريد العاجلة﴾، قال: من كانت همه وسَدَمَه[[السدم: اللهج والولوع بالشيء. النهاية (سدم).]] وطلبته ونيته عجَّل الله له فيها ما يشاء[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٦٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من كان يريد﴾ في الدنيا ﴿العاجلة عجلنا له فيها﴾ يعني: في الدنيا ﴿ما نشاء لمن نريد﴾ من المال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
٤٢٦٩٨- عن أبي طيبة شيخ مِن أهل المصيصة، أنّه سمع أبا إسحاق الفزاري يقول: ﴿عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد﴾، قال: لمن نريد هَلَكَته[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٦.]]. (ز)
٤٢٦٩٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿من كان يريد العاجلة﴾، قال: العاجلة: الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٧.]]. (ز)
٤٢٧٠٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿من كان يريد العاجلة﴾ وهذا المشرك الذي لا يريد إلا الدنيا، لا يؤمن بالآخرة ﴿عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد﴾ يقول: مَن كانت الدنيا همه وطلبته ﴿عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٤.]]٣٨١٤. (ز)
﴿ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ یَصۡلَىٰهَا﴾ - تفسير
٤٢٧٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ثم أضطرُّه إلى جهنم ﴿يصلاها﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٧٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم جعلنا له جهنم﴾ يقول: ثم نُصَيِّرُه إلى جهنم ﴿يصلاها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
﴿مَذۡمُومࣰا﴾ - تفسير
٤٢٧٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿مذموما﴾، يقول: مَلُومًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٦.]]. (ز)
٤٢٧٠٤- عن نافع بن الأزرق، أنّه سأل عبد الله بن عباس، قال: أخبِرني عن قول الله تعالى: ﴿مذموما مدحورا﴾، ما المذموم؟ قال: المَعِيب، قال فيه الأعشى: وقد قالت قُتَيْلةُ إذا رأتني وإذ لا تَعْدَمُ الحسناء ذاما[[أخرجه ابن الأنباري في الوقف والابتداء ١/٨١ (١١٦).]]. (ز)
٤٢٧٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿مذمومًا﴾ في نقمة الله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٢٤ من طريق سعيد، وابن جرير ١٤/٥٣٦ بلفظ: في نعمة الله. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٧٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مذموما﴾ عند الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
٤٢٧٠٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿مذموما﴾ في نقمة الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٤.]]. (ز)
﴿مَّدۡحُورࣰا ١٨﴾ - تفسير
٤٢٧٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿مدحورًا﴾ في عذاب الله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٢٤ من طريق سعيد، وابن جرير ١٤/٥٣٦ بلفظ: في نقمة الله. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٧٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مدحورا﴾، يعني: مطرودًا في النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
٤٢٧١٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿مدحورا﴾: مطرودًا، مُباعَدًا عن الجنة، في النار[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.