الباحث القرآني

﴿تَٱللَّهِ﴾ - تفسير

٤١٤٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تاللَّهِ﴾، يعني: والله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٥.]]. (ز)

٤١٤٩٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿تالله﴾ قسم، أقسم الله بنفسه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٢.]]. (ز)

﴿لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ﴾ - تفسير

٤١٤٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَقَدْ أرْسَلْنا إلى أُمَمٍ مِن قَبْلِكَ﴾ فكذبوهم، ﴿فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أعْمالَهُمْ﴾ الكفر والتكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٥.]]. (ز)

٤١٥٠٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك﴾ يعني: مَن أُهْلِك بالعذاب من الأمم السالفة، ﴿فزين لهم الشيطان أعمالهم﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٢.]]. (ز)

﴿فَهُوَ وَلِیُّهُمُ ٱلۡیَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝٦٣﴾ - تفسير

٤١٥٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَهُوَ ولِيُّهُمُ اليَوْمَ﴾ يعني: الشيطان وليهم في الآخرة، ﴿ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ﴾ يعني: وجيع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٥.]]. (ز)

٤١٥٠٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فهو وليهم اليوم﴾ وإلى يوم القيامة، ﴿ولهم عذاب أليم﴾ في الآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٢.]]٣٦٩٤. (ز)

٣٦٩٤ ذكر ابنُ عطية (٥/٣٧٦) احتمالين في المراد من ﴿اليوم﴾، فقال: «وقوله: ﴿اليَوْمَ﴾ يحتمل أن يريد: يوم الإخبار بهذه الآية، وهو بعد موت أولئك الأمم المذكورة، أي: لا ولي لهم مذ ماتوا واحتاجوا إلى الغوث إلا الشيطان. ويحتمل أن يريد: يوم القيامة، والألف واللام فيه للعهد، أي: هو وليهم في اليوم المشهود، وهو وقت الحاجة والفصل. ويحتمل أن يريد: فهو وليُّهم مدة حياتهم، ثم انقطعت ولايته بموتهم. وعبر عن ذلك بقوله: ﴿اليَوْمَ﴾ تمثيلًا للمخاطبين بمدة حياتهم، كما تقول لرجل شاب تحضه على طلب العلم: يا فلان، لا يدرس أحد من الناس إلا اليوم. تريد: في مثل سنك هذه. فكأنه قال لهؤلاء: ﴿فَهُوَ ولِيُّهُمُ﴾ في مثل حياتكم هذه، وهي التي كانت لهم».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب