الباحث القرآني
﴿وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ﴾ - تفسير
٤١٧٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿والله أخرجكم من بطون أمهاتكم﴾، قال: من الرَّحِم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٠)
٤١٧٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واللَّهُ أخْرَجَكُمْ مِن بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا﴾ فعلَّمكم بعد ذلك الجهل، ﴿وجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأَبْصارَ والأَفْئِدَةَ﴾ يعني: القلوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]٣٧١٢. (ز)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ٧٨﴾ - تفسير
٤١٧٥٩- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون﴾، قال: كرامةً أكرمَكم اللهُ بها؛ فاشكُروا لله نِعَمَه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٠)
٤١٧٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ ربَّ هذه النِّعَم -تعالى ذكره- في حسن خلقكم؛ فتُوَحِّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)
٤١٧٦١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿لعلكم تشكرون﴾ لكي تشكروا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٩.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ٧٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤١٧٦٢- عن حَبَّةَ وسَواءٍ ابني خالد، أنهما أتَيا النبيَّ ﷺ وهو يُعالِجُ بناءً، فقال لهما: «هَلُمَّ». فعالَجا معه، فلمّا فَرَغ أمَر لهما بشيء، وقال لهما: «لا تَيْأَسا مِن الرزق ما تَهَزَّزَت رؤوسُكما؛ فإنّه ليس من مولود يُولَدُ مِن أُمِّه إلا أحمَرَ ليس عليه قِشْرَة[[القِشر: اللباس. النهاية ٤/٦٤.]]، ثم يَرزُقُه الله»[[أخرجه أحمد ٢٥/١٨٦، ١٨٧ (١٥٨٥٥، ١٥٨٥٦)، وابن ماجه ٥/٢٦٦ (٤١٦٥)، وابن حبان ٨/٣٤ (٣٢٤٢)، من طريق الأعمش، عن سلام بن شرحبيل، عن حبة وسواء ابني خالد به. قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٢٢٦-٢٢٧ (٦٧٤١): «قلت: ليس لحبة وسواء ابني خالد عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس لهما رواية في شيء من الكتب الخمسة، وإسناد حديثهما صحيح، رجاله ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/٣٣٩ (٤٧٩٨): «ضعيف».]]. (٩/٩٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.