الباحث القرآني
﴿ثُمَّ كُلِی مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ فَٱسۡلُكِی﴾ - تفسير
٤١٥٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَراتِ فاسْلُكِي﴾، يقول: فادخلي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٦.]]. (ز)
﴿سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلࣰاۚ﴾ - تفسير
٤١٥٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فاسلُكي سبل ربك ذللًا﴾، قال: طُرُقًا، لا يَتَوعَّرُ عليها مكانٌ سَلَكَتْه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٧-٢٨٨ كذلك من طريق ابن جريج. وعلقه يحيى بن سلام ١/٧٤، وعقَّب عليه بقوله: يعني: أنت مطيعة. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٣)
٤١٥٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فاسلكي سبل ربك ذللًا﴾، قال: مُطِيعةً[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٥٧ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/٢٨٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٧٠٠. (٩/٧٣)
٤١٥٨٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿فاسلكي سبل ربك ذللًا﴾، قال: ذَلِيلةً لذلك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٣)
٤١٥٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سُبُلَ رَبِّكِ﴾ في الجبال، وخلل الشجر، ﴿ذُلُلًا﴾ لأن الله تعالى ذلَّل لها طرقها حيثما توجهت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٦.]]. (ز)
٤١٥٨٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: الذَّلُولُ الذي يُقادُ ويُذْهَبُ به حيثُ أراد صاحبُه. قال: فهم يَخْرُجون بالنحل، ويَنتَجِعون[[النُجعة: طلب الكلأ ومساقط الغيث. اللسان (نجع).]] بها، ويذهَبون وهي تَتْبَعُهم. وقرأ: ﴿أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعامًا فهم لها مالكون * وذللناها لهم﴾ الآية [يس:٧١-٧٢][[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٨-٢٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٣)
٤١٥٨٧- قال سعيد: سمعت سفيان [بن عيينة] يقول في قوله: ﴿فاسلكي سبل ربك ذللا﴾، قال: ليس يُعْيِيها جبل ولا غيره[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٦٢ (١٢٣٠).]]٣٧٠١. (ز)
٤١٥٨٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك﴾ طرق ربك التي جعل الله لك[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٤.]]. (ز)
﴿یَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰنُهُۥ﴾ - تفسير
٤١٥٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاء للناس﴾، يعني: العسل[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩١.]]. (٩/٧٣)
٤١٥٩٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، وفي قوله: ﴿يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه﴾، قال: هذا العسلُ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٣)
٤١٥٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرابٌ﴾ يعني: عملًا[[كذا في مطبوعة المصدر، ولعلها: عسلًا.]]، ﴿مُخْتَلِفٌ ألْوانُهُ﴾ أبيض وأصفر، وأحمر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٦.]]. (ز)
٤١٥٩٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿يخرج من بطونها شراب﴾ يعني: العسل، ﴿مختلف ألوانه﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٤.]]. (ز)
﴿فِیهِ شِفَاۤءࣱ لِّلنَّاسِۚ﴾ - تفسير
٤١٥٩٣- عن نافع: أن عبد الله بن عمر كان لا يشكُو قُرْحَةً ولا شيئًا إلا جعَل عليه عسَلًا، حتى الدُّمَّلَ إذا كان به طَلاه عسَلًا، فقلنا له: تُداوِي الدُّمَّلَ بالعسل؟ فقال: أليس يقولُ الله: ﴿فيه شفاءٌ للناس﴾؟[[عزاه السيوطي إلى حميد بن زَنجُويه.]]٣٧٠٢. (٩/٧٥)
٤١٥٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿فيه شفاء للناس﴾، قال: في القرآن شفاء[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٨٦، وابن جرير ١٤/٢٨٩.]]. (ز)
٤١٥٩٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس﴾، قال: هو العسلُ فيه الشِّفاءُ، وفي القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٤)
٤١٥٩٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق ثابت- في قوله: ﴿يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس﴾، قال: يعني: القرآن[[أخرجه العقيلي في كتاب الضعفاء ٣/٥١ (٧٨٣).]]. (ز)
٤١٥٩٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه، فيه شفاء للناس﴾: ففيه شفاء -كما قال الله تعالى- من الأدواء، وقد كان ينهى عن تغريق النحل، وعن قتلها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٩٠.]]. (ز)
٤١٥٩٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه﴾ قال: هذا العسلُ، ﴿فيه شفاء للناس﴾ يقول: فيه شفاءُ الأوجاع التي شِفاؤُها فيه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٣)
٤١٥٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ﴾، يعني: العسل شفاء لبعض الأوجاع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٦.]]. (ز)
٤١٦٠٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿يخرج من بطونها شراب﴾ يعني: العسل، ﴿مختلف ألوانه فيه شفاء للناس﴾ دواء[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٤.]]٣٧٠٣. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ٦٩﴾ - تفسير
٤١٦٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً﴾ يعني: فيما ذُكِر من أمر النحل وما يخرج من بطونها لَعبرة ﴿لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ في توحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٦.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ٦٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤١٦٠٢- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «عليكم بالشِّفاءَين: العسل، والقرآن»[[أخرجه ابن ماجه ٤/٥٠٧ (٣٤٥٢)، والحاكم ٤/٤٤٧ (٨٢٢٥)، عن زيد بن الحباب، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله مرفوعًا.]]. (٩/٧٤)
٤١٦٠٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: عليكم بالشِّفاءَين: العسلِ، والقرآن[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٨٥، والطبراني (٨٩١٠). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٧٤)
٤١٦٠٤- عن عبد الله بن عباس، عن النبيّ ﷺ، قال: «الشفاءُ في ثلاثة: في شَرْطةِ مِحْجَمٍ، أو شَرْبةِ عسل، أو كَيَّةٍ بنار، وأنا أنهى أُمَّتي عن الكَيِّ»[[أخرجه البخاري ٧/١٢٢-١٢٣ (٥٦٨٠، ٥٦٨١).]]. (٩/٧٤)
٤١٦٠٥- عن معاوية بن حُدَيْجٍ، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن كان في شيءٍ شِفاءٌ؛ ففي شَرْطةِ مِحْجَم، أو شَرْبة مِن عسل، أو كَيَّةٍ بنار تُصِيبُ ألَمًا، وما أُحِبُّ أن أكْتَوِيَ»[[أخرجه أحمد ٤٥/٢٢٩ (٢٧٢٥٦). قال الهيثمي في المجمع ٥/٩١ (٨٣١٣): «ورجال أحمد رجال الصحيح، خلا سويد بن قيس، وهو ثقة». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ١٢/١٤٧: «رجال ثقات».]]. (٩/٧٦)
٤١٦٠٦- عن أبي سعيد الخدري، أن رجلًا أتى النَّبي ﷺ، فقال: يا رسول الله، إن أخي اسْتَطْلَقَ بطنُه. فقال: «اسْقِه عَسَلًا». فسَقاه عسلًا، ثم جاء، فقال: سقيتُه عسلًا، فما زادَه إلا اسْتِطْلاقًا. فقال رسول الله ﷺ: «اذهبْ، فاسقِه عسلًا». فذهَب، فسقاه عسلًا، ثم جاء، فقال: ما زاده إلا اسْتِطْلاقًا. قال رسول الله ﷺ: «صَدَق اللهُ، وكَذَب بطنُ أخيك، اذهَبْ، فاسْقِه عسَلًا». فذهَب، فسَقاه، فبَرَأَ[[أخرجه البخاري ٧/١٢٣ (٥٦٨٤)، ٧/١٢٨ (٥٧١٦)، ومسلم ٤/١٧٣٦، ١٧٣٧ (٢٢١٧).]]. (٩/٧٥)
٤١٦٠٧- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن لَعِقَ العسلَ ثلاثَ غَدَواتٍ كلَّ شهرٍ لم يُصِبْه عظيمٌ مِن البلاء»[[أخرجه ابن ماجه ٤/٥٠٦ (٣٤٥٠)، من طريق الزبير بن سعيد الهاشمي، عن عبد الحميد بن سالم، عن أبي هريرة به. إسناده ضعيف منقطع. قال العقيلي في الضعفاء ٣/٤٠ (٩٩٦) في ترجمة عبد الحميد بن سالم: «حدثني آدم بن موسى، قال سمعت البخاري قال: عبد الحميد بن سالم، عن أبي هريرة: «من لعق العسل»؛ لا يُعرف له سماع من أبي هريرة ... هذا الحديث ... ليس له أصل عن ثقة». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/٢١٥: «هذا حديث لا يصح». وقال الذهبي في المغني في الضعفاء ١/٣٦٩ (٣٤٩١): «الخبر منكر». وقال ابن كثير في تفسيره ٤/٥٨٤: «الزبير بن سعيد متروك». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٥٤ (٩٩١١): «هذا إسناد فيه لين، ومع ذلك فهو منقطع». وقال ابن حجر في الفتح ١٠/١٤٠: «سند ضعيف». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ٢/٣٦٠ (٢٧): «لا يصح». وقال المناوي في التيسير ٢/٤٤٢: «وفيه انقطاع وضعف». وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٨٣ (٧٦٢): «ضعيف».]]. (٩/٧٥)
٤١٦٠٨- عن عامر بن مالك، قال: بعَثْتُ إلى النبيِّ ﷺ مِن وعْك كان بي ألتمسُ منه دواءً أو شفاءً، فبعَث إلَيَّ بِعُكَّةٍ[[العكة: وعاء من جلود مستدير، يختص بالسمن والعسل، وهو بالسمن أخص. النهاية (عكك) ٣/٢٨٤.]] مِن عسل[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٢/٥٢٩-٥٣٠ (٩٩٧)، والبيهقي في الشعب ٨/٨٥-٨٦ (٥٥٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٦/٩٨، من طرق عن إسماعيل بن بهرام، نا الأشجعي، عن مسعر، عن خشرم بن حسان، عن عامر به. قال ابن عساكر: «تابعه (أي: ابن بهرام) موسى بن نصر، عن الفرات بن خالد، عن مسعر مرفوعًا. ورواه غيرهما عن مسعر مرسلًا». وفيه خشرم بن حسان ذكره البخاري في التاريخ ٣/٢١٧، ونقل عن أبي أحمد الزبيري أنه: «مرسل». وقال ابن حبان في الثقات ٦/٢٧٥: «يروي المراسيل».]]. (٩/٧٥)
٤١٦٠٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: إنّ العسلَ شفاءٌ مِن كلِّ داءٍ، والقرآن شفاءٌ لما في الصدور[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٨٥-٤٨٦، وابن جرير ١٤/٢٩٠، والحاكم ٤/٢٢٢.]]. (٩/٧٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.