الباحث القرآني
﴿وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَى ٱللَّهِ یَوۡمَىِٕذٍ ٱلسَّلَمَۖ﴾ - تفسير
٤١٨٦٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وألقوا إلى الله يومئذ السلم﴾، يقول: ذَلُّوا، واسْتَسْلَموا يومَئذ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٠. وعلقه يحيى بن سلام ١/٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٦)
٤١٨٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَلْقَوْا إلى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ﴾، يعني: كفار مكة، استسلموا له، وخضعوا له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٢.]]. (ز)
٤١٨٦٦- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿وألقوا إلى الله يومئذ السَّلم﴾، قال: اسْتَسْلَموا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٩٦)
٤١٨٦٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿وألقوا إلى الله يومئذ السلم﴾ أعطوا الإسلام يومئذ، واستسلموا له؛ آمنوا بالله، وكفروا بالشيطان والأوثان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٢.]]. (ز)
﴿وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ٨٧﴾ - تفسير
٤١٨٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وضَلَّ عَنْهُمْ﴾ في الآخرة ﴿ما كانُوا يَفْتَرُونَ﴾ يعني: يُشْرِكون من الكذب في الدنيا بأنّ مع الله شريكًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٢.]]. (ز)
٤١٨٦٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وضل عنهم ما كانوا يفترون﴾ عبادتهم إيّاهم في الدنيا افتراء على الله، وهو الكذب، وهو كقوله: ﴿ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون * من دون الله قالوا ضلوا عنا﴾ [غافر:٧٣-٧٤][[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.