الباحث القرآني
﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا﴾ - تفسير
٤١٦٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا﴾، قال: خلق آدمَ، ثم خلَق زوجتَه منه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٥، وابن جرير ١٤/٢٩٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٧٠٥. (٩/٨٢)
٤١٦٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِن أنْفُسِكُمْ أزْواجًا﴾، يقول: بعضكم من بعض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٧.]]. (ز)
٤١٦٤٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا﴾، يعني: النساء، والنساء من الرجال[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٥.]]٣٧٠٦. (ز)
﴿وَجَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَزۡوَ ٰجِكُم بَنِینَ وَحَفَدَةࣰ﴾ - تفسير
٤١٦٤١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زر بن حُبيش- في قوله: ﴿بنين وحفدة﴾، قال: الحَفَدةُ: الأَخْتانُ[[الأختان: أبو امرأة الرجل، وأخو امرأته، وكل مَن كان مِن قِبَل امرأته. اللسان (ختن).]][[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٦، والبخاري في تاريخه ٦/١٥٤، وابن جرير ١٤/٢٩٦، والطبراني (٩٠٨٨، ٩٠٩٠، ٩٠٩٢، ٩٠٩٣)، والحاكم ٢/٣٥٥، والبيهقي في سُنَنِه ٧/٧٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٢)
٤١٦٤٢- عن زر بن حبيش، قال: قال لي عبد الله بن مسعود: ما الحفدة، يا زر؟ قال: قلت: هم أحفاد الرجل مِن ولده، وولد ولده. قال: لا، هم الأصهار[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٨.]]. (ز)
٤١٦٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الحَفَدةُ: الأَصْهار[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٣)
٤١٦٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: الحَفَدةُ: الولدُ، وولدُ الولد[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٣)
٤١٦٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد، وسعيد بن جبير- في هذه الآية: ﴿بنين وحفدة﴾، قال: الحفدة: البنون[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠١.]]. (ز)
٤١٦٤٦- عن عبد الله بن عباس، قال: الحَفَدةُ: بنو البنين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٣)
٤١٦٤٧- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله ﷿: ﴿بنين وحفدة﴾. قال: ولدُ الولد، وهم الأَعْوانُ. قال: وهل تعرِفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمِعتَ الشاعرَ وهو يقولُ: حَفَدَ الوَلائِدُ حَوْلَهُنَّ وأُسْلِمَتْ بأَكُفِّهِنَّ أزِمَّةُ الأَجْمالِ؟[[مسائل نافع (٥). وعزاه السيوطي إلى الطستي.]]. (٩/٨٣)
٤١٦٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك بن مزاحم- أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله ﷿: ﴿بنين وحفدة﴾، ما البنون والحفدة؟ قال: أما بنوك فإنهم يعاطونك، وأما حفدتك فإنهم خدمك. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد ﷺ؟ قال: نعم، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت الثقفي: حَفَدَ الوَلائِدُ حَوْلَهُنَّ وأُلْقِيَت بأَكُفِّهِنَّ أزِمَّةُ الأَجْمالِ؟[[أخرجه الطبراني ١٠/٢٤٨-٢٥٦ (١٠٥٩٧) مطولًا.]]. (ز)
٤١٦٤٩- عن أبي حمزة، قال: سُئِل عبد الله بن عباس عن قوله: ﴿بنين وحفدة﴾. قال: مَن أعانك فقد حفَدك، أما سمِعتَ قول الشاعر: حَفَدَ الوَلائِدُ حَوْلَهُنَّ وأُسْلِمَتْ بأَكُفِّهِنَّ أزِمَّةُ الأَجْمالِ؟[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٨.]]. (٩/٨٣)
٤١٦٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الحَفَدة: بنو امرأةِ الرجلِ ليسوا منه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٢-٣٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٣)
٤١٦٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة﴾ ... وقال: الحفدة: الرجل يعمل بين يدي الرجل، يقول: فلان يحفد لنا. ويزعم رجال: أنّ الحفدة: أختان الرجل[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٢-٣٠٣.]]. (ز)
٤١٦٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الأختان[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٧.]]. (ز)
٤١٦٥٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- ﴿بنين وحفدة﴾، قال: الحفدة: الأختان[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٧.]]. (ز)
٤١٦٥٤- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: الحفدة: الخَتَنُ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٧.]]. (ز)
٤١٦٥٥- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: الحفدة: هم الأصهار[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٦٥ (١٢٣٥).]]. (ز)
٤١٦٥٦- عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق الأعمش- قال: الحفدة: الأختان[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٦.]]. (ز)
٤١٦٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الحفدة: الخَدَم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٩.]]. (ز)
٤١٦٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿بنين وحفدة﴾، قال: ابنه، وخادمه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٠.]]. (ز)
٤١٦٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله تعالى: ﴿بنين وحفدة﴾، قال: أنصارًا، وأعوانًا، وخدامًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٠.]]. (ز)
