الباحث القرآني

﴿وَیَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَمۡلِكُ لَهُمۡ رِزۡقࣰا مِّنَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَسۡتَطِیعُونَ ۝٧٣﴾ - تفسير

٤١٦٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقًا من السماوات والأرض﴾، قال: هذه الأوثان التي تُعْبَدُ مِن دونِ الله لا تَمْلِكُ لَمن يَعبُدُها رزقًا، ولا ضرًّا، ولا نفعًا، ولا حياةً، ولا نُشُورًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٥-٣٠٦. وعلقه يحيى بن سلام ١/٧٦ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٤)

٤١٦٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى كفار مكة، ثم ذكر عبادتهم الملائكة، فقال سبحانه: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ﴾ يعني: ما لا يقدر ﴿لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمواتِ﴾ يعني: المطر ﴿والأَرْضِ﴾ يعني: النبات ﴿شَيْئًا﴾ منه، ﴿ولا يَسْتَطِيعُونَ﴾ ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٨.]]. (ز)

٤١٦٨٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمواتِ والأَرْضِ شَيْئًا﴾ يعني: آلهتهم التي يعبدون من دون الله ﴿ولا يستطيعون﴾، مثل قوله: ﴿ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا﴾ [الفرقان:٣] بعثًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٦.]]٣٧٠٨. (ز)

٣٧٠٨ قال ابنُ عطية (٥/٣٨٧): «وقوله: ﴿يَسْتَطِيعُونَ﴾ على معناها بحسب اعتقاد الكفار في الأصنام أنها تعقل، ويحتمل أن يكون الضمير في ﴿يَسْتَطِيعُونَ﴾ للذين يعبدون، المعنى: لا يستطيعون ذلك ببرهان يُظهِرونه، وحجة يُثبِتونها».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب