الباحث القرآني

﴿وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَكُمۡ﴾ - تفسير

٤٠٨٢٨- تفسير الحسن البصري: أنّها الإبل والبقر[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٥١.]]. (ز)

٤٠٨٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتحمل أثقالكم﴾ يعني: الإبل، والبقر ﴿إلى بلد﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٠.]]٣٦٣٧. (ز)

٣٦٣٧ ذكر ابنُ عطية (٥/٣٢٩) أن «الأثقال: الأمتعة». ونقل احتمالًا آخر أن «المراد هنا الأجسام، كقوله تعالى: ﴿وأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أثْقالَها﴾ [الزلزلة:٢]، أي: بني آدم». ثم علَّق بقوله: «واللفظ يحتمل المعنيين».

﴿إِلَىٰ بَلَدࣲ﴾ - تفسير

٤٠٨٣٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وتحمِل أثقالكم إلى بلد﴾، قال: يعني: مكة[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١١)

٤٠٨٣١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- ﴿إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس﴾، قال: البلد: مكة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٠.]]٣٦٣٨. (ز)

٣٦٣٨ علَّق ابن عطية (٥/٣٢٩) على قول ابن عباس وعكرمة بقوله: «وفي الآية -على هذا- حضٌّ مّا على الحج».

٤٠٨٣٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه﴾ إلى البلد الذي تريدونه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥١.]]. (ز)

﴿لَّمۡ تَكُونُوا۟ بَـٰلِغِیهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ﴾ - تفسير

٤٠٨٣٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿لم تكونوا بالغيه إلا بِشِقِ الأنفُس﴾، قال: لو تَكَلَّفْتُموه لم تُطيقوه إلا بجهد شديد[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١١)

٤٠٨٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إلا بِشِقِ الأنفُس﴾، قال: مشقَّة عليكم[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٢)

٤٠٨٣٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- ﴿إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس﴾، قال: لو تُكلَّفونه لم تبلغوه إلا بجهد شديد[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٦٩-١٧٠.]]. (ز)

٤٠٨٣٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس﴾، يقول: بجهد الأنفس[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٥٢، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٣ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/١٧٠.]]. (ز)

٤٠٨٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس﴾، يعني: بجهد الأنفس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٠.]]. (ز)

٤٠٨٣٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلا بشق الأنفس﴾ لولا أنها تحمل أثقالكم لم تكونوا بالغي ذلك البلد إلا بمشقة على أنفسكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥١.]]٣٦٣٩. (ز)

٣٦٣٩ نقل ابنُ عطية (٥/٣٣٠) عن الفراء أن معنى «﴿بِشِقِّ الأَنْفُس﴾ أي: بذهاب نصفها، كأنها قد ذابت تعبًا ونصبًا». ثم علَّق عليه بقوله: «كما تقول لرجل: لا تقدر على كذا إلا بذهاب جُلِّ نفسك، وبقطعة من كبدك. ونحو هذا من المجاز».

﴿إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ۝٧﴾ - تفسير

٤٠٨٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ربكم لرؤوف﴾ يعني: لرفيق ﴿رحيم﴾ بكم فيما جعل لكم من الأنعام من المنافع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٠.]]. (ز)

٤٠٨٤٠- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿إن ربكم لرءوف رحيم﴾، يقول: فبرأفة الله ورحمته سخر لكم هذه الأنعام، وهي للكافر رحمة الدنيا: المعايش، والنعم التي رزقه الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٢.]]. (ز)

﴿إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ۝٧﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٠٨٤١- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «إيّاكم أن تتخذوا ظهور دوابِّكم منابر؛ فإنّ الله تعالى إنما سخَّرها لكم لتبلُغوا إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشقِّ الأنفس، وجعل لكم الأرض، فعليها فاقضُوا حاجاتِكم»[[أخرجه أبو داود ٤/٢١٤ (٢٥٦٧)، والبيهقي في الشعب ١٣/٤٢٤ (١٠٥٧٢) واللفظ له. قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٥/٧٥-٧٦ (٢٣١٩): «وإنما الذي ينظر في أمره من هذا الإسناد أبو مريم؛ وهو مولى أبي هريرة، ولا يعرف له حال...، فما مثل هذا الحديث صُحِّح». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/٣٥٩: «رواه أبو داود، وهو حديث حسن». وقال المناوي في التيسير ١/٤٠٧ عن إسناد أبي داود: «إسناد ضعيف». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/٣٢٠ (٢٣١٣): «إسناده صحيح».]]. (٩/١٢)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب