الباحث القرآني
﴿وَمِن ثَمَرَ ٰتِ ٱلنَّخِیلِ وَٱلۡأَعۡنَـٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرࣰا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ٦٧﴾ - نزول الآية
٤١٥١٨- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق مغيرة- في الآية، قال: نزَل هذا وهم يَشرَبون الخمر قبلَ أن يَنزِلَ تحريمُها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٧٨. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.]]. (٩/٦٩)
٤١٥١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق همام، وعثمان- قال: نزلت قبل تحريم الخمر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٣.]]. (ز)
٤١٥٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا﴾: ونزلت هذه الآية ولم تُحَرَّم الخمر يومئذ، وإنما جاء تحريمها بعد ذلك في سورة المائدة[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٧ بلفظ: ونسخت في سورة المائدة، وابن جرير ١٤/٢٨٠، والنحاس في ناسخه ٢/٤٨٦ بنحوه.]]. (ز)
﴿وَمِن ثَمَرَ ٰتِ ٱلنَّخِیلِ وَٱلۡأَعۡنَـٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرࣰا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ﴾ - تفسير
٤١٥٢١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرة- قال: السَّكَرُ خمرٌ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢٠/٤٨٧، وابن جرير ١٤/٢٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٧١)
٤١٥٢٢- وعن سعيد بن جبير -من طريق سالم-= (ز)
٤١٥٢٣- والحسن البصري -من طريق يونس-= (ز)
٤١٥٢٤- وعامر الشعبي -من طريق مُغيرة-= (ز)
٤١٥٢٥- وإبراهيم النخعي -من طريق مُغيرة-= (ز)
٤١٥٢٦- وأبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق مُغيرة-، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة ٧/٤٨٧.]]. (٩/٧١)
٤١٥٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن سفيان- أنّه سُئِل عن قوله: ﴿تتخذون منه سكرًا ورزقًا حسنًا﴾. قال: السكر: ما حرم من ثمرتها. والرزقُ الحسنُ: ما حَلَّ مِن ثمرتها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٣، وعبد الرزاق ١/٣٥٧، وأبي داود -كما في تغليق التعليق ٤/٢٣٧، وفتح الباري ٨/٣٨٧-، وابن جرير ١٤/٢٧٥-٢٧٨، والنحاس ص٤٥٢، والحاكم ٢/٣٥٥، والبيهقي في سننه ٨/٢٩٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وأبو داود في ناسخه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٦٩)
٤١٥٢٨- عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: السَّكَرُ: الخَلُّ، والنبيذ، وما أشْبَهَه. والرزقُ الحسَنُ: التمرُ، والزبيبُ، وما أشْبَهَه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٠)
٤١٥٢٩- عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: السَّكَرُ: الحرامُ منه. والرزقُ الحَسَنُ: زَبِيبُه، وخَلُّه، وعنبُه، ومنافعُه[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٦٩)
٤١٥٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿تتخذون منه سكرًا ورزقًا حسنًا﴾، قال: فحَرَّم اللهُ بعدَ ذلك السَّكَرَ مع تحريم الخمر؛ لأنه منه، ثم قال: ﴿ورزقًا حسنًا﴾ فهو الحلالُ مِن الخَلِّ، والزبيبِ، والنبيذ، وأشْباهِ ذلك، فأقَرَّه اللهُ، وجعَله حلالًا للمسلمين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٢، والبيهقي ٨/٢٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٠)
٤١٥٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿تتخذون منه سكرًا﴾، قال: إن الناسَ كانوا يُسَمُّون الخمرَ: سَكَرًا، وكانوا يشرَبونها، ثم سَمّاها اللهُ بعدَ ذلك: الخمرَ، حين حُرِّمَت. وكان ابن عباس يزعُمُ أن الحبشة يُسَمُّون الخلَّ: السَّكَرَ. وقوله: ﴿ورزقًا حسنًا﴾، يعني: بذلك الحلالَ؛ التمرَ، والزبيبَ، وما كان حلالًا لا يُسْكِر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٧٠)
٤١٥٣٢- عن عبد الله بن عمر -من طريق سعيد بن جبير- أنه سُئِل عن السَّكَرِ. فقال: الخمرُ بعينِها[[أخرجه ابن أبي شيبة ٧/٤٨٨ بلفظ: أنه سئل عن السكر؟ فقال: الخمر ليس لها كنية. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٧٠)
