الباحث القرآني
﴿فَلَا تَضۡرِبُوا۟ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ﴾ - تفسير
٤١٦٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فلا تضربوا لله الأمثال﴾، يعني: اتِّخاذَهم الأصنام. يقول: لا تجعَلوا معي إلهًا غيري، فإنه لا إلهَ غيري[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٥)
٤١٦٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: الأمثال: الأشباه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٥.]]. (ز)
٤١٦٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فلا تضربوا لله الأمثال﴾: فإنه أحدٌ صَمَدٌ،لم يَلدْ ولم يُولد، ولم يَكنْ له كُفُوًا أحد[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٥-٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٤)
٤١٦٨٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فلا تضربوا لله الأمثال﴾، يعني: لا تصِفوا له الأشباه[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٧٧.]]. (ز)
٤١٦٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثالَ﴾، يعني: الأشباه؛ فلا تَصِفوا مع الله شريكًا؛ فإنه لا إله غيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٨.]]. (ز)
٤١٦٨٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿فلا تضربوا لله الأمثال﴾، يعني: فتُشَبِّهوا هذه الأوثان الميتة التي لا تُحْيِي ولا تميت ولا تَرزق بالله الذي يحيي ويميت ويرزق ويفعل ما يريد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٦.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٧٤﴾ - تفسير
٤١٦٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ﴾ أن ليس له شريك، ﴿وأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ أن لله شريكًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.