الباحث القرآني

﴿أَفَأَمِنَ ٱلَّذِینَ مَكَرُوا۟ ٱلسَّیِّـَٔاتِ﴾ - تفسير

٤١٢٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أفأمن الذين مكروا السيّئات﴾، قال: هو نمرود بن كنعان وقومه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٩/٥٣)

٤١٢٨٤- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿أفأمن الذين مكروا السيّئات﴾، قال: تكذيبُهم الرسل وأعمالهم بالمعاصي[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤)

٤١٢٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أفأمن الذين مكروا السيّئات﴾، أي: الشّرك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٦٦، وابن جرير ١٤/٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٦٧١. (٩/٥٤)

٣٦٧١ رجَّح ابنُ جرير (١٤/٢٣٣) مستندًا إلى السياق أنّ المقصود بقوله تعالى: ﴿أفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ﴾ هم مشركو مكة، ومكرهم السيئات: شركهم وتكذيبهم، وعلَّل ذلك بقوله: «لأن ذلك تهديدٌ من الله أهل الشرك به، وهو عقيب قوله: ﴿وما أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ إلا رِجالا نُوحِي إلَيْهِمْ فاسْأَلُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾، فكان تهديدُ مَن لم يُقِرَّ بحجَّة الله الذي جرى الكلام بخطابه قبل ذلك أحْرى من الخبر عمَّن انقطع ذِكْرُه عنه». ثم ذكر أثر قتادة. واستظهر ذلك ابنُ عطية (٥/٣٥٩)، ولم يذكر مستندًا.

٤١٢٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم خوف كفار مكة، فقال سبحانه: ﴿أفأمن الذين مكروا السيئات﴾، يعني: الذين قالوا الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧١.]]. (ز)

٤١٢٨٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أفأمن الذين مكروا السيئات﴾ عملوا السيئات. والسيئات هاهنا: الشرك[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٦.]]. (ز)

﴿أَن یَخۡسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ یَأۡتِیَهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَشۡعُرُونَ ۝٤٥﴾ - تفسير

٤١٢٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن يخسف الله بهم الأرض﴾ يعني: جانبًا منها، ﴿أو يأتيهم﴾ غير الخسف ﴿العذاب من حيث لا يشعرون﴾ يعني: لا يعلمون أنه يأتيهم منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب