الباحث القرآني
﴿وَقِیلَ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟﴾ - نزول الآية
٤١١١٨- قال مقاتل بن سليمان في قوله تعالى: ﴿ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا﴾: وذلك أن الرجل كان يبعثه قومه وافدًا إلى مكة، ليأتيهم بخبر محمد ﷺ، فيأتي الموسم، فيمر على هؤلاء الرهط من قريش الذين على طريق مكة، فيسألهم عن النبي ﷺ: فيصدونه عنه لئلّا يلقاه. فيقول: بئس الرجل الوافد أنا لقومي أن أرجع قبل أن ألقى محمدًا ﷺ وأنا منه على مسيرة ليلة أو ليلتين، وأسمع منه. فيسير حتى يدخل مكة، فيلقى المؤمنين، فيسألهم عن النبي ﷺ، وعن قولهم، فيقولون للوافد: أنزَل اللهُ ﷿ خيرًا؛ بعث رسولًا ﷺ، وأنزل كتابًا يأمر فيه بالخير، وينهى عن الشر. ففيهم نزلت: ﴿وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٧.]]. (ز)
﴿وَقِیلَ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟﴾ - تفسير الآية
٤١١١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقيل للذين اتقوا﴾، قال: هؤلاء المؤمنون[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٤)
٤١١٢٠- قال مقاتل بن سليمان: قال تعالى: ﴿وقيل للذين اتقوا﴾، يعني: الذين عبدوا ربهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
﴿مَاذَاۤ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۚ قَالُوا۟ خَیۡرࣰاۗ﴾ - تفسير
٤١١٢١- قال قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- يقال لهم: ﴿ماذا أنزل ربكم﴾؟ فيقولون: ﴿خيرًا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٤)
٤١١٢٢- قال مقاتل بن سليمان: قال تعالى: ﴿ماذا أنزل ربكم قالوا﴾ أنزل ﴿خيرا﴾ ... ثم انقطع الكلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٧.]]. (ز)
٤١١٢٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا﴾، أي: أنزل خيرًا. ثم انقطع الكلام[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦١.]]. (ز)
﴿لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣱۚ﴾ - تفسير
٤١١٢٤- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله لا يظلم المؤمن حسنة؛ يثاب عليها الرزق في الدنيا، ويُجزى بها في الآخرة»[[أخرجه مسلم ٤/٢١٦٢ (٢٨٠٨) مطولًا، ويحيى بن سلام ١/٦١، وابن جرير ٧/٣٠، ٢٤/٥٦٨. وأورده الثعلبي ٣/٣٠٨.]]. (ز)
٤١١٢٥- قال يحيى بن سلّام: وبلغني عن علي بن أبي طالب في تفسيرها نحو ذلك[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦١.]]. (ز)
٤١١٢٦- قال عبد الله بن عباس في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ﴾: هي تضعيف الأجر إلى العشر[[تفسير البغوي ٥/١٧.]]. (ز)
٤١١٢٧- قال مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ﴾: هي الرزق الحسن[[تفسير البغوي ٥/١٧.]]. (ز)
٤١١٢٨- قال الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ﴾: هي النصر، والفتح[[تفسير البغوي ٥/١٧.]]. (ز)
٤١١٢٩- تفسير الحسن البصري، يقول: للذين أحسنوا في هذه الدنيا؛ تكون لهم حسنتهم في الآخرة الجنة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦١.]]. (ز)
٤١١٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿للذين أحسنوا﴾، أي: آمنوا بالله، وكتبه، وأمَرُوا بطاعته، وحَثُّوا عباد الله على الخير، ودَعَوهم إليه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢١١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٤)
٤١١٣١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة﴾، يقول: مال[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤١)
٤١١٣٢- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله سبحانه: ﴿للذين أحسنوا﴾ العمل ﴿في هذه الدنيا﴾ لهم ﴿حسنة﴾ في الآخرة، يعني: الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٧.]]. (ز)
٤١١٣٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿للذين أحسنوا﴾ آمنوا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦١.]]. (ز)
﴿وَلَدَارُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ خَیۡرࣱۚ﴾ - تفسير
٤١١٣٤- قال إسماعيل السُّدِّيُّ: ﴿ولدار الآخرة خير﴾، وهي الجنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤١)
٤١١٣٥- قال مقاتل بن سليمان: قال تعالى: ﴿ولدار الآخرة خير﴾، يعني: الجنة أفضل من ثواب المشركين في الدنيا الذي ذكر في هذه الآية الأولى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٧.]]. (ز)
٤١١٣٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولدار الآخرة خير﴾ من الدنيا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦١.]]. (ز)
﴿وَلَنِعۡمَ دَارُ ٱلۡمُتَّقِینَ ٣٠﴾ - تفسير
٤١١٣٧- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿ولنعم دار المتقين﴾ الشركَ، يُثنِي على الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٧.]]. (ز)
٤١١٣٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولنعم دار المتقين﴾ الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.