الباحث القرآني
﴿وَیَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ یَبۡكُونَ وَیَزِیدُهُمۡ خُشُوعࣰا﴾ - تفسير
٤٤١٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَخِرُّونَ﴾ يعني: ويقعون ﴿لِلْأَذْقانِ﴾ لوجوههم سُجَّدًا ﴿يَبْكُونَ﴾ ويَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} يقول: يزيدهم القرآن تواضعًا؛ لما في القرآن من الوعد والوعيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٥.]]. (ز)
٤٤١٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قوله: ﴿ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا﴾، قال: هذه جواب وتفسير للآية التي في «كهيعص»: ﴿إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا﴾ [مريم:٥٨][[أخرجه ابن جرير ١٥/١٢٣.]]. (ز)
٤٤١٩٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويزيدهم خشوعا﴾، والخشوع: الخوف الثابت في القلب[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٨.]]. (ز)
﴿وَیَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ یَبۡكُونَ وَیَزِیدُهُمۡ خُشُوعࣰا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٤١٩٦- عن عبد الأعلى التيميِّ -من طريق مسعر- قال: إنّ مَن أُوتي مِن العلم ما لا يُبَكِّيه لخلِيقٌ أن قد أُوتي من العلم ما لا ينفعه؛ لأنّ الله نَعَتَ أهل العلم، فقال: ﴿ويخرُّون للأذقانِ يبكُونَ﴾[[أخرجه ابن المبارك (١٢٥)، وابن أبي شيبة ١٣/٥٤٢، وابن جرير ١٥/١٢٢-١٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٦٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.