الباحث القرآني
﴿وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَـٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُوا۟ ٱلۡأَیۡمَـٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِیدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَیۡكُمۡ كَفِیلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ ٩١﴾ - نزول الآية
٤١٩٥٢- قال مجاهد بن جبر= (ز)
٤١٩٥٣- وقتادة بن دعامة: نزلت في حِلف أهل الجاهلية[[تفسير الثعلبي ٦/٣٧، وتفسير البغوي ٥/٣٩.]]. (ز)
٤١٩٥٤- عن مَزِيدة بن جابر -من طريق ابن أبي ليلى- في قوله: ﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم﴾، قال: أُنزلت هذه الآية في بيعة النبي ﷺ، كان من أسلم بايع على الإسلام، فقال: ﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها﴾ ...[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٨-٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٧٣٤. (٩/١٠٥)
٤١٩٥٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: هؤلاء قوم كانوا حلفاء لقوم تحالفوا، وأعطى بعضُهم العهد، فجاءهم قوم، فقالوا: نحن أكثر وأعزُّ وأمنع؛ فانقضوا عهد هؤلاء، وارجعوا إلينا. ففعلوا، فذلك قول الله تعالى: ﴿ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٠.]]. (ز)
﴿وَأَوۡفُوا۟ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَـٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُوا۟ ٱلۡأَیۡمَـٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِیدِهَا﴾ - تفسير
٤١٩٥٦- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها﴾، يعني: بعد تغليظها وتشديدها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٥)
٤١٩٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها﴾، قال: تغليظها في الحِلْف[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وعلق يحيى بن سلام ١/٨٥ عن مجاهد في الآية قوله: توكيد في الحلفاء. ثم عقَّب بقوله: وهو تقديم، وفيه إضمار.]]. (٩/١٠٥)
٤١٩٥٨- قال عامر الشعبي: العهد يمين، وكفارته كفارة يمين[[تفسير البغوي ٥/٣٩.]]. (ز)
٤١٩٥٩- تفسير الحسن البصري: عهد الأنبياء[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٨٤.]]. (ز)
٤١٩٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها﴾، يقول: بعد تشديدها وتغليظها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٩/١٠٥)
٤١٩٦١- قال قتادة بن دعامة: بعد تشديدها وتغليظها[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٨٤.]]. (ز)
٤١٩٦٢- عن نافع بن يزيد، قال: سألت يحيى بن سعيد الأنصاري عن قول الله: ﴿ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها﴾. قال: العهود[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٠.]]. (ز)
٤١٩٦٣- عن مَزِيدةَ بن جابر -من طريق ابن أبي ليلى- في قوله: ﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها﴾، قال: فلا تحمِلَنَّكم قلةُ محمد ﷺ وأصحابِه وكثرةُ المشركين أن تَنقُضوا البيعة التي بايعتم على الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٨-٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٧٣٥. (٩/١٠٥)
٤١٩٦٤- قال مقاتل بن سليمان:ثم قال ﷿: ﴿وأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إذا عاهَدْتُمْ ولا تَنْقُضُوا الأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها﴾، يقول: لا تنقضوا الأيمان بعد تشديدها وتغليظها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٤.]]. (ز)
٤١٩٦٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم﴾ يعني: المؤمنين، على السمع والطاعة، ﴿ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها﴾ يعني: بعد توكيد العهد ...، وبعضهم يقول: العهد فيما بين الناس فيما وافق الحق[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٤-٨٥.]]٣٧٣٦. (ز)
﴿وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَیۡكُمۡ كَفِیلًاۚ﴾ - تفسير
٤١٩٦٦- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿وقد جعلتم الله عليكم كفيلًا﴾، يعني: في العهد شهيدًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٥)
٤١٩٦٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿وقد جعلتم الله عليكم كفيلًا﴾، قال: وكيلًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٥)
٤١٩٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا﴾، يعني: شهيدًا في وفاء العهد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٤.]]. (ز)
٤١٩٦٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا﴾، يقول: وقد تكفَّل لكم بالجنة إذا تمسَكَّتم بدينه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٤.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ ٩١﴾ - تفسير
٤١٩٧٠- قال مقاتل بن سليمان:﴿إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ﴾ في الوفاء، والنقض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.