الباحث القرآني
﴿فَأَغۡرَقۡنَـٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِیعࣰا ١٠٣ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱسۡكُنُوا۟ ٱلۡأَرۡضَ﴾ - تفسير
٤٤١٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَغْرَقْناهُ ومَن مَعَهُ جَمِيعًا﴾ من الجنود، ﴿وقُلْنا مِن بَعْدِهِ﴾ يعني: من بعد فرعون ﴿لِبَنِي إسْرائِيلَ﴾ وهم سبعون ألفًا مِن وراء نهر الصين معهم التوراة: ﴿اسْكُنُوا الأَرْضَ﴾ وذلك مِن بعد موسى، ومِن بعد يوشع بن نون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٣.]]. (ز)
﴿فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ﴾ - تفسير
٤٤١٢٥- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿فإذا جاء وعد الآخرة﴾، يعني: مجيء عيسى بن مريم من السماء[[تفسير الثعلبي ٦/١٤٠، وتفسير البغوي ٥/١٣٥.]]. (ز)
٤٤١٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإذا جاءَ وعْدُ الآخِرَةِ﴾، يعني: ميقات الآخرة، يعني: يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٤.]]. (ز)
٤٤١٢٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿فإذا جاء وعد الآخرة﴾ القيامة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٦.]]. (ز)
﴿جِئۡنَا بِكُمۡ﴾ - تفسير
٤٤١٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿جِئْنا بِكُمْ﴾، وبقوم موسى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٤.]]. (ز)
٤٤١٢٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿جئنا بكم﴾، يعني: بني إسرائيل، وفرعون وقومه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٦.]]. (ز)
﴿لَفِیفࣰا ١٠٤﴾ - تفسير
٤٤١٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفيِّ- ﴿لفيفًا﴾، قال: جميعًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١١٢.]]. (٩/٤٥٦)
٤٤١٣١- عن كعب الأحبار -من طريق أبي المثنى الأملوكي- في قوله تعالى: ﴿فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا﴾ الآية، قال: سبطان من أسباط بني إسرائيل، يقتلون يوم الملحمة العظمى، فينصرون الإسلام وأهله. ثم قرأ كعبٌ: ﴿وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا﴾ الآية[[أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن ٢/٤٨٧.]]. (ز)
٤٤١٣٢- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق منصور- ﴿جئنا بكم لفيفا﴾، قال: مِن كُلِّ قوم[[أخرجه ابن جرير ١٥/١١٢.]]. (ز)
٤٤١٣٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿جئنا بكم لفيفا﴾: جميعًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١١٢. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٦٧.]]. (ز)
٤٤١٣٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿جئنا بكم لفيفا﴾، يعني: جميعًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١١٣.]]. (ز)
٤٤١٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿جئنا بكم لفيفا﴾، أي: جميعًا؛ أولكم وآخركم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩١ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/١١٢.]]. (ز)
٤٤١٣٦- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿جئنا بكم لفيفا﴾، أي: النُزّاع مِن كل قوم، من هاهنا ومن هاهنا لُفُّوا جميعًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٤٠، وتفسير البغوي ٥/١٣٥.]]. (ز)
٤٤١٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَفِيفًا﴾، يعني: جميعًا، فهم وراء الصين، فساروا من بيت المقدس في سنة ونصف سنة؛ ستة آلاف فرسخ، وبينهم وبين الناس نهر مِن رمل يجري، اسمه: أردف، يجمد كل سبت، وذلك أنّ بني إسرائيل قتلوا الأنبياء، وعبدوا الأوثان، فقال المؤمنون منهم: اللهم، فرِّق بيننا وبينهم. فضرب الله ﷿ سربًا في الأرض من بيت المقدس إلى وراء الصين، فجعلوا يسيرون فيه، يفتح أمامهم، ويسد خلفهم، وجعل لهم عمودًا من نار؛ فأنزل الله ﷿ عليهم المن والسلوى، كل ذلك في المسير، وهم الذين ذكرهم الله ﷿ في الأعراف: ﴿ومِن قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وبِهِ يَعْدِلُونَ﴾. فلما أُسْرِي بالنبي ﷺ تلك الليلة أتاهم، فعلَّمهم الأذان، والصلاة، وسورًا من القرآن، فأسلموا، فهم القوم المؤمنون ليست لهم ذنوب، وهم يجامعون نساءهم بالليل، وأتاهم جبريل ﵇ مع النبي ﷺ، فسلموا عليه قبل أن يسلم عليهم، فقالوا للنبي ﷺ: لولا الخطايا التي في أُمَّتك لصافحتهم الملائكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٤.]]٣٩٣٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.