الباحث القرآني
﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُیُوتِكُمۡ سَكَنࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ بُیُوتࣰا تَسۡتَخِفُّونَهَا یَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَیَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَاۤ أَثَـٰثࣰا وَمَتَـٰعًا إِلَىٰ حِینࣲ ٨٠﴾ - قراءات
٤١٧٧٢- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (حِينَ ظَعْنِكُمْ) خفيف[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢١. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُیُوتِكُمۡ سَكَنࣰا﴾ - تفسير
٤١٧٧٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا﴾، قال: تَسْكُنون فيها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣١٧. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩١)
٤١٧٧٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿جعل لكم من بيوتكم سكنًا﴾، قال: تَسْكُنون، وتَقَرُّون فيها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩١)
٤١٧٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكرهم النِّعَم، فقال سبحانه: ﴿واللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا﴾ تسكنون فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
﴿وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ بُیُوتࣰا﴾ - تفسير
٤١٧٧٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا﴾: وهي خِيام الأعراب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩١)
٤١٧٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلَ لَكُمْ مِن جُلُودِ الأَنْعامِ بُيُوتًا﴾، يعني: مِمّا على جلودها من أصوافها، وأوبارها، وأشعارها؛ تتخذون منها بيوتًا؛ يعني: الأبنية، والخِيَم، والفساطيط، وغيرها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
٤١٧٧٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا﴾، يعني: مِن الشعَر، والصوف[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٩.]]٣٧١٤. (ز)
﴿تَسۡتَخِفُّونَهَا﴾ - تفسير
٤١٧٧٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تستخفونها يوم ظعنِكُم﴾، قال: بعضُ بُيُوتِ السيارة بُنيانُه في ساعة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩١)
٤١٧٨٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿تَستَخِفُّونَها﴾، يقول: في الحَمْل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩١)
٤١٧٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تَسْتَخِفُّونَها﴾ في الحَمْل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
﴿یَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ﴾ - تفسير
٤١٧٨٢- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿تستخفونها يوم ظعنكم﴾ حين ظعنكم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٧٩.]]. (ز)
٤١٧٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَوْمَ ظَعْنِكُمْ﴾، يعني: حين رحلتكم وأسفاركم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
٤١٧٨٤- قال يحيى بن سلّام: يعني: في سفركم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٩.]]. (ز)
﴿وَیَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ﴾ - تفسير
٤١٧٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾تستخفونها ﴿يَوْمَ إقامَتِكُمْ﴾ حين تقيمون في الأسفار، وتستخفونها يعني: الأبيات التي تتخذونها، ولا يَشُقُّ عليكم ضربُ الأبنية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
٤١٧٨٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويوم﴾ وحين ﴿إقامتكم﴾ يعني: قراركم في غير سفر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٩.]]. (ز)
﴿وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَاۤ﴾ - تفسير
٤١٧٨٧- عن عبد الله بن عباس، وفي قوله: ﴿وأوبارها﴾ قال: الإبل، ﴿وأشعارها﴾ قال: الغَنَم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩١)
٤١٧٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿ومِن أصْوافِها﴾ يعني: الضأن، ﴿وأَوْبارِها﴾ يعني: الإبل، ﴿وأَشْعارِها﴾ يعني: المَعَزَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
﴿أَثَـٰثࣰا﴾ - تفسير
٤١٧٨٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أثاثًا﴾، قال: الأَثاثُ: المتاع[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٢)
٤١٧٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿أثاثًا﴾، قال: الأثاثُ: المال[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣١٨-٣١٩.]]. (٩/٩٢)
٤١٧٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله تعالى: ﴿أثاثا﴾، قال: متاعًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣١٩.]]. (ز)
٤١٧٩٢- قال مجاهد بن جبر: الأثاث: الغَناء، والمتاع إلى حين[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٧٩.]]. (ز)
٤١٧٩٣- عن حميد بن عبد الرحمن -من طريق محمد بن إسحاق- في قوله: ﴿أثاثا﴾، قال: الثياب[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣١٩.]]. (ز)
٤١٧٩٤- تفسير الحسن البصري: ﴿ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا﴾، والأثاث: المتاع[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٧٩.]]. (ز)
٤١٧٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿أثاثا﴾، قال: هو المال[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٩، وابن جرير ١٤/٣١٩.]]. (ز)
٤١٧٩٦- قال سليمان بن مهران الأعمش: الأثاث: المال[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٧٩، وعقَّب عليه وعلى قول مجاهد أنه الغَناء بقوله: وهو واحد.]]. (ز)
٤١٧٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿أثاثًا﴾، يعني: الثياب التي تتخذ منها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]٣٧١٥. (ز)
﴿وَمَتَـٰعًا﴾ - تفسير
٤١٧٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ومتاعًا إلى حين﴾: فإنه يعني: زينة. يقول: يَنتَفِعون به إلى حين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣١٩.]]. (٩/٩٢)
٤١٧٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ومتاعًا﴾، يقول: بلاغًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩١)
٤١٨٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَتاعًا﴾، يعني: بلاغًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
﴿إِلَىٰ حِینࣲ ٨٠﴾ - تفسير
٤١٨٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ومتاعا إلى حين﴾، قال: إلى الموت[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٢٠.]]. (ز)
٤١٨٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ومتاعًا إلى حين﴾، قال: إلى أجَلٍ وبُلْغَةٍ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٥٩، وابن جرير ١٤/٣٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٩٢)
٤١٨٠٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿إلى حين﴾، قال: إلى الموت[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩١)
٤١٨٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلى حِينٍ﴾: إلى أن تبلى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
٤١٨٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومتاعا﴾ تستمتعون به إلى حين الموت[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.