الباحث القرآني
﴿یَتَوَ ٰرَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ مِن سُوۤءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦۤۚ أَیُمۡسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمۡ یَدُسُّهُۥ فِی ٱلتُّرَابِۗ﴾ - تفسير
٤١٤٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: هذا فِعل مشركي العرب، كان يقتل أحدهم ابنته[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٧٠.]]. (ز)
٤١٤٢٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: كانت العرب يقتُلون ما وُلِد لهم مِن جارية، فيَدُسُّونها في التراب وهي حَيَّةٌ حتى تموت[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٤)
٤١٤٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَتَوارى مِنَ القَوْمِ مِن سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ﴾، يعني: لا يريد أن يُسْمِعَ تلك البُشرى أحدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]٣٦٨٣. (ز)
﴿عَلَىٰ هُونٍ﴾ - تفسير
٤١٤٣١- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿على هُون﴾، أي: هَوانٍ، بلغةِ قريش[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٤)
٤١٤٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن صنيعه بولده، فقال سبحانه: ﴿أيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ﴾، فأمّا الله فقد علم أنّه صانع أحدهما لا محالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤٣٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿على هون﴾: على هوان، يقول: كيف يصنع بما بشر به؟ ﴿أيمسكه﴾ أيمسك الذي بشر به -الابنة- على هوان؟[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٠.]]. (ز)
﴿أَمۡ یَدُسُّهُۥ فِی ٱلتُّرَابِۗ﴾ - تفسير
٤١٤٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أمْ يَدُسُّهُ﴾ وهي حية ﴿فِي التُّرابِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤٣٥- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿أم يدُسُّهُ في التراب﴾، قال: يَئِدُ ابنتَه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٤)
٤١٤٣٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿أم يدسه في التراب﴾، فيقتل ابنته؛ يدفنها حيَّة حتى تموت مخافة الفاقة، كان أحدهم يقتل ابنته مخافة أن تأكل معه، مخافة الفاقة، ويغذي كلبه. وكانوا يقولون: إن الملائكة بنات الله، فالله صاحبُ بنات؛ فألْحِقُوا البناتِ به[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٠.]]. (ز)
﴿أَلَا سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ ٥٩﴾ - تفسير
٤١٤٣٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ألا ساء ما يحكمون﴾، قال: بِئْسَ ما حكَموا. يقول: شيءٌ لا يَرْضَونه لأنفسِهم، فكيف يَرْضَونه لي؟![[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٤)
٤١٤٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألا ساءَ ما يَحْكُمُونَ﴾، يعني: ألا بئس ما يقضون حين يزعمون أنّ لي البنات، وهم يكرهونها لأنفسهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٤.]]. (ز)
٤١٤٣٩- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿ألا ساء ما﴾ بئس ما ﴿يحكمون﴾، وهذا مثل ضربه الله لهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٧٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.