٤١٦٦٠- قال مجاهد بن جبر: هم الأعوان؛ مَن أعانك فقد حفدك[[تفسير الثعلبي ٦/٣٠، وتفسير البغوي ٥/٣١.]]. (ز)
٤١٦٦١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: هم الخَدَم[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٦٥ (١٢٣٤).]]. (ز)
٤١٦٦٢- عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿بنين وحفدة﴾: يعني: ولد الرجل يحفدونه ويخدمونه، وكانت العرب إنما تخدمهم أولادهم الذكور[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٢.]]. (ز)
٤١٦٦٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- قال: الحَفَدةُ: الخُدّام[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٤)
٤١٦٦٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حصين- قال: هم الذين يُعِينون الرجل من ولده وخدمه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٩.]]. (ز)
٤١٦٦٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- ﴿وحفدة﴾، قال: الحفدة: مَن خدمك مِن ولدك[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٨ بلفظ: الحفدة: مَن يخدمك مِن ولدك وولد ولدك، وابن جرير ١٤/٢٩٩.]]. (ز)
٤١٦٦٦- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- قال: الحفدة: الخدم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٠.]]. (ز)
٤١٦٦٧- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قال: الحَفَدةُ: الأَعْوان[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٨٤)
٤١٦٦٨- عن الحسن البصري -من طريق منصور- قال: هم الخدم[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٥، وسعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٦٥ (١٢٣٤).]]. (ز)
٤١٦٦٩- عن الحسن البصري -من طريق أبي هلال الراسبي- قال: الحَفَدة: البنونَ، وبنو البنين، ومَن أعانَك مِن أهلٍ أو خادمٍ فقد حَفَدك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٥، وابن جرير ١٤/٢٩٩.]]. (٩/٨٤)
٤١٦٧٠- قال عطاء: هم ولد الرجل الذين يعينونه ويحفدونه ويرفدونه ويخدمونه[[تفسير الثعلبي ٦/٣٠، وتفسير البغوي ٥/٣١ بلفظ: هم ولد ولد الرجل، الذين يعينونه ويخدمونه.]]. (ز)
٤١٦٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة﴾، مَهَنَةً[[الـمَهْنَة -بفتح الميم-: هي الخدمة. ولا يقال: مِهنة –بالكسر-. النهاية (مهن).]] يمْهنُونك ويخدُمونك من ولدك، كرامة أكرمكم الله بها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٦ مختصرًا، وابن جرير ١٤/٣٠٠.]]. (ز)
٤١٦٧٢- قال محمد بن السائب الكلبي: البنين: الصغار. والحفدة: كبار الأولاد الذين يعينونه على عمله[[تفسير الثعلبي ٦/٣٠، وتفسير البغوي ٥/٣١.]]. (ز)
٤١٦٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلَ لَكُمْ مِن أزْواجِكُمْ بَنِين﴾ يعني بالبنين: الصغار، ﴿وحَفَدَةً﴾ والحفدة: [الكبار][[في المطبوع: الكفار!]]، يحفدون أباهم بالخدمة، وذلك أنهم كانوا في الجاهلية يخدمهم أولادهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٧. وفي تفسير الثعلبي ٦/٣٠، وتفسير البغوي ٥/٣١ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تمييز.]]. (ز)
٤١٦٧٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة﴾، قال: الحفدة: الخدم من ولد الرجل هم ولده، وهم يخدمونه، قال: وليس تكون العبيد من الأزواج، كيف يكون من زوجي عبد؟! إنما الحفدة: ولد الرجل، وخَدَمه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٠٢.]]٣٧٠٧. (ز)
﴿وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِۚ﴾ - تفسير
٤١٦٧٥- قال مقاتل بن سليمان: قال الله ﷿ ﴿ورَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ﴾، يعني: الحب، والعسل، ونحوه، وجعل رزق غيركم من الدواب والطير لا يشبه أرزاقكم في الطيب والحسن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٨.]]. (ز)
﴿أَفَبِٱلۡبَـٰطِلِ یُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ یَكۡفُرُونَ ٧٢﴾ - تفسير
٤١٦٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أفبالباطل يؤمنون﴾، قال: بالشرك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٤٣ ذكره في [العنكبوت: ٦٧]، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٣.]]. (٩/٨٤)
٤١٦٧٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أفبالباطل يؤمنون﴾، يعني: بعبادة الشيطان -الشرك- يُصَدِّقون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٧٦.]]. (ز)
٤١٦٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفَبِالباطِلِ يُؤْمِنُونَ﴾ يعني: أفبالشيطان يصدقون بأنّ مع الله ﷿ شريكًا، ﴿وبِنِعْمَتِ اللَّهِ﴾ الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ﴿هُمْ يَكْفُرُونَ﴾ بتوحيد الله؛ أفلا يؤمنون برب هذه النعم فيوحدونه؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٨.]]. (ز)
٤١٦٧٩- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿أفبالباطل يؤمنون﴾ قال: الشيطان، ﴿وبنعمتِ الله﴾ قال: محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٨٤)
٤١٦٨٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أفبالباطل يؤمنون﴾ على الاستفهام، أي: قد آمنوا بالباطل، والباطل إبليس، ﴿وبنعمت الله هم يكفرون﴾ هو كقوله: ﴿ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا﴾ [إبراهيم:٢٨]، وكقوله: ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾ [الواقعة:٨٢]، يقول: تجعلون مكان الشكر: التكذيب[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.