٤١٥٣٣- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق أبي فروة- قال: السَّكَرُ: خمر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٢.]]. (ز)
٤١٥٣٤- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- قال: السَّكَرُ الحرامُ، والرزقُ الحسنُ الحلال[[أخرجه النسائي في الكبرى (٦٧٨٩).]]. (٩/٧١)
٤١٥٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي كدينة، عن ليث- قال: السَّكَرُ: الخمر. والرزق الحسن: الرطب، والأعناب[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٠.]]. (ز)
٤١٥٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق مندل، عن ليث- ﴿تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا﴾، قال: ما كانوا يتخذون من النخل النبيذ، والرزق الحسن: ما كانوا يصنعون من الزبيب والتمر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٤.]]. (ز)
٤١٥٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد- ﴿تتخذون منه سكرا﴾، قال: هي الخمر قبل أن تحرم، ﴿ورزقا حسنا﴾ طعامًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٢، وأخرج أوله ابن جرير ١٤/٢٨٠ من طريق ليث.]]. (ز)
٤١٥٣٨- عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿تتخذون منه سكرا﴾: يعني: ما أسكر من العنب والتمر، ﴿ورزقا حسنا﴾ يعني: ثمرتها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٣.]]. (ز)
٤١٥٣٩- عن أبي روق، قال: قلت للشعبي: أرأيت قوله تعالى: ﴿تتخذون منه سكرا﴾، أهو هذا السَّكَرُ الذي تصنعه النبَط؟ قال: لا، هذا خمر، إنما السَّكَرُ الذي قال الله -تعالى ذكره-: النبيذ، والخل. والرزق الحسن: التمر، والزبيب[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٣.]]. (ز)
٤١٥٤٠- قال عامر الشعبي: السَّكَرُ: ما شربت. والرزق الحسن: ما أكلت[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧، وتفسير البغوي ٥/٢٨.]]. (ز)
٤١٥٤١- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿تتخذون منه سكرًا﴾، قال: ذَكَر الله نعمته في السَّكَر قبل تحريم الخمر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر بلفظ: ذكَر اللهُ نعمتَه عليهم في الخمرِ قبلَ أن يُحَرِّمَها عليهم.]]. (٩/٧١)
٤١٥٤٢- عن الحسن البصري -من طريق منصور، وعوف- قال: السَّكَرُ: ما حرم الله منه. والرزق: ما أحل الله منه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٧٩.]]. (ز)
٤١٥٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا﴾: أما السكر: فخمور هذه الأعاجم. وأما الرزق الحسن: فما تنتبذون، وما تُخلِّلون، وما تأكلون[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٠، والنحاس في ناسخه (ت: اللاحم) ٢/٤٨٦ بنحوه. كذلك أخرجه يحيى بن سلام نحوه ١/٧٣ من طريق همام وعثمان، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٧ بنحوه من طريق معمر.]]. (٩/٧١) (ز)
٤١٥٤٤- عن منصور بن المعتمر -من طريق هشيم- قال: السَّكَرُ: ما حرم الله منه. والرزق: ما أحل الله منه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٧٩.]]. (ز)
٤١٥٤٥- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿سكرا ورزقا حسنا﴾، قال: السَّكَرُ: النبيذ. قال: والرزق الحسن: الزبيب[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء الخراساني) ص٩٦.]]. (ز)
٤١٥٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿ومِن ثَمَراتِ النَّخِيلِ والأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنهُ سَكَرًا﴾ يعني بالثمرات: لأنها جماعة ثمر. يعني بالسكر: ما حرم من الشراب مما يسكرون من ثمره، يعني: النخيل والأعناب، ﴿ورِزْقًا حَسَنًا﴾ يعني: طيبًا -نسختها الآية التي في المائدة، كقوله ﷿: ﴿قَرْضًا حَسَنًا﴾ [البقرة:٢٤٥]، يعني: طيبة بها أنفسهم- بما لا يسكر منها من الشراب وثمرتها؛ فهذا الرزق الحسن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٦.]]. (ز)
٤١٥٤٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا﴾، قال: الحلال: ما كان على وجه الحلال، حتى غيَّروها، فجعلوا منها سكرًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٨٣.]]. (ز)
٤١٥٤٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا﴾، أي: وجعل لكم من ثمرات النخيل والأعناب ما تتخذون منه سكرًا، ورزقًا حسنًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٢.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ٦٧﴾ - تفسير
٤١٥٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿إنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾، يعني: فيما ذُكِر من اللبن والثمار لعبرة لقوم يعقلون بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٦.]]. (ز)
٤١٥٥٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إن في ذلك لآية لقوم يعقلون﴾ هي مثل الأولى[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٣.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ٦٧﴾ - النسخ في الآية
٤١٥٥١- عن عبد الله بن مسعود= (ز)
٤١٥٥٢- وعبد الله بن عمر= (ز)
٤١٥٥٣- وسعيد بن جبير= (ز)
٤١٥٥٤- ومجاهد بن جبر، قالوا: وهذا قبل تحريم الخمر[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧، وتفسير البغوي ٥/٢٨.]]. (ز)
٤١٥٥٥- عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: السَّكَرُ: النَّبيذُ. والرزقُ الحسنُ: الزَّبيبُ. فنسَخَتْها هذه الآية: ﴿إنما الخمر والميسر﴾ [المائدة:٩٠][[عزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٩)
٤١٥٥٦- عن إبراهيم النخعي= (ز)
٤١٥٥٧- وعامر الشعبي -من طريق مغيرة- في قوله: ﴿تتخذون منه سكرًا﴾، قالا: هي منسوخة[[أخرجه البيهقي ٨/٢٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (٩/٧١)
٤١٥٥٨- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى= (ز)
٤١٥٥٩- وإبراهيم النخعي= (ز)
٤١٥٦٠- وأيوب [السختياني]= (ز)
٤١٥٦١- ومحمد بن السائب الكلبي، قالوا: وهذا قبل تحريم الخمر[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧.]]. (ز)
٤١٥٦٢- تفسير مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد-: ﴿سكرا﴾ الخمر قبل تحريمها[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٧٢.]]. (ز)
٤١٥٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿تتخذون منه سكرًا﴾، قال: خُمُورَ الأعاجم، ونُسِخت في سورة المائدة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٥٧ من طريق معمر، والنحاس ص٥٤٢. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.]]. (٩/٧١)
٤١٥٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تتخذون منه سكرًا ورِزْقًا حَسَنًا﴾، نسختها الآية التي في المائدة[[يشير إلى قوله تعالى: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنَّما الخَمْرُ والمَيْسِرُ والأَنْصابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ مِن عَمَلِ الشَّيْطانِ فاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَداوَةَ والبَغْضاءَ فِي الخَمْرِ والمَيْسِرِ ويَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة:٩٠-٩١].]][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٦.]]٣٦٩٧. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ٦٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤١٥٦٥- عن أبي هريرة، قال: قال رسول ﷺ: «لكم في العنبِ أشياءُ؛ تأكُلون عنبًا، وتشرَبونه عصيرًا ما لم يَنِشَّ[[النَّشِيش: أول أخْذ العصير في الغليان، والخمر تَنِشُّ إذا أخذت في الغليان. لسان العرب (نشش).]]، وتتخِذون منه زَبِيبًا، ورُبًّا[[ارتب العنب: إذا طبخ حتى يكون رُبًّا يؤتدم به. اللسان (ربب).]]»[[أخرجه العقيلي في الضعفاء ١/٩٣ (١٠٥) في ترجمة إسماعيل بن مسلم اليشكري، والخطيب في تاريخ بغداد ٢/١٠٦ (١٨٢). قال العقيلي: «إسماعيل بن مسلم اليشكري عن ابن عون لا يعرف بنقل الحديث، وحديثه منكر غير محفوظ». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/١٧٨: «لا يصح». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ٢/٢٣٥: «ولا يصح».]]. (٩/٧١)
٤١٥٦٦- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة، والعنبة»[[أخرجه مسلم ٣/١٥٧٣ (١٩٨٥)، ويحيى بن سلام ١/٧٣. وأورده الثعلبي ٢/١٤٤.]]. (ز)
٤١٥٦٧- عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، قال: قال عمر بن الخطاب: إنّ هذه الأنبذة تنبذ من خمسة أشياء: من التمر، والزبيب، والعسل، والبر، والشعير، فما خمَّرتم منه فعتقتم فهو خمر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.