الباحث القرآني

﴿وَیَجۡعَلُونَ لِمَا لَا یَعۡلَمُونَ نَصِیبࣰا مِّمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡۗ﴾ - تفسير

٤١٣٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ويجعلون لما لا يعلمون نصيبًا مما رزقناهم﴾، قال: يعلَمون أنّ الله خلَقهم ويَضُرُّهم وينفعُهم، ثم يجعَلون لما لا يعلَمون أنه يَضُرُّهم ولا ينفعُهم نصيبًا مما رزَقْناهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٣.]]. (٩/٦٢)

٤١٣٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويجعلون لما لا يعلمون نصيبًا مما رزقناهم﴾، قال: هم مُشْرِكو العرب، جعلوا لأوثانِهم وشياطينهم نصيبًا مما رزَقهم الله، وجزَّؤوا مِن أموالهم جُزءًا، فجعَلوه لأوثانهم وشياطينهم[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٦٩ مختصرًا من طريق سعيد، وابن جرير ١٤/٢٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٢)

٤١٤٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ويجعلون لما لا يعلمون نصيبًا مما رزقناهم﴾: هذا قولُهم: ﴿هذا لله بزعمهم وهذا لِشُركائنا﴾ [الأنعام:١٣٦][[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٢)

٤١٤٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَجْعَلُونَ﴾ يعني: ويَصِفُون ﴿لِما لا يَعْلَمُونَ﴾ من الآلهة أنها آلهة ﴿نَصِيبًا مِمّا رَزَقْناهُمْ﴾ من الحرث والأنعام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٣.]]. (ز)

٤١٤٠٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم﴾، قال: جعلوا لآلهتهم التي ليس لها نصيب ولا شيء؛ جعلوا لها نصيبًا مما قال الله من الحرث والأنعام؛ يُسَمُّون عليها أسماءها، ويذبحون لها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٣.]]. (ز)

٤١٤٠٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم﴾، يعني: آلهتهم، أي: يجعلون لما لا يعلمون أنه خلق مع الله شيئًا، ولا أمات، ولا أحيا، ولا رزق معه شيئًا نصيبا مما رزقناهم، يعني: قوله: ﴿وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا﴾ [الأنعام:١٣٦][[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]٣٦٨١. (ز)

٣٦٨١ قال ابنُ عطية (٥/٣٧١): «وقوله: ﴿لِما لا يَعْلَمُونَ﴾ يريد الأصنام، ومعناه: لا يعلمون فيهم حجة ولا برهانًا، ويحتمل أن يريد بقوله: ﴿يَعْلَمُونَ﴾ الأصنام، أي: يجعلون لجمادات لا تعلم شيئا نَصِيبًا، فالمفعول محذوف، ثم عبر عنهم بعبارة من يعقل بحسب مذهب الكفار الذين يسندون إليها ما يُسند إلى من يعقل، وبحسب أنه إسناد منفي، وهذا الاحتمال كله ضعيف».

﴿تَٱللَّهِ﴾ - تفسير

٤١٤٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تاللَّهِ﴾ قل لهم يا محمد: والله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٣.]]. (ز)

٤١٤٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿تالله﴾ قسم. أقسم بنفسه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)

﴿لَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَفۡتَرُونَ ۝٥٦﴾ - تفسير

٤١٤٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَتُسْألُنَّ﴾ في الآخرة ﴿عَمّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ﴾ حين زعمتم أنّ الله أمركم بتحريم الحرث والأنعام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٣.]]. (ز)

٤١٤٠٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿لتسألن عما كنتم تفترون﴾ [أن] الأوثان تقربهم إلى الله. يقوله لهم لِما يقولون: إنّ الأوثان تقربهم إلى الله، وإنّ الله أمرهم بعبادتها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب