الباحث القرآني

﴿وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير

٤١٥٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أنْزَلْنا عَلَيْكَ﴾ يا محمد ﷺ ﴿الكِتابَ﴾ يعني: القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٥.]]. (ز)

٤١٥٠٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما أنزلنا عليك الكتاب﴾ القرآن ﴿إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٢.]]. (ز)

﴿إِلَّا لِتُبَیِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِی ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ﴾ - تفسير

٤١٥٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾، وذلك أنّ أهل مكة اختلفوا في القرآن؛ فآمن به بعضهم، وكفر بعضهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٥.]]٣٦٩٥. (ز)

٣٦٩٥ قال ابنُ عطية (٥/٣٧٦): «وقوله ﴿الَّذِي اخْتَلَفُوا﴾ فِيهِ لفظ عام لأنواع كفر الكفرة؛ من الجحد بالله تعالى، أو بالقيامة، أو بالنبوءات، أو غير ذلك، ولكن الإشارة في هذه الآية إنما هي لجحدهم الربوبية، وتشريكهم الأصنام في الألوهية، يدل على ذلك أخذه بعد هذا في إثبات العبر الدالة على أن الأنعام وسائر الأفعال إنما هي من الله تعالى، لا من الأصنام».

﴿وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ۝٦٤﴾ - تفسير

٤١٥٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُدىً﴾ من الضلالة، ﴿ورَحْمَةً﴾ من العذاب لِمَن آمن بالقرآن، فذلك قوله: ﴿لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ يعني: يُصَدِّقون بالقرآن أنه جاء من الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٥.]]. (ز)

٤١٥٠٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وهدى ورحمة﴾ يقول: ما فيه هدى ورحمة ﴿لقوم يؤمنون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب