الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِی كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ﴾ - تفسير
٤١١٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله﴾، يعني: أن وحِّدوا الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٨.]]. (ز)
٤١١٧٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا﴾ يعني: مَن أُهلِك بالعذاب ﴿أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٣.]]. (ز)
﴿وَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَۖ﴾ - تفسير
٤١١٧٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿واجتنبوا الطاغوت﴾، يعني: واجتنبوا الأوثان[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٣.]]. (ز)
٤١١٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واجتنبوا الطاغوت﴾، يعني: عبادة الأوثان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٨.]]. (ز)
٤١١٨٠- قال مالك بن أنس -من طريق ابن وهب-: الطاغوت: ما يعبد من دون الله، قال: ﴿واجتنبوا الطاغوت﴾ أن يعبد [...]. قال: كل ما عُبِد من دون الله[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٣٥ (٢٧٠). وما بين المعقوفين كذا وقع في المطبوع.]]. (ز)
٤١١٨١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿واجتنبوا الطاغوت﴾، والطاغوت: الشيطان، هو دعاهم إلى عبادة الأوثان. مثل قوله: ﴿وإن يدعون إلا شيطانا مريدا﴾ [النساء:١١٧][[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٣.]]. (ز)
﴿فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَیۡهِ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ﴾ - تفسير
٤١١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فمنهم من هدى الله﴾ إلى دينه، ﴿ومنهم من حقت عليه﴾ يعني: وجبت ﴿الضلالة﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٨.]]. (ز)
٤١١٨٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة﴾، كقوله: ﴿شقي وسعيد﴾ [هود:١٠٥][[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٣.]]. (ز)
﴿فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ٣٦﴾ - تفسير
٤١١٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾، قال: كان عاقبتهم أن دمَّر الله عليهم، ثم صيَّرهم إلى النار[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٦٣.]]. (ز)
٤١١٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾ رسلَهم بالعذاب، الذين حقت عليهم الضلالة في الدنيا. يُخَوِّف كفار مكة بمثل عذاب الأمم الخالية؛ ليحذروا عقوبته، ولا يكذبوا محمدًا ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.